"العربية.نت"

حقق المستثمرون العرب في الأندية الأوروبية نجاحات كبيرة على المستويين الرياضي والاقتصادي منذ بدأ الاهتمام في أندية القارة العجوز قبل أكثر من 10 أعوام.

وكانت مصادر صحفية قد كشفت يوم الجمعة، اقتراب تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية، من امتلاك واحد من ناديي غرناطة الإسباني أو أميان الفرنسي بنسبة كاملة.

وباتت أندية كرة القدم في أوروبا مجالاً جاذباً للاستثمار خاصة بعد طرح أغلب الأسهم في البورصات العالمية، ليتوجه المستثمرون العرب نحو امتلاك هذه الأندية.

ويعد الشيخ منصور بن زايد، من أبرز الملاك وهو صاحب الحصة الأكبر في نادي مانشستر سيتي منذ عام 2009، كما استطاع تحقيق استثمارات كبيرة وعائدات مالية لافتة منذ شراء النادي في عام 2008 من مالكه السابق رئيس الوزراء التايلندي تاكسين شيناواترا.

ويمتلك عاصم علام، رجل الأعمال المصري، نادي هال سيتي في صفقة بلغت نحو 10 ملايين جنيه إسترليني. ويعد الأمير عبدلله بن مساعد صاحب الحصة الأكبر في ملكية نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي، كما يمتلك نصف أسهم النادي العريق الذي صعد إلى مصاف أندية الدوري الإنجليزي الممتتاز ليشارك في البطولة العريقة الموسم المقبل.

وفي إسبانيا ذهبت ملكية خيتافي في عام 2010 إلى مجموعة رويال دبي المملوكة للشيخ بطي بن سهيل آل مكتوم، كما أصبح نادي جيرونا الإسباني القادم من كاتالونيا، ضمن استثمارات مجموعة سيتي، وهي الشركة الإماراتية المالكة لنادي مانشستر سيتي.

ويمتلك رجل الأعمال الأردني حسين اسميك نصف أسهم نادي ميونخ 1860 الذي يخوض مبارياته في دوري الدرجة الثانيةفي ألمانيا، فيما تعود ملكية نادي ليرس البلجيكي إلى رجل الأعمال المصري ماجد سامي، الذي يمتلك أيضاً نادي وادي دجلة المصري.

وكان نادي بورتسموث الإنجليزي مملوكاً بالكامل لرجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم، قبل أن يبيع نحو 90% من الأسهم إلى رجل الأعمال السعودي علي الفراج، فيما يمتلك رجل الأعمال المصري محمد الفايد أغلب أسهم نادي فولهام اللندني.