أكد الشيخ علي بن محمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة، رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم تحت 21 عاماً في نسختها الـ20 التي ستحتضنها مملكة البحرين من 18 وحتى 27 يوليو الجاري، استفادة المملكة من احتضان البطولات العالمية والقارية على مدار السنوات الماضية للارتقاء بمنتخب المستقبل بدعم من اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وأضاف: "من أهم المكتسبات لاستضافة البطولات العالمية والقارية استمرارية تواجد منتخبنا في الاستحقاقات الخارجية، وهذا ما مكن اللاعبين من زيادة احتكاكهم بالمنتخبات المتقدمة ومعرفة موقعهم الحقيقي واكتساب المزيد من الخبرات على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي حيث سيخوض منتخبنا استحقاقه العالمي الثاني خلال ثلاثة أعوام بجانب مشاركاته الآسيوية والعربية، وهذا دون شك يحسب لمجلس إدارة الاتحاد الذي وسع من دائرة مشاركاته بهدف تحقيق استراتيجية 2020 الرامية لتطوير اللعبة وتحقيق مكتسبات جديدة وزيادة شعبية اللعبة على المستوى المحلي حتى صارت محط اهتمام الشارع الرياضي البحريني"، مشيراً إلى أن استمرار استضافة البحرين للاستحقاقات الخارجية طورت وبشكل كبير من الكوادر التنظيمية البحرينية بجانب السعي لتحسين تصنيف الكرة الطائرة البحرينية على المستوى القاري والعالمي.
وأشار الشيخ علي بن محمد آل خليفة إلى أن إدارة الاتحاد كثفت من تحضيراتها لاستضافة البطولة العالمية وكانت استضافة البحرين لتصفيات منطقة غرب آسيا المؤهلة للنهائيات القارية بمينمار شهر أغسطس المقبل، والتي جاءت على مدار الأسبوع الماضي كتجربة جادة لبعض اللجان للوقوف على جاهزيتها واحتياجاتها للاستحقاق القادم، مضيفاً أن الفترة الفاصلة حتى موعد انطلاقة المواجهات الرسمية للاستحقاق العالمي ستشهد المزيد من الاجتماعات والتطورات بعمل اللجان من خلال المتابعة المستمرة من قبل اللجنة التنفيذية برئاسة جهاد خلفان، موضحاً أن جميع التقارير تسير في الاتجاه الإيجابي ووفق الخطة المعدة بأمل تحقيق مكتسبات جديدة باسم البحرين ومكانتها على خارطة الكرة الطائرة.
وحول مشوار طائرة منتخبنا الشباب بالبطولة العالمية، أوضح الشيخ علي بن محمد أنه متفائل بصورة كبيرة بأن يقدم لاعبونا مستويات فنية أفضل مما قدموه بتصفيات منطقة غرب آسيا التي اختتمت بالبحرين مؤخراً حيث استطاعوا التأهل للنهائيات عبر تصدرهم الترتيب العام للمنتخبات الستة المشاركة برصيد 13 نقطة.
وأضاف أن محطة غرب آسيا كانت تجربة وصفها بالجادة وأن الجهاز الفني بقيادة المدرب يوسف خليفة وظف اللاعبين بالشكل الإيجابي، وهذا ما يتوقع منه خلال البطولة العالمية وان المدة المتبقية كفيلة في تصحيح الأخطاء وتطبيق الجوانب الخططية، وأن مشوار المنتخب يتطلب من اللاعبين دخول مواجهاتها بالتركيز العالي وأن مهمتهم ليست بالمستحيلة لتخطي الدور الأول حيث أوقعت القرعة منتخبنا ضمن المجموعة الأولى بجانب المغرب، الصين وبورتوريكو، وأن الدعم الجماهيري مطلب أساسي لمساندة لاعبينا والرفع من معنوياتهم بهدف تخطي دور المجموعات، مشدداً في نفس الوقت انهم كمسئولين عن المنتخب ثقتهم لا حدود لها في لاعبينا وفي إمكانياتهم.
وثمن الشيخ علي بن محمد آل خليفة حرص المسؤولين عن القطاع الشبابي بالمملكة وعلى رأسهم ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على توفير كافة سبل النجاح للاستضافة، كما أشاد بمتابعة واهتمام أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية محمد حسن النصف واطلاعه على كافة تفاصيل الاستضافة.
