يوسف ألبي
لطالما اشتهر "الكالتشيو" بوجود مدربين إيطاليين بشكل أكبر من الأجانب والذين لهم صيت كبير في عالم التدريب، ولكن في العقد الأخير لم يجتمع أكثر من مدرب من ذوي السمعة الكبيرة في موسم واحد، والسبب واضح لدى الجميع وهو التراجع الكبير في مردود وهيبة الكرة الإيطالية.
ففي السابق وبالتحديد في التسعينات من القرن الماضي حتى منتصف الألفية وهي الفترة الأكثر كمالاً للكرة الإيطالية، شاهدنا تواجد عمالقة التدريب في الدوري مثل الكبير جوفاني تراباتوني، والداهية أريغو ساكي، والمحنك مارشيلو ليبي وكابيلو وأنشيلوتي ورانييري ومانشيني وغيرهم من المدربين، الذين كتبوا اسمهم بأحرف من ذهب في تاريخ السجلات الكروية.
في هذا الموسم سنشاهد وجود أكثر من مدرب من ذوي المسيرة والقيمة التدريبية المميزة، وهم يحملون على عاتقهم مسؤولية إعادة هيبة الدوري الإيطالي وأنديتها، فبداية لا شك أن الحديث سيكون عن المدرب ماوريسيو ساري الذي تعاقد معه يوفنتوس خلفاً لمواطنه ماسيميليانو أليغري، فقد نجح المدرب الجديد للسيدة العجوز في ترك بصمته مع الأندية التي دربها، فخلال ثلاث سنوات قضاها مع نادي نابولي وبالتحديد من عام 2015 حتى 2018 تمكن من تثبيت قدم الفريق في المراكز الثلاثة الأولى، ناهيك إلى أنه حقق الوصافة بعدد نقاط تجاوز الـ90 نقطة وأصبح أول فريق في تاريخ إيطاليا يصل لهذا العدد من النقاط دون تحقيق اللقب، كل ذلك مع لاعبين ليسوا سوبر وبقوة مالية متوسطة، كما ظفر مع تشلسي بلقب اليوروبا ليغ هذا العام وفي أول موسم له مع الفريق اللندني، ويأمل ساري العاشق للتدخين من مواصلة نجاح اليوفي محلياً وأن يحقق لقب الأبطال الغائبة عن خزائن النادي قرابة عقدين ونصف من الزمن.
ومع إنتر ميلان هناك العبقري أنطونيو كونتي الذي تعاقد معه الفريق قبل أكثر من شهر بديلاً للمقال لوتشيانو سباليتي، ويملك كونتي مسيرة تدريبية رائعة وعقلية تكتيكية على أعلى مستوى، فكما حقق النجاحات في السابق مع اليوفي وتشلسي ومنتخب الأتزوري، لا شك أنه قادر أيضاً أن يحقق النجاحات مع الإنتر وأن يعيده لمكانه الطبيعي بعد سنوات الحرمان والخصام مع البطولات، حيث يعود آخر لقب للفريق الملقب بالـ"النيراتزوري" قبل ما يقارب التسع سنوات وكان ذلك مع المدرب البرتغالي المشاغب جوزيه مورينيو، وقد قام كونتي بإبرام عدة صفقات ويبحث عن المزيد في قادم الأيام، من أجل بناء فريق قوي للمنافسة على كافة الأصعدة المحلية والأوروبية.
وأخيراً هناك المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي الذي استلم زمام الأمور مع النادي الجنوب الإيطالي نابولي العام الماضي، ويحاول أنشيلوتي قدر المستطاع أن يقود الفريق لتحقيق الدوري المحلي، حيث حاول نابولي كثيراً في السنوات الماضية وكان في فترات قاب قوسين أو أدني من تحقيق الكالتشيو لولا سوء الحظ، وهناك معطيات قد تساعد الفريق في تحقيق اللقب وأهمها اكتساب خبرة كبيرة ولديه جودة لاعبين مميزين، كما أن خلفهم مدرباً خبيراً يعرف كل خبايا الكرة الإيطالية ويملك سجلاً حافلاً من البطولات سواء مع الميلان أو ريال مدريد وغيرها من الأندية، وهو قادر على المنافسة لتحقيق الدوري للمرة الثالثة في تاريخ النادي، في النهاية فإن كل المعطيات والعوامل تؤكد بمنافسة قوية منتظرة في الكالتشيو بين ثلاثي التدريب الإيطالي ماوريسيو ساري وأنطونيو كونتي وكارلو أنشيلوتي.
