يوسف ألبي
هناك منتخب من قارة أمريكا الجنوبية شاهده الجميع وهو يقدم مستويات كبيرة سواء في بطولة كأس العالم أو مسابقة كوبا أمريكا، كما يملك هذا المنتخب جيلاً رائعاً من اللاعبين أصحاب الجودة العالية والمحترفين مع أفضل الأندية في القارة العجوز... أنها كولومبيا الرقم الصعب في جميع البطولات التي تشارك بها خلال العقد الأخير من الزمن، والتي لازمها حظ عاثر في الذهاب بعيداً والفوز بلقب واحد على أقل تقدير.
قبل أيام قليلة ودع منتخب كولومبيا بقيادة مدربه البرتغالي كارلوس كيروش منافسات كوبا أمريكا 2019 المقامة حالياً في سواحل البرازيل، بعد خسارتها بضربات الترجيح بنتيجة (5-4) أمام منتخب تشيلي حامل اللقب في النسختين الأخيرتين، حيث انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليفقد هذا الجيل الرائع بقيادة المخضرم راداميل فالكاو وخاميس رودريغيز وخوان كوادرادو ودوفان زاباتا ومارتينيز وكريستيان زاباتا وييري مينا والحارس ديفيد أوسبينا وغيرهم من اللاعبين، فرصة تحقيق اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخ البلاد.
وخلال الفترة السابقة قدم المنتخب الكولومبي نفسه بقوة في جميع المحافل والبطولات، فمنذ تعيين الاتحاد الكولومبي لكرة القدم الأرجنتيني المحنك خوسيه بيكرمان مدرباً للمنتخب عام 2012، شاهدنا جميعاً كمتابعين الظهور الكبير لرفقاء خاميس رودريغيز بداية من مونديال البرازيل عام 2014، حيث تأهلت كولومبيا إلى الدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخها بعد أربع انتصارات متتالية وبمستوى أبهر الجميع آنذاك، فقد توقفت مسيرة كولومبيا بعد خسارتها بصعوبة بالغة أمام البرازيل مستضيفة البطولة بهدفين مقابل هدف، وفي بطولة كأس العالم التي أقيمت في روسيا العام الماضي، صعدت كولومبيا للدور الستة عشر قبل هزيمتها بطريقة مثيرة بضربات الحظ الترجيحية أمام إنجلترا رابعة المونديال الروسي.
وفي مسابقة كوبا أمريكا وقف الحظ في وجه المدرب الأرجنتيني بيكرمان في نسختين، الأولى في بطولة 2015 وبالتحديد من الأرجنتين بركلات الجزاء في دور الثمانية، والثانية في النسخة المئوية عام 2016 والتي أقيمت في أمريكا، فقد تلقت كولومبيا الخسارة على يد تشيلي بهدفين دون مقابل في نصف النهائي، وفي البطولة الحالية لم يتغير حال الفريق تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي كارلوس كيروش.
الخلاصة أن الحظ وقف عائقاً في وجه الكولومبيين بشكل واضح، فالجميع يتفق على أحقية الجيل الحالي المدجج بالنجوم في تحقيق إنجاز يذكره التاريخ وترك بصمة لهؤلاء اللاعبين المميزين، فهناك فرصة ذهبية لهذا الجيل خصوصاً بعد فوز كولومبيا بشرف التنظيم المشترك مع الأرجنتين لبطولة كوبا أمريكا 2020، والفرصة مواتية أيضاً إذا تأهل المنتخب الكولومبي الملقب بـ"الكافيتيروس" للمونديال القادم، فعلى الرغم من صعوبة الفوز باللقب العالمي، ولكن التأهل للمربع الذهبي لأول مرة في التاريخ لا شك سيكون مرضياً للاعبين والجماهير الكولومبية.
هناك منتخب من قارة أمريكا الجنوبية شاهده الجميع وهو يقدم مستويات كبيرة سواء في بطولة كأس العالم أو مسابقة كوبا أمريكا، كما يملك هذا المنتخب جيلاً رائعاً من اللاعبين أصحاب الجودة العالية والمحترفين مع أفضل الأندية في القارة العجوز... أنها كولومبيا الرقم الصعب في جميع البطولات التي تشارك بها خلال العقد الأخير من الزمن، والتي لازمها حظ عاثر في الذهاب بعيداً والفوز بلقب واحد على أقل تقدير.
قبل أيام قليلة ودع منتخب كولومبيا بقيادة مدربه البرتغالي كارلوس كيروش منافسات كوبا أمريكا 2019 المقامة حالياً في سواحل البرازيل، بعد خسارتها بضربات الترجيح بنتيجة (5-4) أمام منتخب تشيلي حامل اللقب في النسختين الأخيرتين، حيث انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليفقد هذا الجيل الرائع بقيادة المخضرم راداميل فالكاو وخاميس رودريغيز وخوان كوادرادو ودوفان زاباتا ومارتينيز وكريستيان زاباتا وييري مينا والحارس ديفيد أوسبينا وغيرهم من اللاعبين، فرصة تحقيق اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخ البلاد.
وخلال الفترة السابقة قدم المنتخب الكولومبي نفسه بقوة في جميع المحافل والبطولات، فمنذ تعيين الاتحاد الكولومبي لكرة القدم الأرجنتيني المحنك خوسيه بيكرمان مدرباً للمنتخب عام 2012، شاهدنا جميعاً كمتابعين الظهور الكبير لرفقاء خاميس رودريغيز بداية من مونديال البرازيل عام 2014، حيث تأهلت كولومبيا إلى الدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخها بعد أربع انتصارات متتالية وبمستوى أبهر الجميع آنذاك، فقد توقفت مسيرة كولومبيا بعد خسارتها بصعوبة بالغة أمام البرازيل مستضيفة البطولة بهدفين مقابل هدف، وفي بطولة كأس العالم التي أقيمت في روسيا العام الماضي، صعدت كولومبيا للدور الستة عشر قبل هزيمتها بطريقة مثيرة بضربات الحظ الترجيحية أمام إنجلترا رابعة المونديال الروسي.
وفي مسابقة كوبا أمريكا وقف الحظ في وجه المدرب الأرجنتيني بيكرمان في نسختين، الأولى في بطولة 2015 وبالتحديد من الأرجنتين بركلات الجزاء في دور الثمانية، والثانية في النسخة المئوية عام 2016 والتي أقيمت في أمريكا، فقد تلقت كولومبيا الخسارة على يد تشيلي بهدفين دون مقابل في نصف النهائي، وفي البطولة الحالية لم يتغير حال الفريق تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي كارلوس كيروش.
الخلاصة أن الحظ وقف عائقاً في وجه الكولومبيين بشكل واضح، فالجميع يتفق على أحقية الجيل الحالي المدجج بالنجوم في تحقيق إنجاز يذكره التاريخ وترك بصمة لهؤلاء اللاعبين المميزين، فهناك فرصة ذهبية لهذا الجيل خصوصاً بعد فوز كولومبيا بشرف التنظيم المشترك مع الأرجنتين لبطولة كوبا أمريكا 2020، والفرصة مواتية أيضاً إذا تأهل المنتخب الكولومبي الملقب بـ"الكافيتيروس" للمونديال القادم، فعلى الرغم من صعوبة الفوز باللقب العالمي، ولكن التأهل للمربع الذهبي لأول مرة في التاريخ لا شك سيكون مرضياً للاعبين والجماهير الكولومبية.