وأطلقت اللجنة الإعلامية لبطولة كأس العالم تحت 21 عاماً للكرة الطائرة، هاشتاق للحملة الإعلامية تحت مسمى #أحمرنا_فخرنا_ارفع_علمنا، لتحشيد الجماهير البحرينية لحضور مواجهات منتخبنا بالبطولة بدءاً من الدور الأول وحتى المرحلة الأخيرة التي يصل إليها "أبناء البحرين"، ومن المؤمل أن يلقى الهاشتاغ متابعة كبيرة من قبل متصفحي مواقع التواصل الاجتماعية وصدى إيجابي من قبل الصحف المحلية وقناة البحرين الرياضية وإذاعة البحرين، بالإضافة إلى وسائل الإعلام والحسابات الرياضية بمواقع التواصل الاجتماعي، والهدف من كل ذلك هو مؤازرة لاعبي منتخبنا خلال المعترك العالمي الكبير الذي ستستضيفه المملكة بعد أيام قليلة من الآن.
وتسعى اللجنة الإعلامية لتسخير كل إمكاناتها لدعم مشاركة المنتخب بالبطولة والعمل جنباً إلى جنب مع بقية اللجان العاملة لإنجاح الحدث من الناحية الإعلامية ومد جسور التعاون بشكل أكبر مع كافة وسائل الإعلام "المقروءة والمرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي" وإبراز الحدث على أكمل وجه.
يذكر أن مباريات البطولة تبدأ الخميس 18 يوليو، وتمتد منافساتها حتى 27 يوليو الجاري، وستكون مواجهته الأولى أمام بورتوريكو ومن ثم أمام المغرب وأخيراً أمام الصين ضمن دور المجموعات.
وانطلقت منافسات بطولة كأس العالم للشباب تحت سن 21 عاماً من على أرض البرازيل عام 1977 وحظيت ثلاث دول عربية على شرف الاستضافة كان في مقدمتها البحرين التي تستعد لاستضافة البطولة للمرة الثالثة في سجلها، حيث استضافت المملكة النسخة الرابعة من البطولة عام 1987 بمشاركة 16 منتخباً عالمياً واستطاع كسب الميدالية الذهبية، المنتخب الكوري الجنوبي، على حساب المنتخب الكوبي بثلاثية بيضاء، وجاءت الاستضافة الثانية عام 1997 بمشاركة 16 منتخباً واستطاع المنتخب البولندي انتزاع لقبه الأول من المنتخب البرازيلي بثلاثة أشواط مقابل شوط في النهائي الذي اقيم على صالة ارض المعارض بمنطقة السنابس، وسجلت الجمهورية المصرية اسمها كثاني دولة عربية تستضيف الاستحقاق العالمي حيث احتضنت النسخة السادسة عام 1991 والتي حقق لقبها الوحيد المنتخب البلغاري عندما تفوق على المنتخب الإيطالي بثلاثة أشواط دون رد، أما الدولة العربية الثالثة التي حظيت بشرف تنظيم الاستحقاق العالمي هي المملكة المغربية عام 2007 عندما احتضنت النسخة الـ14 والتي حقق لقبها المنتخب البرازيلي على نظيره المنتخب الروسي بنتيجة ثلاثة أشواط دون مقابل.
خمسة منتخبات عربية، سجلت حضورها العالمي بالبطولة منذ انطلاقتها الأولى وحتى النسخة رقم 20 التي ستنطلق قريباً على أرض مملكتنا الغالية، والدول العربية الخمس هي السعودية، مصر، تونس، البحرين والمغرب.
وسجل المنتخب السعودي اسمه كأول منتخب عربي يشارك في بطولات الشباب العالمية حيث كان من ضمن المنتخبات المشاركة بالنسخة الأولى التي أقيمت عام 1977 بالبرازيل وحقق فيها المركزالـ13، واستمرت مشاركته في خمس نسخ آخرها كان عام 2001 في بولندا وتحديداً بالنسخة رقم 11 وحقق فيها أفضل المراكز وهو المركز التاسع في سلم الترتيب، وتواجد الأخضر السعودي بالبحرين بالنسخة الرابعة وحقق فيها المركز الـ15، وتواجد المنتخب المصري في 11 نسخة عالمية وكانت مشاركته الأولى عام 1981 في النسخة الثانية بأمريكا وحقق أفضل نتيجة بمشاركته بحصوله على المركز التاسع بالنسخة التي احتضنتها العاصمة الإيرانية طهران عام 2003 بالنسخة الـ12.
