روما - أحمد صبري
بدأت إدارة الميلان التحرك بحرية أكبر في سوق الانتقالات بعد قرار الاستبعاد رسمياً من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي بالإعلان رسمياً عن ضم اللاعب ثيو هيرنانديز الظهير الأيسر لفريق ريال مدريد مقابل 20 مليون يورو.
الاستبعاد الأوروبي رفع عن الميلان ضغوط الالتزام بقواعد اللعب النظيف ومنح النادي موسم أخر لترتيب الوضع الاقتصادي للفريق، وهو ما كان يعني بالتأكيد حرية أكبر وقيود أقل في عملية ربط المصروفات بالإيرادات، خاصة وأن النادي بدأ بالفعل حملة للتخلص من اللاعبين أصحاب الرواتب المرتفعة، ولكن الأمر لا يمكن أن تظهر ثماره على الموازنة العامة للنادي خلال الانتقالات الصيفية الحالية ومن ثم كان الابتعاد الأوروبي لمدة موسم أمراً ضرورياً.
الحارس دوناروما والذي كان اسمه مطروحاً بقوة في سوق الانتقالات في حالة عدم قدرة النادي على بيع بعض اللاعبين وتحقيق إيرادات مطلوبة لتحسين الموقف الاقتصادي، فاجأ الجميع برغبته في تمديد عقده مع خفض راتبه خاصة وأنه صاحب الراتب الأعلى في الفريق، لتصبح الأمور كلها تدعو للتفاؤل في الروسونيري بشرط قدرة الإدارة على استقدام المزيد من المواهب الشابة وتلبية رغبة الجميع بإنهاء الموسم المقبل ضمن فرق المربع الذهبي والتأهل لدوري الأبطال من أجل إنقاذ مشروع النادي اقتصادياً قبل أي شيء، لأن عدم الوصول لدوري الأبطال الموسم المقبل سيعني دخول الفريق في دوامة جديدة لا يعلم أحد كيف ستنتهي.
{{ article.visit_count }}
بدأت إدارة الميلان التحرك بحرية أكبر في سوق الانتقالات بعد قرار الاستبعاد رسمياً من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي بالإعلان رسمياً عن ضم اللاعب ثيو هيرنانديز الظهير الأيسر لفريق ريال مدريد مقابل 20 مليون يورو.
الاستبعاد الأوروبي رفع عن الميلان ضغوط الالتزام بقواعد اللعب النظيف ومنح النادي موسم أخر لترتيب الوضع الاقتصادي للفريق، وهو ما كان يعني بالتأكيد حرية أكبر وقيود أقل في عملية ربط المصروفات بالإيرادات، خاصة وأن النادي بدأ بالفعل حملة للتخلص من اللاعبين أصحاب الرواتب المرتفعة، ولكن الأمر لا يمكن أن تظهر ثماره على الموازنة العامة للنادي خلال الانتقالات الصيفية الحالية ومن ثم كان الابتعاد الأوروبي لمدة موسم أمراً ضرورياً.
الحارس دوناروما والذي كان اسمه مطروحاً بقوة في سوق الانتقالات في حالة عدم قدرة النادي على بيع بعض اللاعبين وتحقيق إيرادات مطلوبة لتحسين الموقف الاقتصادي، فاجأ الجميع برغبته في تمديد عقده مع خفض راتبه خاصة وأنه صاحب الراتب الأعلى في الفريق، لتصبح الأمور كلها تدعو للتفاؤل في الروسونيري بشرط قدرة الإدارة على استقدام المزيد من المواهب الشابة وتلبية رغبة الجميع بإنهاء الموسم المقبل ضمن فرق المربع الذهبي والتأهل لدوري الأبطال من أجل إنقاذ مشروع النادي اقتصادياً قبل أي شيء، لأن عدم الوصول لدوري الأبطال الموسم المقبل سيعني دخول الفريق في دوامة جديدة لا يعلم أحد كيف ستنتهي.