ميونيخ - مجدي حسونة
الصيف الحار في بايرن ميونيخ ليس أكثر من نسيم فاتر، فبعد أن أعلن بطل السجلات القياسية في الكرة الألمانية عن تعاقدات كبيرة هذا الموسم وجلب لاعبين من الصف الأول، لكن المتابع لأخبار البافاري يرى عكس ذلك، بأن هناك أقوالاً لا أفعالاً، فبعد أن سمع المشجعون في الأشهر الأخيرة عن نية إدارة النادي بجلب لاعبين جدد، وذلك وفق ما أعلن أولي هينيس بأكبر برنامج استثماري في عهد النادي البافاري من جلب لاعبين وتطوير مراكز التدريب والتعاقد مع مدربين جدد للفئات السنية المختلفة.
وعده لجماهير النادي بإرجاع بطولة دوري أبطال أوروبا إلى أحضان مدينة ميونيخ الألمانية، لكن حدث العكس ومر الوقت ولم يبقَ سوى شهر واحد أو أقل على انطلاق منافسات الدوري الألماني البوندسليغا ودوري أبطال أوروبا، ولم تقم إدارة النادي بجلب حتى لاعب واحد من الأسماء الكبيرة، هذا الأمر يفتح المجال أمام الجميع لماذا لا تتم التعاقدات، لماذا لا يحصل البافاري على اللاعبين، ما هي الأسباب المحتملة جراء التعاقد مع هؤلاء اللاعبين، وهل لذلك تأثير على إفلاس الفريق؟ وستحدد الإجابات الأربع على النحو التالي.
1- جودة الفريق
في السنوات العشر الماضية كان فريق بايرن ميونيخ دائماً واحداً من أفضل الفرق في القارة الأوروبية. في هذه الفترة كان البافاري سبع مرات على الأقل في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات حتى الدور نصف النهائي، ومع ذلك يبدو أن البطل الألماني في الوقت الحالي بعيداً عن الطبقة العليا من الأندية الأوروبية، فلا أحد يعرف عدد اللاعبين الذين ينظرون إلى بايرن ميونيخ على نفس مستوى ليفربول أو مانشستر سيتي أو برشلونة أو ريال مدريد، ومع ذلك فإن الأحداث في سوق الانتقالات تشير إلى أن البافاري قد تخلفت في أعين العديد من اللاعبين.
2- النجم المفقود
ليفربول لديه يورغن كلوب، ومانشستر سيتي لديه بيب غوارديولا، وريال مدريد لديه زين الدين زيدان، ويوفنتوس لديه كريستيانو رونالدو، وبرشلونة لديه ليونيل ميسي. في جميع أنحاء الشخصيات المثيرة التي تجعل الأندية مثيرة لاهتمام اللاعبين والمدربين تجد أن بايرن ميونيخ لا يضم أحداً من هذه الفئة، فهو يفتقد حالياً إلى شيء معين، الشيء الذي أعطاه بيب غوارديولا للنادي، الشيء الذي رشحه ليكون بطل العالم لعام 2014 في أوجهم، الشيء الذي أكد على سبع مباريات نصف نهائية واللقب في دوري أبطال أوروبا، وبغض النظر لايزال بايرن يحتل مكانة باعتباره من أفضل الأندية على صعيد القارة الأوروبية.
3- التشبع بالبطولات
يعلم الجميع بأن العملاق البافاري بايرن ميونيخ حصد لقب الدوري الألماني البوندسليغا سبع مرات متتالية، هذا الأمر حدث بسبب تواجد نخبة من اللاعبين المميزين، وفي مقدمتهم توماس مولر، وتياجو، وخافي مارتينيز، وديفيد ألابا، وقائد فريق مانويل نوير، وروبرت ليفاندوفسكي، هم بلا شك لاعبون متميزون وكانوا أكثر شهرة في السنوات الأخيرة، لكنهم مرت ذروتهم، والفريق الآن يحتاج إلى تعاقدات جديدة بلاعبين شباب، كما فعل العام الماضي بالتعاقد مع ليون غوريتسكا، وسيرج غنابري، وبنيامين بافارد ولوكاس هرنانديز، في فئة اللاعبين الذين يمكنهم قيادة البافاري على المدى الطويل مرة أخرى إلى القمة الأوروبية.
4- الموارد المالية
لعل من أهم الأسباب هي الموارد المالية، فنجاح النادي في السنوات السبع الماضية بعد الحصول على لقب البوندسليغا رفع من مدخولاته، ولكن لم يصل إلى قمة الأندية الأوربية كفرق ريال مدريد وبرشلونة، حتى إنه لا يوجد مالك للنادي على غرار أندية مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، ورغم وجود أكثر من شركة راعية للنادي، لكن هذا الأمر لا يجعل النادي يتعاقد مع لاعب بقيمة 200 مليون يورو لأنه متمسك بقواعد اللعب النظيف، وإدارة النادي تعلم أن هذا المبلغ يصب في مصلحة اللاعب قبل النادي، وأن الخسائر المترتبة على ذلك أكبر بكثير من الفائدة، وهي تفضل التعاقد مع لاعبين آخرين وبسعر أقل من زملائهم، حتى لا تحدث مشاكل ويكون خطر الإفلاس هو الحل.