ويتواجد المنتخب المصري بالبطولة على أرض البحرين بعد أن كان من ضمن المنتخبات المشاركة بالبطولة عام 1987 وحقق فيها المركز الـ13، يما سجلت المملكة المغربية حضورها العالمي في خمس نسخ وستشكل نسخة البحرين مشاركته السادسة حيث كان حضورها الاول بالنسخة رقم 10 في تايلند وافضل المراكز التي حققها المنتخب المغربي هو المركز التاسع في النسخة رقم 13 التي اقيمت بالهند عام 2005، ويتواجد المنتخب التونسي بالبطولة للمرة الـ 12 كما المنتخب المصري، وكان ظهوره الأول بالنسخة الثالثة التي أقيمت في إيطاليا 1985، وأفضل النتائج حققها بالنسخة العاشرة التي أقيمت في تايلند عام 1999.
وشاركت خمس دول عربية بالاستحقاق العالمي منذ النسخة الأولى حتى النسخة الـ20 التي ستقام على أرض المملكة، واستطاع منتخبنا في النسخة الرابعة التي احتضنتها البحرين عام 1987 من تحقيق أفضل النتائج على مستوى الدول العربية، حيث احتل المركز الثامن في سلم الترتيب بمشاركة 16 منتخباً عالمياً.
وضمت بعثة منتخبنا في تلك البطولة وفقاً للصورة الجماعية، إداري المنتخب جلال المختار، وأخصائي العلاج الطبيعي محمود يتيم، ومساعد المدرب أحمد يوسف، ومنير التوبلاني، وعبدالله الذوادي، وخليفة الشوملي، ومحمد سعد، وخليفة عبدالله الشوملي والمدرب الدكتور فتحي المكور، وجلوساً من اليمين محمد إسماعيل، وأحمد القطان، وخالد عبدالله، وعبدالله سعد، وحسن جناحي، ورضا علي، وعادل المانع.
وأضاف: "من أهم المكتسبات لاستضافة البطولات العالمية والقارية استمرارية تواجد منتخبنا في الاستحقاقات الخارجية، وهذا ما مكن اللاعبين من زيادة احتكاكهم بالمنتخبات المتقدمة ومعرفة موقعهم الحقيقي واكتساب المزيد من الخبرات على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي حيث سيخوض منتخبنا استحقاقه العالمي الثاني خلال ثلاثة أعوام بجانب مشاركاته الآسيوية والعربية، وهذا دون شك يحسب لمجلس إدارة الاتحاد الذي وسع من دائرة مشاركاته بهدف تحقيق استراتيجية 2020 الرامية لتطوير اللعبة وتحقيق مكتسبات جديدة وزيادة شعبية اللعبة على المستوى المحلي حتى صارت محط اهتمام الشارع الرياضي البحريني"، مشيراً إلى أن استمرار استضافة البحرين للاستحقاقات الخارجية طورت وبشكل كبير من الكوادر التنظيمية البحرينية بجانب السعي لتحسين تصنيف الكرة الطائرة البحرينية على المستوى القاري والعالمي.
وأشار الشيخ علي بن محمد آل خليفة إلى أن إدارة الاتحاد كثفت من تحضيراتها لاستضافة البطولة العالمية وكانت استضافة البحرين لتصفيات منطقة غرب آسيا المؤهلة للنهائيات القارية بمينمار شهر أغسطس المقبل، والتي جاءت على مدار الأسبوع الماضي كتجربة جادة لبعض اللجان للوقوف على جاهزيتها واحتياجاتها للاستحقاق القادم، مضيفاً أن الفترة الفاصلة حتى موعد انطلاقة المواجهات الرسمية للاستحقاق العالمي ستشهد المزيد من الاجتماعات والتطورات بعمل اللجان من خلال المتابعة المستمرة من قبل اللجنة التنفيذية برئاسة جهاد خلفان، موضحاً أن جميع التقارير تسير في الاتجاه الإيجابي ووفق الخطة المعدة بأمل تحقيق مكتسبات جديدة باسم البحرين ومكانتها على خارطة الكرة الطائرة.
