القاهرة - عصام بدوي
قال رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، إن "الاتحاد الإفريقي "الكاف"، يعيش وضعاً خطيراً فيما يخص وضعه القانوني في مصر".
ويواجه الاتحاد الإفريقي أزمة حقيقية بسبب إيجاد مقر ثابت حتى لا يتم نقله من مصر، بجانب تأشيرات العاملين فيه.
وقال أحمد أحمد في تصريحات على هامش الجمعية العمومية للاتحاد، "أوجه صرخة تحذيرية للاتحادات القارية، حديثنا صريح وحرج، إذا لم تعطنا مصر اتفاق المقر فإن كل ما ذكرته من وعود سيكون حبرا على ورق".
واسترسل، "الوضع معقد للغاية، هناك العديد من العاملين في كاف يأتون من كل البلاد ولا يملكون تأشيرات عمل ولكن سياحة".
وأنهى حديثه، "حصلنا على وعود كثيرة لكن لم تنفذ حتى الآن، الاتحاد الإفريقي متأخر عن كثير من الاتحادات، ومن المحتمل أن نتعرض لأي ضرر لأننا لا نملك اتفاقا خاصا بالمقر".
وكان أحمد أحمد تعهد بعدم المساس بمقر الكاف إطلاقا، وقال في أبريل الماضي، "طلبت من الحكومة المصرية منح الكاف قطعة أرض لبناء مقر جديد حتى لا يتحدث أحد عن نقل المقر مرة أخرى". وأنهى مؤكدا، "المقر مستمر في القاهرة".
بدوره رد رئيس اللجنة المنظمة لأمم إفريقيا وعضو المكتب التنفيذي للكاف هاني أبو ريدة على تصريحات أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، "مصر تحتضن مقر الكاف منذ نشأته، وكنت حريصا على أن تبقى اتفاقية المقر في أفضل صورة".
وأكد، "الكاف يتمتع بمزايا لا يتمتع بها أي اتحاد آخر، اتفاقية المقر تعامل الكاف مثل سفارة أي دولة، قبل أن يستدرك قائلا، "إلا أن طلب معاملة بعض العاملين في الكاف معاملة الدبلوماسيين يتطلب بعض الأمور والإجراءات وتعديل بعض القوانين".
وشدد أبو ريدة على أن، "كل الأمور في طريقها للحل، لكن تغيير بعض القوانين يستلزم بعض الوقت، مصر دولة مؤسسات وتحترم القوانين، ونرحب بكل الأشقاء الأفارقة".
ويأتي طلب رئيس الكاف بحصانة دبلوماسية للعاملين في الاتحاد فيما يواجه اتهامات بالتربح وسوء استغلال منصبه. وسبق أن ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه في باريس قبل أن يفرج عنه وفقاً لقانون افتراض البراءة. ولا تزال التحقيقات جارية معه حتى الآن.
قال رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، إن "الاتحاد الإفريقي "الكاف"، يعيش وضعاً خطيراً فيما يخص وضعه القانوني في مصر".
ويواجه الاتحاد الإفريقي أزمة حقيقية بسبب إيجاد مقر ثابت حتى لا يتم نقله من مصر، بجانب تأشيرات العاملين فيه.
وقال أحمد أحمد في تصريحات على هامش الجمعية العمومية للاتحاد، "أوجه صرخة تحذيرية للاتحادات القارية، حديثنا صريح وحرج، إذا لم تعطنا مصر اتفاق المقر فإن كل ما ذكرته من وعود سيكون حبرا على ورق".
واسترسل، "الوضع معقد للغاية، هناك العديد من العاملين في كاف يأتون من كل البلاد ولا يملكون تأشيرات عمل ولكن سياحة".
وأنهى حديثه، "حصلنا على وعود كثيرة لكن لم تنفذ حتى الآن، الاتحاد الإفريقي متأخر عن كثير من الاتحادات، ومن المحتمل أن نتعرض لأي ضرر لأننا لا نملك اتفاقا خاصا بالمقر".
وكان أحمد أحمد تعهد بعدم المساس بمقر الكاف إطلاقا، وقال في أبريل الماضي، "طلبت من الحكومة المصرية منح الكاف قطعة أرض لبناء مقر جديد حتى لا يتحدث أحد عن نقل المقر مرة أخرى". وأنهى مؤكدا، "المقر مستمر في القاهرة".
بدوره رد رئيس اللجنة المنظمة لأمم إفريقيا وعضو المكتب التنفيذي للكاف هاني أبو ريدة على تصريحات أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، "مصر تحتضن مقر الكاف منذ نشأته، وكنت حريصا على أن تبقى اتفاقية المقر في أفضل صورة".
وأكد، "الكاف يتمتع بمزايا لا يتمتع بها أي اتحاد آخر، اتفاقية المقر تعامل الكاف مثل سفارة أي دولة، قبل أن يستدرك قائلا، "إلا أن طلب معاملة بعض العاملين في الكاف معاملة الدبلوماسيين يتطلب بعض الأمور والإجراءات وتعديل بعض القوانين".
وشدد أبو ريدة على أن، "كل الأمور في طريقها للحل، لكن تغيير بعض القوانين يستلزم بعض الوقت، مصر دولة مؤسسات وتحترم القوانين، ونرحب بكل الأشقاء الأفارقة".
ويأتي طلب رئيس الكاف بحصانة دبلوماسية للعاملين في الاتحاد فيما يواجه اتهامات بالتربح وسوء استغلال منصبه. وسبق أن ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه في باريس قبل أن يفرج عنه وفقاً لقانون افتراض البراءة. ولا تزال التحقيقات جارية معه حتى الآن.