وبهذه النتيجة يكون منتخبنا قد دخل في حسابات معقدة من أجل المنافسة على التأهل الى الدور الثاني، وتبقت أمامه مباراتين ضد كرواتيا وكسوفو ويتطلب الفوز في هاتين المباراتين والإستفادة من تضارب النتائج في بقية المباريات.
وانتهى الشوط الأول لصالح المنتخب بنتيجة 7 مقابل 11 هدفاً بعد أداء مثالي أحسن فيه اللاعبون التعامل مع مجرياته بالطريقة المناسبة.
وبرز اللاعبان أحمد حبيب ومحمد حسين في قيادة الخط الخلفي الى جانب المساندة الفعلية من حسن ميرزا وتحركات لاعبا الدائرة يوسف القاسمي وحسين النجار قبل اراحته بسبب العقوبات التي حصل عليها، في المقابل اتضحت الخطة الدفاعية لمنتخب البرازيل بالتركيز على لاعبي الأطراف أحمد جلال ومحمود حسين والوقوف أمام الكرات التي تصل اليهما ونجحا إلى حد كبير في إيقاف خطورتهما.
وفي الجانب الآخر كانت مشاركة الحارس حسين محفوظ منذ البداية نقطة إيجابية لمصلحة الفريق، وكانت أحد أسباب التفوق البحريني بفضل تصديه لأكثر من كرة، في المقابل فضل المدرب إراحة الحارس قاسم الشويخ في هذا الشوط واقتصرت مشاركته على رمية جزائية نجح في التصدي لها.
وفرض منتخبنا تقدمه منذ البداية بفارق الهدفين إلى أن بدأت التحولات تسير لصالح الأحمر البحريني وعلى الرغم من كثرة الإيقافات التي مني بها لاعبونا إلا أننا نجحنا في توسيع الفارق إلى ثلاثة أهداف بواسطة مؤيد سمير وتبعه محمد حبيب، ومن ثم أحمد جلال إلى ستة أهداف (9/3) في الدقيقة العشرين والتي اضطر من خلالها مدرب البرازيل الى طلب الوقت المستقطع لتدارك الموقف والعودة الى أجواء اللقاء من جديد.
وكان بإمكان المنتخب زيادة التقدم في الدقائق العشر الأخيرة، لكن الاستعجال والتسرع في إنهاء الهجمة أدت الى تقليص الفارق الى أربعة أهداف، قبل أن يسجيل عبدالله علي هدف المنتخب الأخير في آخر دقيقة ويرد عليه البرازيليون بهدف آخر مع نهاية الشوط.
وأدرك البرازيليون صعوبة الموقف في الشوط الثاني نجحوا من خلاله في العودة إلى أجواء المباراة وتحقيق التعادل للمرة الأولى في الدقيقة العاشرة، وبعدها عاد منتخبنا إلى التقدم من جديد بفضل أحمد جلال وحسن ميرزا وتوسيع الفارق إلى هدفين ليستمر السجال بين الفريقين حتى الدقيقة "26" والتي حققت من خلاله البرازيل تقدمها الأول في المباراة (24/23)، ونجح منتخبنا في تحقيق التعادل بواسطة عبدالله علي، ولكن البرازيل حسمت الأمور لصالحها في الثواني الأخيرة بهدف الفوز مع نهاية اللقاء.