وحول مشوار طائرة منتخبنا الشباب بالبطولة العالمية، أوضح الشيخ علي بن محمد أنه متفائل بصورة كبيرة بأن يقدم لاعبونا مستويات فنية أفضل مما قدموه بتصفيات منطقة غرب آسيا التي اختتمت بالبحرين مؤخراً حيث استطاعوا التأهل للنهائيات عبر تصدرهم الترتيب العام للمنتخبات الستة المشاركة برصيد 13 نقطة.
وأضاف أن محطة غرب آسيا كانت تجربة وصفها بالجادة وأن الجهاز الفني بقيادة المدرب يوسف خليفة وظف اللاعبين بالشكل الإيجابي، وهذا ما يتوقع منه خلال البطولة العالمية وان المدة المتبقية كفيلة في تصحيح الأخطاء وتطبيق الجوانب الخططية، وأن مشوار المنتخب يتطلب من اللاعبين دخول مواجهاتها بالتركيز العالي وأن مهمتهم ليست بالمستحيلة لتخطي الدور الأول حيث أوقعت القرعة منتخبنا ضمن المجموعة الأولى بجانب المغرب، الصين وبورتوريكو، وأن الدعم الجماهيري مطلب أساسي لمساندة لاعبينا والرفع من معنوياتهم بهدف تخطي دور المجموعات، مشدداً في نفس الوقت انهم كمسئولين عن المنتخب ثقتهم لا حدود لها في لاعبينا وفي إمكانياتهم.
وثمن الشيخ علي بن محمد آل خليفة حرص المسؤولين عن القطاع الشبابي بالمملكة وعلى رأسهم ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على توفير كافة سبل النجاح للاستضافة، كما أشاد بمتابعة واهتمام أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية محمد حسن النصف واطلاعه على كافة تفاصيل الاستضافة.
وأطلقت اللجنة الإعلامية لبطولة كأس العالم تحت 21 عاماً للكرة الطائرة، هاشتاق للحملة الإعلامية تحت مسمى #أحمرنا_فخرنا_ارفع_علمنا، لتحشيد الجماهير البحرينية لحضور مواجهات منتخبنا بالبطولة بدءاً من الدور الأول وحتى المرحلة الأخيرة التي يصل إليها "أبناء البحرين"، ومن المؤمل أن يلقى الهاشتاغ متابعة كبيرة من قبل متصفحي مواقع التواصل الاجتماعية وصدى إيجابي من قبل الصحف المحلية وقناة البحرين الرياضية وإذاعة البحرين، بالإضافة إلى وسائل الإعلام والحسابات الرياضية بمواقع التواصل الاجتماعي، والهدف من كل ذلك هو مؤازرة لاعبي منتخبنا خلال المعترك العالمي الكبير الذي ستستضيفه المملكة بعد أيام قليلة من الآن.
وتسعى اللجنة الإعلامية لتسخير كل إمكاناتها لدعم مشاركة المنتخب بالبطولة والعمل جنباً إلى جنب مع بقية اللجان العاملة لإنجاح الحدث من الناحية الإعلامية ومد جسور التعاون بشكل أكبر مع كافة وسائل الإعلام "المقروءة والمرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي" وإبراز الحدث على أكمل وجه.
يذكر أن مباريات البطولة تبدأ الخميس 18 يوليو، وتمتد منافساتها حتى 27 يوليو الجاري، وستكون مواجهته الأولى أمام بورتوريكو ومن ثم أمام المغرب وأخيراً أمام الصين ضمن دور المجموعات.
