براءة الحسن

كان ميسي يطمح في إنهاء العجاف مع الأرجنتين على مستوى البطولات في بطولة كوبا أمريكا، لكن حلم ميسي ورفاقه انتهى مع فشله في النيل من شباك أليسون مع المواجهة بينهما في نصف النهائي.

فشل ميسي في التسجيل وودع البطولة وهو يجر أذيال الخيبة، وهي خيبة تعرض لها ميسي كلما واجه أليسون.

فأمام روما الموسم الماضي في ربع نهائي الأبطال، كانت البطولة هي الأهم لميسي وبرشلونة، لكن روما نجح في صعق البرغوث وأطاح به من المسابقة في واحدة من كبرى المفاجآت.

واجه ميسي أليسون مرة أخرى في الأبطال، واعتقد البعض بعد فوز برشلونة 3/0 في الذهاب ونجاح ميسي في هز شباك أليسون، أن ميسي يتجه نحو النهائي.

إلا أن ميسي فشل في التسجيل في شباك أليسون مرة أخرى في ملعب الأنفيلد روود، ومع تلقي شباك برشلونة 4 أهداف، عاش ميسي خيبة أخرى أمام أليسون.

ويمكن القول إن عام 2019 هو عام الحارس البرازيلي، فقد كان الأكثر حفاظًا على نظافة شباكه في الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وأخيرًا كوبا أمريكا.

وتوج أليسون ببطولة دوري أبطال أوروبا مع ليفربول، وكوبا أمريكا مع السيلساو ليؤكد تفوقه على مستوى النادي والمنتخب.

***

محمد