روما – أحمد صبري

يبدو أن الأرجنتيني ماورو إيكاردي لا يعيش أفضل أيامه الكروية بعدما تغيرت كافة الأمور بشكل غير متوقع خلال الأشهر الماضية وبعدما كان هو الاسم الأبرز خلال فترات الانتقالات دائماً ويرتبط دائماً بكبار القارة العجوز تبدل الحال وأصبح هو الخاسر الأكبر.

***

نهاية المشوار مع النيرازوري

أعلن النادي بشكل مباشر وصريح أن القائد السابق للفريق أصبح متاحاً على قائمة الانتقالات خلال الصيف الحالي وأنه خارج خطط النادي المستقبلية مع المدرب أنطونيو كونتي وهو الأمر الذي أكده الأخير أيضاً خلال مؤتمر تقديمه رسمياً لوسائل الإعلام وهو الأمر الذي توقعه البعض بعد أزمة سحب شارة القيادة من اللاعب ورفضه بعدها للعب مع الفريق لفترة.

***

قلة العروض بسبب السمعة السيئة

للمرة الأولى منذ ظهور ماورو إيكاردي في الملاعب الإيطالية وتألقه الواضح لا يعد مثار اهتمام حقيقي للأندية الأوروبية الكبرى بعدما كان اسمه موجوداً في كل التقارير الصحفية الخاصة بالانتقالات بكبار إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا وذلك بسبب كثرة مشاكله وسمعته السيئة التي أجبرت الكل على الابتعاد عنه.

***

رغبة واندا في البقاء في إيطاليا

تشير كافة التقارير أن واندا نارا زوجة اللاعب ووكيلة أعماله ترغب في البقاء في إيطاليا حتى لا تفقد حضانة أطفالها وهو ما يجعل يوفنتوس ونابولي هما الوحيدين الموجودين في الصورة لقدرتهما على دفع الراتب السنوي الضخم للاعب ولكن حتى الآن الأمور تسير بشكل هادئ ولا يحاول أياً من الثنائي الضغط بقوة من أجل ضم إيكاردي ولعل ذلك بغرض تخفيض القيمة المالية لأكبر قدر ممكن.

***

النهاية المأساوية

لعل النهاية الأسوأ للاعب وللنادي هو أن ينتهي الصيف الحالي دون أن يظهر مشتري لماورو إيكاردي، فذلك سيعني بوضوح أن اللاعب سيخسر موقعه في تشكيلة الإنتر في ظل رغبة المدرب كونتي في خلق فريق قوي ومستقر لا يحتوي على عناصر تثير المشاكل دائماً بينما ستخسر إدارة النادي مادياً لاستمرارها في دفع الراتب الضخم للاعب وهبوط القيمة المادية لأكثر لاعب في الفريق قادر على تحقيق مبلغ ضخم في حالة بيعه.