أعرب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال عن خالص شكره وامتنانه لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على دعمه ومساندته لاتحاد ألعاب القوى خلال فترة رئاسة سموه لمجلس إدارة الاتحاد والتي كانت حافلة بالإنجازات التي ستسجل بأحرف من ذهب في تاريخ الرياضة البحرينية.

وأكد بن جلال أن الاتحاد البحريني لألعاب القوى وأسرة "أم الألعاب" ستظل تستذكر إسهامات وبصمات سموه بكل فخر واعتزاز على مسيرة ألعاب القوى خلال السنوات السبع الماضية من عمر الاتحاد والتي كانت زاخرة بالعديد من الإنجازات الأولمبية والعالمية والقارية والإقليمية التاريخية، لتشهد ألعاب القوى البحرينية طفرة كبيرة غير مسبوقة بفضل مؤازرة واهتمام سموه بالمنتخبات الوطنية.

وأضاف: "إن اللسان يعجز عن شكر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والذي كان العامل الرئيسي وراء كل النجاحات والإنجازات التي حققها الاتحاد خلال الفترة الماضية. فسموه يعتبر قائد تاريخي لن ينسى تاريخ ألعاب القوى بصماته ودعمه واهتمامه الذي أوصل أم الألعاب البحرينية إلى العالمية وجعلها واجهة مشرفة لمملكتنا الغالية في كل المحافل الخارجية".

وأكد بن جلال أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أنار دروب الإنجازات لألعاب القوى بفضل توجيهاته الكريمة ودعمه السخي واهتمامه بكافة العدائين والعداءات والموهوبين وكان له الفضل من بعد الله فيما وصلت إليه ألعاب القوى من مكانة مرموقة على ساحة ألعاب القوى العالمية لتشكل رقماً صعباً يهابه الجميع، وذلك لم يكن ليتحقق لولا رؤية سموه وحنكته في إدارة الاتحاد وتوفير كافة سبل النجاح، معاهداً سموه على المضي قدما نحو مواصلة العمل المخلص لاستكمال مسيرة الإنجازات المضيئة لإعلاء راية الوطن عالية خفاقة، مستلهماً من توجيهات ودعم سموه نبراساً له في قيادة الاتحاد خلال الفترة القادمة، متمنيا بأن يكون عند حسن ظن سموه لتحقيق المزيد من المكتسبات لألعاب القوى البحرينية بشكل خاص والرياضة البحرينية بشكل عام.

كما تقدم بن جلال بجزيل الشكر والتقدير للأندية أعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم به وتزكيته لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد والتي وصفها بالثقة الغالية على قلبه والتي ستدفعه لمواصلة العطاء الجاد والمخلص لقيادة رياضة ألعاب القوى إلى المزيد من النجاحات على كافة الأصعدة والمستويات، مثمناً الجهود التي تقوم بها الأندية للمساهمة في نجاح أنشطة وبرامج الاتحاد، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية التعاون الوثيق بين الطرفين للمساهمة في الارتقاء بأم الألعاب والوصول بها إلى أعلى المستويات.