خسر منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد مباراته الثانية في الدور التمهيدي ببطولة كأس العالم المقامة حالياً في إسبانيا، على حساب المنتخب البرتغالي بنتيجة "29/27" في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الخميس على صالة بونتفيدرا الإسبانية.
ويلعب منتخبنا مباراته الثالثة في الدور التمهيدي في التاسعة والنصف من مساء اليوم "الجمعة" أمام المنتخب البرازيلي أحد المنتخبات التي المتطورة فنياً والتي تنافس بكل قوة على نيل بطاقات التأهل للدور الثاني، نظراً لما يتمتع به من إمكانيات فنية وبدنية عالية أثبت قدراتها في المشاركات العالمية الأخيرة على مستوى الناشئين والشباب.
الشوط الأول
وبالعودة إلى المباراة، انتهى شوطها الأول لصالح البرتغال بفارق 3 أهداف "15/12" في شوطٍ شهد تفاوتاً فيه الأداء وكان لافتاً عودة الفريق إلى المباراة بعد الدقيقة العاشرة عندما كان متأخراً بفارق الهدفين تمكن خلالها من معادلة النتيجة بفضل التألق اللافت للاعب محمود حسين في الجناح الأيسر وتسجيله خمسة أهداف كما تصدي الحارس قاسم الشويخ لأكثر من كرة مهمة.
وكان بالإمكان، الخروج بنتيجة أفضل لو أن المنتخب استغل الفرص التي أتيحت له أمام المرمى البرتغالي، ومنها إضاعة ثلاث رميات جزائية كانت كفيلة بتغيير واقع الشوط لصالحنا.
واعتمد المنتخب في أدائه على أكثر من اسلوب دفاعي نظراً لقوة المنتخب البرتغالي وما يمتلكه من بنية جسمانية عالية، ما حذا بالمدرب الآيسلندي جوهانسون الى الاعتماد على الطريقة الدفاعية الضاغطة في معظم فترات الشوط.
وفي الهجوم كان التركيز على اللاعب أحمد حسين ومحمد حبيب في قيادة الخط الخلفي مع مشاركة اللاعب عبدالله علي وحسن ميرزا في بعض الفترات، ووجد الفريق صعوبة كبيرة في التعامل مع الدفاع البرتغالي وحوائط الصد القوية لديه، كما كان تأثير غياب اللاعب عبدالله الزيمور واضحاً على عطاء الخط الخلفي وإيجاد الحلول الممكنة للتسجيل.
وبدأ التراجع النسبي لمنتخبنا منذ الدقيقة (18) بعد إضاعة رمية التقدم الجزائية، وحينها تفوق المنتخب البرتغالي وتقدم بالنتيجة إلى (13/9) في آخر 5 دقائق، إلا أن منتخبنا نجح في العودة السريعة وتقليل الفارق إلى هدفين (14/12) قبل أن يحسم البرتغال تقدمه بالهدف الأخير مع نهاية الشوط.
وعلى عكس المتوقع شهد الشوط الثاني تراجعاً كبيراً في أداء اللاعبين منذ الدقائق الأولى والتي فقد فيه التركيز الهجومي أمام المرمى البرتغالي وعجز اللاعبون عن التهديف في أكثر من محاولة ما أدى الى تدخل الجهاز الفني بطلب الوقت المستقطع في الدقيقة الثالثة لتدارك الموقف، لكن ذلك لم يحد من السلبية الهجومية وأدى إلى تأخر المنتخب بفارق وصل إلى ثمانية أهداف (22/14) حتى بدأت العودة النسبية للاعبين في لحظات أجرى من خلالها المدرب العديد من التغييرات وأشرك الحارس حسين محفوظ بدلاً من الشويخ.
كما شارك محمد عيد في مركز الدائرة ومجتبى الزيمور في مركز صناعة الألعاب، وواصل أداء الفريق في التحسن الدفاعي بالأسلوب المتقدم والذي أربك من خلاله هجوم الفريق البرتغالي وأوقعه في الأخطاء الفنية.
تدريجياً نجح منتخبنا في تقليص الفارق إلى 4 أهداف في الدقيقة (27) بواسط اللاعب مجتبى الزيمور من اختراق موفق وتبعه مؤيد سمير بهدف آخر لتصل النتيجة إلى (29/26) في آخر دقيقتين، وأضاف حسن ميرزا آخر أهداف الفريق في الوقت الذي لم تكن الدقائق المتبقية كافية لتحقيق التعادل والخروج بنتيجة اللقاء.
القلاف: تأثرنا بسوء التركيز
عزا مساعد مدرب منتخبنا أمين القلاف أسباب الخسارة أمام البرتغالي إلى سوء التركيز الذي لازم اللاعبين في بعض الفترات والذي استفاد منه المنتخب البرتغالي وأحسن استغلاله بالتقدم بفارق مريح في بعض الفترات، مشيراً إلى أن المنتخب قدم مستوى جيداً لولا الأخطاء الفنية في الهجوم والتي كلفتنا الكثير وأعتقد أننا من سمح للمنتخب البرتغالي بالتقدم وتحقيق الأفضلية بسبب تلك الأخطاء.
وأشار القلاف إلى تأُثر هجوم المنتخب بغياب اللاعب عبدالله الزيمور، مبيناً أن المهمة الآن أصبحت أكثر صعوبة من أجل التأهل إلى الدور الثاني وهو ما يتحتم علينا الفوز في مباراتين قادمتين من بين ثلاث.