الصيف الحار في بايرن ميونيخ ليس أكثر من نسيم فاتر، فبعد أن أعلن بطل السجلات القياسية في الكرة الألمانية عن تعاقدات كبيرة هذا الموسم وجلب لاعبين من الصف الأول، لكن المتابع لأخبار البافاري يرى عكس ذلك، بأن هناك أقوالاً لا أفعالاً، فبعد أن سمع المشجعون في الأشهر الأخيرة عن نية إدارة النادي بجلب لاعبين جدد، وذلك وفق ما أعلن أولي هينيس بأكبر برنامج استثماري في عهد النادي البافاري من جلب لاعبين وتطوير مراكز التدريب والتعاقد مع مدربين جدد للفئات السنية المختلفة.
وعده لجماهير النادي بإرجاع بطولة دوري أبطال أوروبا إلى أحضان مدينة ميونيخ الألمانية، لكن حدث العكس ومر الوقت ولم يبقَ سوى شهر واحد أو أقل على انطلاق منافسات الدوري الألماني البوندسليغا ودوري أبطال أوروبا، ولم تقم إدارة النادي بجلب حتى لاعب واحد من الأسماء الكبيرة، هذا الأمر يفتح المجال أمام الجميع لماذا لا تتم التعاقدات، لماذا لا يحصل البافاري على اللاعبين، ما هي الأسباب المحتملة جراء التعاقد مع هؤلاء اللاعبين، وهل لذلك تأثير على إفلاس الفريق؟ وستحدد الإجابات الأربع على النحو التالي.
1- جودة الفريق
في السنوات العشر الماضية كان فريق بايرن ميونيخ دائماً واحداً من أفضل الفرق في القارة الأوروبية. في هذه الفترة كان البافاري سبع مرات على الأقل في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات حتى الدور نصف النهائي، ومع ذلك يبدو أن البطل الألماني في الوقت الحالي بعيداً عن الطبقة العليا من الأندية الأوروبية، فلا أحد يعرف عدد اللاعبين الذين ينظرون إلى بايرن ميونيخ على نفس مستوى ليفربول أو مانشستر سيتي أو برشلونة أو ريال مدريد، ومع ذلك فإن الأحداث في سوق الانتقالات تشير إلى أن البافاري قد تخلفت في أعين العديد من اللاعبين.
2- النجم المفقود
ليفربول لديه يورغن كلوب، ومانشستر سيتي لديه بيب غوارديولا، وريال مدريد لديه زين الدين زيدان، ويوفنتوس لديه كريستيانو رونالدو، وبرشلونة لديه ليونيل ميسي. في جميع أنحاء الشخصيات المثيرة التي تجعل الأندية مثيرة لاهتمام اللاعبين والمدربين تجد أن بايرن ميونيخ لا يضم أحداً من هذه الفئة، فهو يفتقد حالياً إلى شيء معين، الشيء الذي أعطاه بيب غوارديولا للنادي، الشيء الذي رشحه ليكون بطل العالم لعام 2014 في أوجهم، الشيء الذي أكد على سبع مباريات نصف نهائية واللقب في دوري أبطال أوروبا، وبغض النظر لايزال بايرن يحتل مكانة باعتباره من أفضل الأندية على صعيد القارة الأوروبية.
3- التشبع بالبطولات
يعلم الجميع بأن العملاق البافاري بايرن ميونيخ حصد لقب الدوري الألماني البوندسليغا سبع مرات متتالية، هذا الأمر حدث بسبب تواجد نخبة من اللاعبين المميزين، وفي مقدمتهم توماس مولر، وتياجو، وخافي مارتينيز، وديفيد ألابا، وقائد فريق مانويل نوير، وروبرت ليفاندوفسكي، هم بلا شك لاعبون متميزون وكانوا أكثر شهرة في السنوات الأخيرة، لكنهم مرت ذروتهم، والفريق الآن يحتاج إلى تعاقدات جديدة بلاعبين شباب، كما فعل العام الماضي بالتعاقد مع ليون غوريتسكا، وسيرج غنابري، وبنيامين بافارد ولوكاس هرنانديز، في فئة اللاعبين الذين يمكنهم قيادة البافاري على المدى الطويل مرة أخرى إلى القمة الأوروبية.
4- الموارد المالية
لعل من أهم الأسباب هي الموارد المالية، فنجاح النادي في السنوات السبع الماضية بعد الحصول على لقب البوندسليغا رفع من مدخولاته، ولكن لم يصل إلى قمة الأندية الأوربية كفرق ريال مدريد وبرشلونة، حتى إنه لا يوجد مالك للنادي على غرار أندية مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، ورغم وجود أكثر من شركة راعية للنادي، لكن هذا الأمر لا يجعل النادي يتعاقد مع لاعب بقيمة 200 مليون يورو لأنه متمسك بقواعد اللعب النظيف، وإدارة النادي تعلم أن هذا المبلغ يصب في مصلحة اللاعب قبل النادي، وأن الخسائر المترتبة على ذلك أكبر بكثير من الفائدة، وهي تفضل التعاقد مع لاعبين آخرين وبسعر أقل من زملائهم، حتى لا تحدث مشاكل ويكون خطر الإفلاس هو الحل.