أكد سلطان الغانم رئيس اتحاد غرب آسيا لبناء الأجسام واللياقة البدنية، النائب الأول لرئيس اتحاد غرب آسيا لرفع الأثقال، مساعد رئيس الاتحاد العربي، رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رسما أهدافا ورؤى واضحة وجلية ومحددة بقيادتهما ونظرتهما إلى تحقيق وترجمة تطلعات حضرة صحاب الجلالة ملك البلاد المفدى والقيادة الرشيدة.

وشدد على أن تحقيق تلك الرؤى يتطلب عمل الجميع لتذليل العقبات وتخطي العراقيل وإيجاد الحلول والعمل بها خروجا عن دائرة الإدارة و القيادة الاعتيادية، وأن واجبنا اليوم هو التطور للارتقاء والسمو لتلك الروئ والإصرار على ترجمتها لواقع ملموس والابتعاد عن الثقافة المؤذية وهي ثقافة الاتكال والسلبية والواقعية بمفهومها (المحدود )، لافتا أن تحقيق الأهداف هو السعي لما هو غير موجود أو لم يوجد بعد، وقائلا إن ما التمسناه خلال حضور القمة الرياضية التي رعاها سمو الشيخ ناصر ونظمتها وزارة الشباب والرياضة مشكورة هو ذاك نهج العمل المقصود لإيجاد حلول مبتكرة خلاقة بالخروج من دائرة الصندوق المحدودة لدعم القدرات الشبابية وإشراك جميع أصحاب العلاقة في العمل يدا بيد وهذا هو الفكر النير والقيادة الحقيقية التي تتطلبها تلك الرؤى لتطوير الحركة الرياضية والشبابية حد سواء.

وأوضح الغانم قائلا إننا كقادة رياضيين نجد أن أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة يعمل جاهداً من أجل تنفيذ وترجمة هذه الرؤى والأفكار بحلول ومبادرات مثمرة، وهذا ما نحتاجه اليوم فواجبنا كقادة وإداريين رياضيين أن نعمل ضمن ذلك النمط من الفكر وأن نسعى دائماً لتحقيق تلك الأهداف وأن نجتهد بإيجاد حلول جديدة ويتطلب ذلك الصبر والمثابرة والعمل معاً والأهم من ذلك كله النأي عن تعميم سلبية الفكر والتشاؤم الهدام والابتعاد كل البعد عن تعميم فكر التقاعس والانهزام.

وأشار الغانم أن الانتقاد حاجة وهو أمر سهل غير أن إيجاد الحلول للعقبات هي حاجة أكبر ورفع المعنوية والعزيمة والتشجيع لمن يسعون جاهدين هو ما نحتاجه، ومن الخطورة جداً نشر ثقافة التذمر ومن ثم يتسم الشارع الرياضي وثقافته بالسلبية مما سيؤثر بشكل كبير سلباً على تطلعاتنا وتحقيق أهدافنا، معتبرا أن قمة الرياضة التي أقيمت خلال شهر مارس الماضي بمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ورعايته الكريمة بتنظيم من وزارة شئون الشباب والرياضة قدمت الحلول التي ستستغرق الوقت لتظهر نتائجها.

وقال "لقد حرصنا في اتحاد رفع الأثقال البحريني بعقد مجلسه الشهري بشكل خاص لإشراك واطلاع جميع أصحاب العلاقة بما فيهم محبي وممارسي وجمهور الرياضات المنضوية تحت مظلته ليكونوا شركاء في الرأي والعمل"، منبها "أنه من الضروري أن نجعل كل فرد على بينة ونشرك كل فرد بالأهداف المنشودة لتتحقق مهما صغر دوره، فجميعنا شركاء وذوي أهمية لتحقيق الهدف لتحقيق رؤى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتكون مملكة البحرين عاصمة الرياضة بإذن الله وأولى الخطوات لذلك التعريف بالوجهة والهدف والإيمان بتحقيقه، ويجب ان لا ننسى ان المشكلات ما هي الا عقبات يتم اجتيازها للوصول لهدف ما أياً كان بالعمل الايجابي.

وفي ختام حديثه أثنى الغانم على جهود أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة والاهتمام الذي يوليه وتوليه الوزارة الموقرة للارتقاء بالرياضة البحرينية وتحقيق الأهداف المنشودة ومن أجل تحقيق تلك الرؤى والتطلعات لتذليل كافة العقبات وتحقيق المزيد من المكاسب.