ويلعب منتخبنا مباراته الثالثة في الدور التمهيدي في التاسعة والنصف من مساء اليوم "الجمعة" أمام المنتخب البرازيلي أحد المنتخبات التي المتطورة فنياً والتي تنافس بكل قوة على نيل بطاقات التأهل للدور الثاني، نظراً لما يتمتع به من إمكانيات فنية وبدنية عالية أثبت قدراتها في المشاركات العالمية الأخيرة على مستوى الناشئين والشباب.
الشوط الأول
وبالعودة إلى المباراة، انتهى شوطها الأول لصالح البرتغال بفارق 3 أهداف "15/12" في شوطٍ شهد تفاوتاً فيه الأداء وكان لافتاً عودة الفريق إلى المباراة بعد الدقيقة العاشرة عندما كان متأخراً بفارق الهدفين تمكن خلالها من معادلة النتيجة بفضل التألق اللافت للاعب محمود حسين في الجناح الأيسر وتسجيله خمسة أهداف كما تصدي الحارس قاسم الشويخ لأكثر من كرة مهمة.
وكان بالإمكان، الخروج بنتيجة أفضل لو أن المنتخب استغل الفرص التي أتيحت له أمام المرمى البرتغالي، ومنها إضاعة ثلاث رميات جزائية كانت كفيلة بتغيير واقع الشوط لصالحنا.
واعتمد المنتخب في أدائه على أكثر من اسلوب دفاعي نظراً لقوة المنتخب البرتغالي وما يمتلكه من بنية جسمانية عالية، ما حذا بالمدرب الآيسلندي جوهانسون الى الاعتماد على الطريقة الدفاعية الضاغطة في معظم فترات الشوط.
وفي الهجوم كان التركيز على اللاعب أحمد حسين ومحمد حبيب في قيادة الخط الخلفي مع مشاركة اللاعب عبدالله علي وحسن ميرزا في بعض الفترات، ووجد الفريق صعوبة كبيرة في التعامل مع الدفاع البرتغالي وحوائط الصد القوية لديه، كما كان تأثير غياب اللاعب عبدالله الزيمور واضحاً على عطاء الخط الخلفي وإيجاد الحلول الممكنة للتسجيل.
وبدأ التراجع النسبي لمنتخبنا منذ الدقيقة (18) بعد إضاعة رمية التقدم الجزائية، وحينها تفوق المنتخب البرتغالي وتقدم بالنتيجة إلى (13/9) في آخر 5 دقائق، إلا أن منتخبنا نجح في العودة السريعة وتقليل الفارق إلى هدفين (14/12) قبل أن يحسم البرتغال تقدمه بالهدف الأخير مع نهاية الشوط.
وعلى عكس المتوقع شهد الشوط الثاني تراجعاً كبيراً في أداء اللاعبين منذ الدقائق الأولى والتي فقد فيه التركيز الهجومي أمام المرمى البرتغالي وعجز اللاعبون عن التهديف في أكثر من محاولة ما أدى الى تدخل الجهاز الفني بطلب الوقت المستقطع في الدقيقة الثالثة لتدارك الموقف، لكن ذلك لم يحد من السلبية الهجومية وأدى إلى تأخر المنتخب بفارق وصل إلى ثمانية أهداف (22/14) حتى بدأت العودة النسبية للاعبين في لحظات أجرى من خلالها المدرب العديد من التغييرات وأشرك الحارس حسين محفوظ بدلاً من الشويخ.
كما شارك محمد عيد في مركز الدائرة ومجتبى الزيمور في مركز صناعة الألعاب، وواصل أداء الفريق في التحسن الدفاعي بالأسلوب المتقدم والذي أربك من خلاله هجوم الفريق البرتغالي وأوقعه في الأخطاء الفنية.
تدريجياً نجح منتخبنا في تقليص الفارق إلى 4 أهداف في الدقيقة (27) بواسط اللاعب مجتبى الزيمور من اختراق موفق وتبعه مؤيد سمير بهدف آخر لتصل النتيجة إلى (29/26) في آخر دقيقتين، وأضاف حسن ميرزا آخر أهداف الفريق في الوقت الذي لم تكن الدقائق المتبقية كافية لتحقيق التعادل والخروج بنتيجة اللقاء.
القلاف: تأثرنا بسوء التركيز
عزا مساعد مدرب منتخبنا أمين القلاف أسباب الخسارة أمام البرتغالي إلى سوء التركيز الذي لازم اللاعبين في بعض الفترات والذي استفاد منه المنتخب البرتغالي وأحسن استغلاله بالتقدم بفارق مريح في بعض الفترات، مشيراً إلى أن المنتخب قدم مستوى جيداً لولا الأخطاء الفنية في الهجوم والتي كلفتنا الكثير وأعتقد أننا من سمح للمنتخب البرتغالي بالتقدم وتحقيق الأفضلية بسبب تلك الأخطاء.
وأشار القلاف إلى تأُثر هجوم المنتخب بغياب اللاعب عبدالله الزيمور، مبيناً أن المهمة الآن أصبحت أكثر صعوبة من أجل التأهل إلى الدور الثاني وهو ما يتحتم علينا الفوز في مباراتين قادمتين من بين ثلاث.