وانطلقت منافسات بطولة كأس العالم للشباب تحت سن 21 عاماً من على أرض البرازيل عام 1977 وحظيت ثلاث دول عربية على شرف الاستضافة كان في مقدمتها البحرين التي تستعد لاستضافة البطولة للمرة الثالثة في سجلها، حيث استضافت المملكة النسخة الرابعة من البطولة عام 1987 بمشاركة 16 منتخباً عالمياً واستطاع كسب الميدالية الذهبية، المنتخب الكوري الجنوبي، على حساب المنتخب الكوبي بثلاثية بيضاء، وجاءت الاستضافة الثانية عام 1997 بمشاركة 16 منتخباً واستطاع المنتخب البولندي انتزاع لقبه الأول من المنتخب البرازيلي بثلاثة أشواط مقابل شوط في النهائي الذي اقيم على صالة ارض المعارض بمنطقة السنابس، وسجلت الجمهورية المصرية اسمها كثاني دولة عربية تستضيف الاستحقاق العالمي حيث احتضنت النسخة السادسة عام 1991 والتي حقق لقبها الوحيد المنتخب البلغاري عندما تفوق على المنتخب الإيطالي بثلاثة أشواط دون رد، أما الدولة العربية الثالثة التي حظيت بشرف تنظيم الاستحقاق العالمي هي المملكة المغربية عام 2007 عندما احتضنت النسخة الـ14 والتي حقق لقبها المنتخب البرازيلي على نظيره المنتخب الروسي بنتيجة ثلاثة أشواط دون مقابل.
خمسة منتخبات عربية، سجلت حضورها العالمي بالبطولة منذ انطلاقتها الأولى وحتى النسخة رقم 20 التي ستنطلق قريباً على أرض مملكتنا الغالية، والدول العربية الخمس هي السعودية، مصر، تونس، البحرين والمغرب.
وسجل المنتخب السعودي اسمه كأول منتخب عربي يشارك في بطولات الشباب العالمية حيث كان من ضمن المنتخبات المشاركة بالنسخة الأولى التي أقيمت عام 1977 بالبرازيل وحقق فيها المركزالـ13، واستمرت مشاركته في خمس نسخ آخرها كان عام 2001 في بولندا وتحديداً بالنسخة رقم 11 وحقق فيها أفضل المراكز وهو المركز التاسع في سلم الترتيب، وتواجد الأخضر السعودي بالبحرين بالنسخة الرابعة وحقق فيها المركز الـ15، وتواجد المنتخب المصري في 11 نسخة عالمية وكانت مشاركته الأولى عام 1981 في النسخة الثانية بأمريكا وحقق أفضل نتيجة بمشاركته بحصوله على المركز التاسع بالنسخة التي احتضنتها العاصمة الإيرانية طهران عام 2003 بالنسخة الـ12.
ويتواجد المنتخب المصري بالبطولة على أرض البحرين بعد أن كان من ضمن المنتخبات المشاركة بالبطولة عام 1987 وحقق فيها المركز الـ13، يما سجلت المملكة المغربية حضورها العالمي في خمس نسخ وستشكل نسخة البحرين مشاركته السادسة حيث كان حضورها الاول بالنسخة رقم 10 في تايلند وافضل المراكز التي حققها المنتخب المغربي هو المركز التاسع في النسخة رقم 13 التي اقيمت بالهند عام 2005، ويتواجد المنتخب التونسي بالبطولة للمرة الـ 12 كما المنتخب المصري، وكان ظهوره الأول بالنسخة الثالثة التي أقيمت في إيطاليا 1985، وأفضل النتائج حققها بالنسخة العاشرة التي أقيمت في تايلند عام 1999.
وشاركت خمس دول عربية بالاستحقاق العالمي منذ النسخة الأولى حتى النسخة الـ20 التي ستقام على أرض المملكة، واستطاع منتخبنا في النسخة الرابعة التي احتضنتها البحرين عام 1987 من تحقيق أفضل النتائج على مستوى الدول العربية، حيث احتل المركز الثامن في سلم الترتيب بمشاركة 16 منتخباً عالمياً.
وضمت بعثة منتخبنا في تلك البطولة وفقاً للصورة الجماعية، إداري المنتخب جلال المختار، وأخصائي العلاج الطبيعي محمود يتيم، ومساعد المدرب أحمد يوسف، ومنير التوبلاني، وعبدالله الذوادي، وخليفة الشوملي، ومحمد سعد، وخليفة عبدالله الشوملي والمدرب الدكتور فتحي المكور، وجلوساً من اليمين محمد إسماعيل، وأحمد القطان، وخالد عبدالله، وعبدالله سعد، وحسن جناحي، ورضا علي، وعادل المانع.