باريس - لوركا خيزران
لم تنم أحياء باريسية ليلتي الخميس والأحد الماضيين، ليس فرحاً بتأهل المنتخب الجزائري للدور النصف النهائي وثم النهائي بكأس افريقيا لكرة القدم، وإنما جراء أعمال العنف والتخريب التي رافقت احتفال بعض الجزائريين المقيمين بباريس، ما يثير مخاوف بارتكاب أعمال عنف أكبر الجمعة حال فوز أو خسارة محاربي الصحراء المباراة النهائية أمام السنغال.
صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية نقلت عن مصدر رفيع في الشرطة قوله، "لا شك أننا يجب أن نتوقع تجاوزات جديدة مماثلة لتلك التي حصلت الأسبوع الماضي. ومن المبكر الإعلان عن التدابير الأمنية التي سيتم وضعها، لكن عندما يكون هناك أربعون شخصًا عازمين على التكسير، فعليك تعبئة 800 شرطي للتصدي، ولا يمكن وضع الجميع قيد الحبس الاحترازي"، يوضح الضابط.
إلا أن مصدراً شرطياً أكد لـ"الوطن" أن "التدابير اتخذت بالفعل"، مشيراً إلى أنه "سنكون حاضرين لمنع التخريب والإبقاء على فرحة المحتفلين بانجاز بلادهم، او لاحتواء الغضب حال الخسارة والحيلولة دون تحول الأمر إلى عنف وتخريب".
وفِي وزارة الداخلية، تشير التقديرات إلى أن التجاوزات التي حصلت بعد مباراة الجزائر ضد نيجيريا، ليلة الأحد، "تمت تقريبًا السيطرة عليها من دون حدوث الكثير من الأضرار المادية"، بينما تم إلقاء القبض على قرابة ثلاثمئة شخص بعد تأهل المنتخب الجزائري إلى نهائي بطولة الكان المقامة في مصر.
ومع ذلك حدثت بعض الصدامات مع الشرطة، استمرت حتى وقت متأخر من الليل، في منطقة باريس وليون ومرسيليا، حيث تم إلقاء القبض على القبض على 169 شخصًا بباريس، وتوقيف 12 شخصًا في مارسيليا، وأصيب 8 من رجال الشرطة والدرك بجروح طفيفة، كما اعتقل خمسة أشخاص وجرى إحراق سيارات عدة.
السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، أوليفيه فور، دان "الصور الصادمة"، بينما ندد الناطق باسم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بـ "يوم عيد وطني 14 من يوليو للعار". وكانت الحكومة قد وصفت التجاوزات التي حصلت الأسبوع المنصرم بـ "غير المقبولة".
وفِي فرنسا، لطالما أعقبت مباريات المنتخب الوطني الجزائري موجة عنف من بعض المشجعين، تمامًا كما حصل في نوفمبر 2009، عندما جرى إحراق 150 سيارة وإصابة بعض الأشخاص بعد تأهل محاربي الصحراء إلى كأس العالم. في عام 2014، نتج عن تأهل الجزائر إلى دور الـ16 لمونديال البرازيل إلقاء القبض على 74 شخصًا.
وفِي الجزائر، غالبًا ما تكون كرة القدم مسرحًا للعنف. وفي يناير، أصيب 60 شخصًا، بينهم 45 من رجال الشرطة، خلال مباراة في كأس الجزائر، توقفت بسبب الاشتباكات بين مؤيدي الفريقين والشرطة، كما تشير "لوفيغارو".
هذه التوترات، تشعل منذ سنوات عدة ملاعب كرة القدم في البلاد، كما حصل في عام 2014، حيث قُتل المهاجم الكاميروني لنادي شبيبة القبائل، ألبرت إيبوسي، على أرض الملعب بواسطة قذيفة أطلقت من المدرجات. ولم تمنع حملات الـfair-play عودة العنف إلى الملاعب.
لم تنم أحياء باريسية ليلتي الخميس والأحد الماضيين، ليس فرحاً بتأهل المنتخب الجزائري للدور النصف النهائي وثم النهائي بكأس افريقيا لكرة القدم، وإنما جراء أعمال العنف والتخريب التي رافقت احتفال بعض الجزائريين المقيمين بباريس، ما يثير مخاوف بارتكاب أعمال عنف أكبر الجمعة حال فوز أو خسارة محاربي الصحراء المباراة النهائية أمام السنغال.
صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية نقلت عن مصدر رفيع في الشرطة قوله، "لا شك أننا يجب أن نتوقع تجاوزات جديدة مماثلة لتلك التي حصلت الأسبوع الماضي. ومن المبكر الإعلان عن التدابير الأمنية التي سيتم وضعها، لكن عندما يكون هناك أربعون شخصًا عازمين على التكسير، فعليك تعبئة 800 شرطي للتصدي، ولا يمكن وضع الجميع قيد الحبس الاحترازي"، يوضح الضابط.
إلا أن مصدراً شرطياً أكد لـ"الوطن" أن "التدابير اتخذت بالفعل"، مشيراً إلى أنه "سنكون حاضرين لمنع التخريب والإبقاء على فرحة المحتفلين بانجاز بلادهم، او لاحتواء الغضب حال الخسارة والحيلولة دون تحول الأمر إلى عنف وتخريب".
وفِي وزارة الداخلية، تشير التقديرات إلى أن التجاوزات التي حصلت بعد مباراة الجزائر ضد نيجيريا، ليلة الأحد، "تمت تقريبًا السيطرة عليها من دون حدوث الكثير من الأضرار المادية"، بينما تم إلقاء القبض على قرابة ثلاثمئة شخص بعد تأهل المنتخب الجزائري إلى نهائي بطولة الكان المقامة في مصر.
ومع ذلك حدثت بعض الصدامات مع الشرطة، استمرت حتى وقت متأخر من الليل، في منطقة باريس وليون ومرسيليا، حيث تم إلقاء القبض على القبض على 169 شخصًا بباريس، وتوقيف 12 شخصًا في مارسيليا، وأصيب 8 من رجال الشرطة والدرك بجروح طفيفة، كما اعتقل خمسة أشخاص وجرى إحراق سيارات عدة.
السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، أوليفيه فور، دان "الصور الصادمة"، بينما ندد الناطق باسم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بـ "يوم عيد وطني 14 من يوليو للعار". وكانت الحكومة قد وصفت التجاوزات التي حصلت الأسبوع المنصرم بـ "غير المقبولة".
وفِي فرنسا، لطالما أعقبت مباريات المنتخب الوطني الجزائري موجة عنف من بعض المشجعين، تمامًا كما حصل في نوفمبر 2009، عندما جرى إحراق 150 سيارة وإصابة بعض الأشخاص بعد تأهل محاربي الصحراء إلى كأس العالم. في عام 2014، نتج عن تأهل الجزائر إلى دور الـ16 لمونديال البرازيل إلقاء القبض على 74 شخصًا.
وفِي الجزائر، غالبًا ما تكون كرة القدم مسرحًا للعنف. وفي يناير، أصيب 60 شخصًا، بينهم 45 من رجال الشرطة، خلال مباراة في كأس الجزائر، توقفت بسبب الاشتباكات بين مؤيدي الفريقين والشرطة، كما تشير "لوفيغارو".
هذه التوترات، تشعل منذ سنوات عدة ملاعب كرة القدم في البلاد، كما حصل في عام 2014، حيث قُتل المهاجم الكاميروني لنادي شبيبة القبائل، ألبرت إيبوسي، على أرض الملعب بواسطة قذيفة أطلقت من المدرجات. ولم تمنع حملات الـfair-play عودة العنف إلى الملاعب.