الرباط - عبد العزيز بنعبو
شهدت الأيام الثلاثة الماضية، عملية شد وجذب بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والرأي العام، بعد تسريب خبر استقالة مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، هيرفي رونار، من طرف قناة "الرياضية"، والذي نفته الجامعة في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي.
خبر القناة وتكذيب الجامعة وتدوينة رونار، كانت مجرد استكمال لتداعيات إقصاء المنتخب المغربي من الدور الثاني لنهائيات كأس امم إفريقيا المقامة حاليا بمصر. تلك التداعيات التي بدأت مع اول دقيقة انهزم فيها رفاق المهدي بنعطية على يد منتخب حديث العهد بمنافسات كأس إفريقيا وهو منتخب بنين.
كل هذه الأخبار المتضاربة حول مصير رونار مع النخبة المغربية، انهتها قناة "مدي 1 تي في"، في برنامج "ساعة الكان" الثلاثاء، حين أعلنت أنه تم فك الارتباط بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و هيرفي رونار، بشكل ودي مع إلغاء الشرط الجزافي الذي تضمنه العقد.
وتأتي هذه الاخبار المتضاربة، وسط موجة سخط الرأي العام الوطني المغربي، الذي استغرب صمت الجامعة ورئيسها فوزي لقجع، الذي كان قد دعا إلى اجتماع موسع، لمناقشة الإقصاء وأشياء أخرى.
الترقب ولا شيء سوى الترقب، وإنتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، والجواب على سؤال من يتحمل مسؤولية الإقصاء المبكر لأسود الاطلسي من منافسات كانوا مرشحين للفوز بكأسها.
لكن تصريحات مصطفى حجي، مساعد رونار، لم تكن متوقعة، وأجابت على السؤال الكبير، حول من يتحمل المسؤولية، ورمت بثقلها على رونار وحده تقريبا. لتبدأ المكاشفات وقد يكون حجي من أعطى انطلاقتها بتصريحاته التي أدلى بها لـ "راديو مارس". حجي كان واضحا جدا، وأشار إلى مكمن الخلل مباشرة، طبعا من زاويته الخاصة.
اللاعب الدولي السابق والمساعد الحالي لرونار، قال ان المسؤولية يتحملها الطاقم التقني للمنتخب الوطني بقيادة هيرفي رونار، وهذا الطاقم حسب قوله هو من يتحمل مسؤولية الإقصاء من كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بمصر، والتي سيلعب النهائي فيها كل من منتخب الجزائر والسنغال.
ولكي يكون حجي أكثر تحديدا، أشار إلى أن الطاقم التقني أعطى عددا من الاقتراحات تهم تشكيلة المنتخب، لكن الاختيار الاخير يبقى للمدير الفني هيرفي رونار، وهو ما يحمل المسؤولية كاملة لرونار دون سواه. وزاد حجي في تصريحاته، "ربما كان على الطاقم التقني إراحة بعض اللاعبين الأساسيين في مباراة جنوب افريقيا حيث كان من الخطأ لعب المباريات الثلاثة الأولى في دور المجموعات بشكل جدي وعدم القيام بالمداورة".
تصريحات حجي لم تتوقف عند تحميل المسؤولية لرونار، بل شدد على انه من الضروري المناداة على لاعبين من البطولة الوطنية، وقال إن ذلك يجب أن يتم خاصة وأن الفرق المغربية متألقة على المستوى القاري في السنوات الأخيرة.
شهدت الأيام الثلاثة الماضية، عملية شد وجذب بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والرأي العام، بعد تسريب خبر استقالة مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، هيرفي رونار، من طرف قناة "الرياضية"، والذي نفته الجامعة في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي.
خبر القناة وتكذيب الجامعة وتدوينة رونار، كانت مجرد استكمال لتداعيات إقصاء المنتخب المغربي من الدور الثاني لنهائيات كأس امم إفريقيا المقامة حاليا بمصر. تلك التداعيات التي بدأت مع اول دقيقة انهزم فيها رفاق المهدي بنعطية على يد منتخب حديث العهد بمنافسات كأس إفريقيا وهو منتخب بنين.
كل هذه الأخبار المتضاربة حول مصير رونار مع النخبة المغربية، انهتها قناة "مدي 1 تي في"، في برنامج "ساعة الكان" الثلاثاء، حين أعلنت أنه تم فك الارتباط بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و هيرفي رونار، بشكل ودي مع إلغاء الشرط الجزافي الذي تضمنه العقد.
وتأتي هذه الاخبار المتضاربة، وسط موجة سخط الرأي العام الوطني المغربي، الذي استغرب صمت الجامعة ورئيسها فوزي لقجع، الذي كان قد دعا إلى اجتماع موسع، لمناقشة الإقصاء وأشياء أخرى.
الترقب ولا شيء سوى الترقب، وإنتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، والجواب على سؤال من يتحمل مسؤولية الإقصاء المبكر لأسود الاطلسي من منافسات كانوا مرشحين للفوز بكأسها.
لكن تصريحات مصطفى حجي، مساعد رونار، لم تكن متوقعة، وأجابت على السؤال الكبير، حول من يتحمل المسؤولية، ورمت بثقلها على رونار وحده تقريبا. لتبدأ المكاشفات وقد يكون حجي من أعطى انطلاقتها بتصريحاته التي أدلى بها لـ "راديو مارس". حجي كان واضحا جدا، وأشار إلى مكمن الخلل مباشرة، طبعا من زاويته الخاصة.
اللاعب الدولي السابق والمساعد الحالي لرونار، قال ان المسؤولية يتحملها الطاقم التقني للمنتخب الوطني بقيادة هيرفي رونار، وهذا الطاقم حسب قوله هو من يتحمل مسؤولية الإقصاء من كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بمصر، والتي سيلعب النهائي فيها كل من منتخب الجزائر والسنغال.
ولكي يكون حجي أكثر تحديدا، أشار إلى أن الطاقم التقني أعطى عددا من الاقتراحات تهم تشكيلة المنتخب، لكن الاختيار الاخير يبقى للمدير الفني هيرفي رونار، وهو ما يحمل المسؤولية كاملة لرونار دون سواه. وزاد حجي في تصريحاته، "ربما كان على الطاقم التقني إراحة بعض اللاعبين الأساسيين في مباراة جنوب افريقيا حيث كان من الخطأ لعب المباريات الثلاثة الأولى في دور المجموعات بشكل جدي وعدم القيام بالمداورة".
تصريحات حجي لم تتوقف عند تحميل المسؤولية لرونار، بل شدد على انه من الضروري المناداة على لاعبين من البطولة الوطنية، وقال إن ذلك يجب أن يتم خاصة وأن الفرق المغربية متألقة على المستوى القاري في السنوات الأخيرة.