براءة الحسن
كان البعض يعتقد أن البرازيل ستُعاني في بطولة كوبا أمريكا على أرضها بعد تأكد غياب نجمها الأول نيمار للإصابة، لكن على العكس نجحت البرازيل في التتويج بالبطولة على حساب بيرو في النهائي وقدمت أفضل المستويات.
بالنظر للأمور بشكل أعمق سنجد أن البرازيل أفضل بدون نيمار، الذي كانت تعتمده عليه أكثر من أي شيء آخر، ولأنه أيضاً لم يكن يُقدم الواجبات الدفاعية للظهير من خلفه.
بغياب نجم باريس سان جيرمان، ظهر نجم البطولة الأول.. إيفرتون سواريس.. ويمكن القول إنه مفاجأة البطولة.
مع غياب نيمار بات المنتخب البرازيلي أكثر جماعية دون الاعتماد على لاعب واحد بعينه، فتألق جيسوس وسواريس وكوتينيو وفيرمينو.
في بطولة ضمت نخبة من أفضل لاعبي العالم، مثل ليونيل ميسي وكون أجويرو نجمي الأرجنتين، كوتينيو وفرمينيو نجمي البرازيل، لويس سواريز وإيديسون كافاني نجمي أروجواي، بالإضافة إلى سانشيز وأرتورو فيدال نجمي تشيلي، استطاع إيفرتون أن يبرز تفوقه ويوضح أفضليته التهديفية على جميع ما سبق من لاعبين كبار.
لم يكن أكثر المتفائلين من متابعي سواريس جناح جريميو البرازيلي، أن يحصل اللاعب، على جائزة الهداف في بطولة كوبا أمريكا، بعد إحرازه ثلاثة أهداف.
كان إيفرتون خير معوض لنيمار، ومما لا شك فيه فإن أبواب أوروبا ستفتح له عقب تألقه اللافت في البطولة.
***
كاسيميرو لديهم لا خوف عليهم
في الواقع الأهم من كل ذلك بالنسبة للمنتخب البرازيلي هو وجود لاعب الوسط كاسيميرو، ويكفي القول إن البرازيل لم تخسر أبداً مع تيتي وكاسيميرو متواجد على أرض الملعب، وهو رقم يوضح مدى أهمية نجم وسط الريال.
خسر البرازيل مباراتين فقط من أصل 41 تحت قيادة المدرب الحالي، وفي المباراتين غاب كاسيميرو. الأولى أمام الأرجنتين 1/0 في مباراة ودية في يونيو، والثاني في ربع نهائي كأس العالم 2018 على يد بلجيكا.
كان البعض يعتقد أن البرازيل ستُعاني في بطولة كوبا أمريكا على أرضها بعد تأكد غياب نجمها الأول نيمار للإصابة، لكن على العكس نجحت البرازيل في التتويج بالبطولة على حساب بيرو في النهائي وقدمت أفضل المستويات.
بالنظر للأمور بشكل أعمق سنجد أن البرازيل أفضل بدون نيمار، الذي كانت تعتمده عليه أكثر من أي شيء آخر، ولأنه أيضاً لم يكن يُقدم الواجبات الدفاعية للظهير من خلفه.
بغياب نجم باريس سان جيرمان، ظهر نجم البطولة الأول.. إيفرتون سواريس.. ويمكن القول إنه مفاجأة البطولة.
مع غياب نيمار بات المنتخب البرازيلي أكثر جماعية دون الاعتماد على لاعب واحد بعينه، فتألق جيسوس وسواريس وكوتينيو وفيرمينو.
في بطولة ضمت نخبة من أفضل لاعبي العالم، مثل ليونيل ميسي وكون أجويرو نجمي الأرجنتين، كوتينيو وفرمينيو نجمي البرازيل، لويس سواريز وإيديسون كافاني نجمي أروجواي، بالإضافة إلى سانشيز وأرتورو فيدال نجمي تشيلي، استطاع إيفرتون أن يبرز تفوقه ويوضح أفضليته التهديفية على جميع ما سبق من لاعبين كبار.
لم يكن أكثر المتفائلين من متابعي سواريس جناح جريميو البرازيلي، أن يحصل اللاعب، على جائزة الهداف في بطولة كوبا أمريكا، بعد إحرازه ثلاثة أهداف.
كان إيفرتون خير معوض لنيمار، ومما لا شك فيه فإن أبواب أوروبا ستفتح له عقب تألقه اللافت في البطولة.
***
كاسيميرو لديهم لا خوف عليهم
في الواقع الأهم من كل ذلك بالنسبة للمنتخب البرازيلي هو وجود لاعب الوسط كاسيميرو، ويكفي القول إن البرازيل لم تخسر أبداً مع تيتي وكاسيميرو متواجد على أرض الملعب، وهو رقم يوضح مدى أهمية نجم وسط الريال.
خسر البرازيل مباراتين فقط من أصل 41 تحت قيادة المدرب الحالي، وفي المباراتين غاب كاسيميرو. الأولى أمام الأرجنتين 1/0 في مباراة ودية في يونيو، والثاني في ربع نهائي كأس العالم 2018 على يد بلجيكا.