يوسف ألبي
بعد أن أستدل الستار على الموسم الكروي (2018-2019)، بدأت الأندية في القارة العجوز وخصوصاً الكبرى منها في العمل والاجتهاد من أجل ترميم صفوفها سواء بتغيير المدرب أو إبرام الصفقات أو غيرها من المناصب الإدارية، للدخول بقوة في الموسم الجديد والمنافسة على جميع البطولات المحلية والأوروبية.
نادى إنتر ميلان الإيطالي بدأ مبكراً في التفكير بشأن مستقبله، حيث أنهى الكثير من الصفقات الهامة من أجل إعادة الفريق للبطولات بعد فترة عجاف ليست بالقصيرة، ويعود آخر تتويج للفريق الإيطالي إلى عام 2011 عندما ظفر بكأس إيطاليا، وبعد ذلك لم يحقق الفريق أي بطولة.
فهناك الكثير من العوامل التي تشير بعودة محتملة ومرتقبة لـ" النيراتزوري"، وأهمها تعيين الإيطالي المحنك أنطونيو كونتي مديراً فنياً للفريق خلفاً لمواطنه المقال لوتشيانو سباليتي الذي لم يحقق الفريق تحت قيادته أي شي يذكر، ولا شك أن هذه خطوة أساسية إذا أراد الإنتر العودة لمنصات التتويج، فكونتي يملك سجلاً حافلاً في عالم التدريب فهو الذي أعاد اليوفي للألقاب، وبعده استطاع أن يعيد هيبة الأتزوري نوعاً ما، أتبعه الفوز بالبريميرليغ مع تشلسي وهو باستطاعته أيضاً أن يعيد الحياة للإنتر وجماهيره، ويملك كونتي كل مقومات النجاح حيث يمتاز بالرؤية الفنية المثالية والفلسفة التكتيكية المميزة، كما يشتهر بقدرته العالية على تطور اللاعبين وإظهار كل ما في جعبتهم، بالإضافة للروح والحماس والغرينتا الإيطالية المعروفة لدى كونتي، وهذا سيؤثر بشكل إيجابي على اللاعبين، ناهيك عن إمكانيته الكبيرة في إعادة الفرق من القاع إلى القمة.
وشاهدنا سوق انتقالات نشط بشكل كبير، وهذا يدل على النية الواضحة من إدارة الفريق من أجل العودة لقمة مصاف الأندية في إيطاليا وأوروبا، حيث تم التعاقد لحد الآن مع الأوروغوياني المخضرم غودين ولازارو وسينسي ولوسيان اغومي، وتعمل إدارة النادي على بيع مجموعة من اللاعبين للاستفادة من مبالغهم وإبرام عدة صفقات من العيار الثقيل خلال الفترة المقبلة، لمساعدة كونتي بعد ذلك في إيجاد التوليفة المناسبة في أقرب وقت ممكن.
ويجب ألا ننسى أن خلف الكواليس أشخاصاً يعلمون باحترافية وبصمت بداية برئيس النادي الصيني ستيفن تشانغ صاحب الـ26 عاماً، مروراً بنائبه الأسطورة الأرجنتينية خافيير زانيتي، والمدير التنفيذي جوزيبي ماروتا الرجل الذي له الفضل في إنجازات "السيدة العجوز" خلال السنوات الماضية وبيرو اوزيليو المدير الرياضي وأوريالي المدير الفني، ولا شك أن هؤلاء قادرين على إعادة الإنتر لمكانه الطبيعي ورسم البهجة على وجوه جماهيره المتعطشة للألقاب.
بعد أن أستدل الستار على الموسم الكروي (2018-2019)، بدأت الأندية في القارة العجوز وخصوصاً الكبرى منها في العمل والاجتهاد من أجل ترميم صفوفها سواء بتغيير المدرب أو إبرام الصفقات أو غيرها من المناصب الإدارية، للدخول بقوة في الموسم الجديد والمنافسة على جميع البطولات المحلية والأوروبية.
نادى إنتر ميلان الإيطالي بدأ مبكراً في التفكير بشأن مستقبله، حيث أنهى الكثير من الصفقات الهامة من أجل إعادة الفريق للبطولات بعد فترة عجاف ليست بالقصيرة، ويعود آخر تتويج للفريق الإيطالي إلى عام 2011 عندما ظفر بكأس إيطاليا، وبعد ذلك لم يحقق الفريق أي بطولة.
فهناك الكثير من العوامل التي تشير بعودة محتملة ومرتقبة لـ" النيراتزوري"، وأهمها تعيين الإيطالي المحنك أنطونيو كونتي مديراً فنياً للفريق خلفاً لمواطنه المقال لوتشيانو سباليتي الذي لم يحقق الفريق تحت قيادته أي شي يذكر، ولا شك أن هذه خطوة أساسية إذا أراد الإنتر العودة لمنصات التتويج، فكونتي يملك سجلاً حافلاً في عالم التدريب فهو الذي أعاد اليوفي للألقاب، وبعده استطاع أن يعيد هيبة الأتزوري نوعاً ما، أتبعه الفوز بالبريميرليغ مع تشلسي وهو باستطاعته أيضاً أن يعيد الحياة للإنتر وجماهيره، ويملك كونتي كل مقومات النجاح حيث يمتاز بالرؤية الفنية المثالية والفلسفة التكتيكية المميزة، كما يشتهر بقدرته العالية على تطور اللاعبين وإظهار كل ما في جعبتهم، بالإضافة للروح والحماس والغرينتا الإيطالية المعروفة لدى كونتي، وهذا سيؤثر بشكل إيجابي على اللاعبين، ناهيك عن إمكانيته الكبيرة في إعادة الفرق من القاع إلى القمة.
وشاهدنا سوق انتقالات نشط بشكل كبير، وهذا يدل على النية الواضحة من إدارة الفريق من أجل العودة لقمة مصاف الأندية في إيطاليا وأوروبا، حيث تم التعاقد لحد الآن مع الأوروغوياني المخضرم غودين ولازارو وسينسي ولوسيان اغومي، وتعمل إدارة النادي على بيع مجموعة من اللاعبين للاستفادة من مبالغهم وإبرام عدة صفقات من العيار الثقيل خلال الفترة المقبلة، لمساعدة كونتي بعد ذلك في إيجاد التوليفة المناسبة في أقرب وقت ممكن.
ويجب ألا ننسى أن خلف الكواليس أشخاصاً يعلمون باحترافية وبصمت بداية برئيس النادي الصيني ستيفن تشانغ صاحب الـ26 عاماً، مروراً بنائبه الأسطورة الأرجنتينية خافيير زانيتي، والمدير التنفيذي جوزيبي ماروتا الرجل الذي له الفضل في إنجازات "السيدة العجوز" خلال السنوات الماضية وبيرو اوزيليو المدير الرياضي وأوريالي المدير الفني، ولا شك أن هؤلاء قادرين على إعادة الإنتر لمكانه الطبيعي ورسم البهجة على وجوه جماهيره المتعطشة للألقاب.