أكدت القائم بأعمال الوكيل المساعد للدعم والمبادرات إيمان جناحي حرص وزارة شؤون الشباب والرياضة على تنظيم البرامج الشبابية المتوافقة مع أفكار الشباب، والقادرة على تحويل إبداعاتهم وأفكارهم إلى مشاريع واقعية يمكن من خلالها الدخول إلى سوق العمل وتأسيس مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة.
وأشارت إلى أن مدينة شباب 2030 في نسختها العاشرة ستقدم 100 برنامج تدريبي للشباب والناشئة، وسيشرف على هذه البرامج 105 من الكوادر الوطنية المؤهلة وذات الخبرات العالية الأمر الذي يساهم في تكوين مخزون من الخبرة لدى الشباب كما إن المدينة ستطرح 19 برنامجاً تدريباً جديداً في مجالات الفنون والعلوم والإعلام والقيادة والرياضة مشيرة إلى أن عدد المنظمين وصل إلى 265 متطوعاً.
وأكدت أن مدينة شباب 2030 تتوافق مع ما تطمح إليه وزارة شؤون الشباب والرياضة في تدريب الشباب بصورة احترافية وتزويدهم بالخبرات الإدارية والتدريبية اللازمة ليكونوا جزءاً أصيلاً وركناً أساسياً في التنمية التي تشهدها المملكة.
وقالت جناحي، "تعتبر مدينة شباب 2030 من المبادرات الشبابية المتميزة وستقدم في نسختها العاشرة حزمة من الشهادات المعتمدة، والفرص التدريبية المتميزة لتأهيل الشباب البحريني وتزويدهم بكل الإمكانات لإطلاق طاقاتهم الإبداعية، ورفع مستوى مهاراتهم، بما يسهم في خلق الكوادر البحرينية المؤهلة للمشاركة بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة للمملكة مشيرة إلى أن الشباب البحريني المؤهل بالمهارات والقدرات الفائقة، هم الثروة الحقيقة للمملكة لمواجهة تحديات المستقبل، والقادر بمسؤولياته تجاه الوطن الذي وفر كل الإمكانيات والوسائل لتحقيق آمال وطموحات هؤلاء الشباب، وفتح الأبواب أمامهم للانطلاق بخطوات واثقة، ومدركاً لحجم التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم.
وأضافت أن مدينة شباب 2030، ستقدم برامج تتوافق مع مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" والتي ستحمل شعار #بحريني_وافتخر كما إنها ستطرح هذا العام برامج متنوعة تخدم النشء والشباب، تستهدف توجيه طاقات الشباب البحريني بما يعود عليهم وعلى الوطن بالنفع والفائدة، ويعزز لديهم روح المواطنة والانتماء وحب العمل واستثمار أوقات فراغهم في مثل هذه البرامج والتي تفتح لهم آفاقاً لمستقبل مشرق، وتمكينهم من مواجهة التحديات المستقبلية وتهيئتهم لمتطلبات الانخراط في سوق العمل.
وأشادت جناحي بالتعاون الإيجابي بين وزارة شؤون الشباب والرياضة وصندوق العمل تمكين في تنفيذ مدينة الشباب، مشيرة إلى أن هذه الشراكة ساهمت في تحقيق العديد من النجاحات وكانت آثارها الإيجابية واضحة على الشباب البحريني عبر تخريج المدينة للعديد من النماذج الشابة الناجحة.