لطالما اشتهر "الكالتشيو" بوجود مدربين إيطاليين بشكل أكبر من الأجانب والذين لهم صيت كبير في عالم التدريب، ولكن في العقد الأخير لم يجتمع أكثر من مدرب من ذوي السمعة الكبيرة في موسم واحد، والسبب واضح لدى الجميع وهو التراجع الكبير في مردود وهيبة الكرة الإيطالية.
ففي السابق وبالتحديد في التسعينات من القرن الماضي حتى منتصف الألفية وهي الفترة الأكثر كمالاً للكرة الإيطالية، شاهدنا تواجد عمالقة التدريب في الدوري مثل الكبير جوفاني تراباتوني، والداهية أريغو ساكي، والمحنك مارشيلو ليبي وكابيلو وأنشيلوتي ورانييري ومانشيني وغيرهم من المدربين، الذين كتبوا اسمهم بأحرف من ذهب في تاريخ السجلات الكروية.
في هذا الموسم سنشاهد وجود أكثر من مدرب من ذوي المسيرة والقيمة التدريبية المميزة، وهم يحملون على عاتقهم مسؤولية إعادة هيبة الدوري الإيطالي وأنديتها، فبداية لا شك أن الحديث سيكون عن المدرب ماوريسيو ساري الذي تعاقد معه يوفنتوس خلفاً لمواطنه ماسيميليانو أليغري، فقد نجح المدرب الجديد للسيدة العجوز في ترك بصمته مع الأندية التي دربها، فخلال ثلاث سنوات قضاها مع نادي نابولي وبالتحديد من عام 2015 حتى 2018 تمكن من تثبيت قدم الفريق في المراكز الثلاثة الأولى، ناهيك إلى أنه حقق الوصافة بعدد نقاط تجاوز الـ90 نقطة وأصبح أول فريق في تاريخ إيطاليا يصل لهذا العدد من النقاط دون تحقيق اللقب، كل ذلك مع لاعبين ليسوا سوبر وبقوة مالية متوسطة، كما ظفر مع تشلسي بلقب اليوروبا ليغ هذا العام وفي أول موسم له مع الفريق اللندني، ويأمل ساري العاشق للتدخين من مواصلة نجاح اليوفي محلياً وأن يحقق لقب الأبطال الغائبة عن خزائن النادي قرابة عقدين ونصف من الزمن.
ومع إنتر ميلان هناك العبقري أنطونيو كونتي الذي تعاقد معه الفريق قبل أكثر من شهر بديلاً للمقال لوتشيانو سباليتي، ويملك كونتي مسيرة تدريبية رائعة وعقلية تكتيكية على أعلى مستوى، فكما حقق النجاحات في السابق مع اليوفي وتشلسي ومنتخب الأتزوري، لا شك أنه قادر أيضاً أن يحقق النجاحات مع الإنتر وأن يعيده لمكانه الطبيعي بعد سنوات الحرمان والخصام مع البطولات، حيث يعود آخر لقب للفريق الملقب بالـ"النيراتزوري" قبل ما يقارب التسع سنوات وكان ذلك مع المدرب البرتغالي المشاغب جوزيه مورينيو، وقد قام كونتي بإبرام عدة صفقات ويبحث عن المزيد في قادم الأيام، من أجل بناء فريق قوي للمنافسة على كافة الأصعدة المحلية والأوروبية.
وأخيراً هناك المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي الذي استلم زمام الأمور مع النادي الجنوب الإيطالي نابولي العام الماضي، ويحاول أنشيلوتي قدر المستطاع أن يقود الفريق لتحقيق الدوري المحلي، حيث حاول نابولي كثيراً في السنوات الماضية وكان في فترات قاب قوسين أو أدني من تحقيق الكالتشيو لولا سوء الحظ، وهناك معطيات قد تساعد الفريق في تحقيق اللقب وأهمها اكتساب خبرة كبيرة ولديه جودة لاعبين مميزين، كما أن خلفهم مدرباً خبيراً يعرف كل خبايا الكرة الإيطالية ويملك سجلاً حافلاً من البطولات سواء مع الميلان أو ريال مدريد وغيرها من الأندية، وهو قادر على المنافسة لتحقيق الدوري للمرة الثالثة في تاريخ النادي، في النهاية فإن كل المعطيات والعوامل تؤكد بمنافسة قوية منتظرة في الكالتشيو بين ثلاثي التدريب الإيطالي ماوريسيو ساري وأنطونيو كونتي وكارلو أنشيلوتي.