وقع رئيس الاتحاد البحريني للسباحة المستشار د.محمد مجبل، ورئيس الاتحاد السعودي للسباحة أحمد القضماني، الجمعة، في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية مذكرة تعاون مشترك بين الاتحادين البحريني والسعودي للسباحة، تهدف لدفع عجلة التطوير بين الجانبين في شتى المجالات بما يخدم التطلعات المستقبلية للبلدين وبما ينسجم مع تطلعات ومبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بحضور عدد من أعضاء الاتحادين البحريني والسعودي للسباحة.
وأعرب مجبل عن سعادته بإبرام مذكرة التفاهم بين الاتحادين البحريني والسعودي، مؤكداً أهمية الخطوة في تعميق أواصر التلاقي والتعاون بين الجانبين بما يغذي طموحاتهما المشتركة في الوصول إلى التطوير المستمر الذي يلبي طموحات شباب البلدين.
وأضاف أن "مذكرة التفاهم مع الاتحاد السعودي للسباحة تشكل أرضية صلبة للتعاون المستقبلي بين الجانبين، وسيكون لها أبعاد إيجابية في تحقيق التطوير المنشود في كلا الاتحادين من خلال الاستفادة من عناصر القوة لكل طرف وتبادل الخبرات فيما بينهما"، مؤكداً على حرص الاتحاد على زيادة الزيارات للفرق الرياضية للسباحة و إقامة تدريبات ومسابقات ثنائية مشتركة في الألعاب المائية والسباحة بين الطرفين، والمشاركة في بطولات الألعاب المائية والسباحة المحلية والدولية التي يقيمها كل الطرفين.
وقال "نأمل من خلال توقيع هذه المذكرة تعزيز الشراكة التي جمعتنا في الماضي عبر جوانب التطوير المتعددة، ولهذا فإننا نأمل بالعمل معاً خلال السنوات القادمة لتحقيق النجاحات التي تعود بالفائدة على الجانبين".
وقدم مجبل شكره على الدعم الغير محدود الذي يحظي به الاتحاد من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ومن وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد.
يذكر أنه بدأ العمل على إعداد مذكرة التفاهم بين الاتحادين البحريني والسعودي للسباحة في شهر أبريل الماضي، عندما اجتمع الاتحادان بمدينة تونس على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للسباحة، وقد عمل الطرفان بشكل مركز منذ ذلك الوقت من أجل إعداد مذكرة التفاهم التي توفر إطار تبادل المعلومات والخبرات وإطلاق مسابقات عالية المستوى، وكذلك تنظيم برامج تطوير فنية وإدارية مشتركة في عدة جوانب مثل المدربين والحكام.
{{ article.visit_count }}
وأعرب مجبل عن سعادته بإبرام مذكرة التفاهم بين الاتحادين البحريني والسعودي، مؤكداً أهمية الخطوة في تعميق أواصر التلاقي والتعاون بين الجانبين بما يغذي طموحاتهما المشتركة في الوصول إلى التطوير المستمر الذي يلبي طموحات شباب البلدين.
وأضاف أن "مذكرة التفاهم مع الاتحاد السعودي للسباحة تشكل أرضية صلبة للتعاون المستقبلي بين الجانبين، وسيكون لها أبعاد إيجابية في تحقيق التطوير المنشود في كلا الاتحادين من خلال الاستفادة من عناصر القوة لكل طرف وتبادل الخبرات فيما بينهما"، مؤكداً على حرص الاتحاد على زيادة الزيارات للفرق الرياضية للسباحة و إقامة تدريبات ومسابقات ثنائية مشتركة في الألعاب المائية والسباحة بين الطرفين، والمشاركة في بطولات الألعاب المائية والسباحة المحلية والدولية التي يقيمها كل الطرفين.
وقال "نأمل من خلال توقيع هذه المذكرة تعزيز الشراكة التي جمعتنا في الماضي عبر جوانب التطوير المتعددة، ولهذا فإننا نأمل بالعمل معاً خلال السنوات القادمة لتحقيق النجاحات التي تعود بالفائدة على الجانبين".
وقدم مجبل شكره على الدعم الغير محدود الذي يحظي به الاتحاد من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ومن وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد.
يذكر أنه بدأ العمل على إعداد مذكرة التفاهم بين الاتحادين البحريني والسعودي للسباحة في شهر أبريل الماضي، عندما اجتمع الاتحادان بمدينة تونس على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للسباحة، وقد عمل الطرفان بشكل مركز منذ ذلك الوقت من أجل إعداد مذكرة التفاهم التي توفر إطار تبادل المعلومات والخبرات وإطلاق مسابقات عالية المستوى، وكذلك تنظيم برامج تطوير فنية وإدارية مشتركة في عدة جوانب مثل المدربين والحكام.