أحمد صبري

أظهر ماوريسيو ساري المدير الفني ليوفنتوس إصراراً واضحاً أنه لايزال ينتظر الكثير من العمل من إدارة النادي خلال الفترة المتبقية من سوق الانتقالات الكروية رغم قيام ناديه بعمل يجعله ضمن الأنشط والأميز في أوروبا حتى الوقت الحالي وذلك بعد خوض الفريق أولى اللقاءات الودية في سنغافورة أمام توتنهام وهو اللقاء الذي انتهى بفوز الأخير بنتيجة 3-2.

غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع

لعل أهم ما كشفه ساري في حديثه كان حول وجود تخمة من اللاعبين في بعض المراكز بينما يعاني البعض الأخر من نقص واضح دون توضيح أي المراكز بالتحديد يقصد.

حديث ساري إشتمل أيضاً على أهمية بيع بعض اللاعبين مثلما شدد على أهمية ضم البعض الأخر وهو ما يوضح أن إدارة النادي ستواصل نشاطها في السوق الكروية خلال الفترة المقبلة والتي قد تحمل بعض المفاجآت من أجل عمل الاتزان المطلوب من قبل المدير الفني الإيطالي.

الإشادة بهجواين والرسالة الخفية

أشاد بوضوح ساري بلاعبه جونزالو هيجواين بل أنه أفرط كثيراً في الحديث عن عقليته وتعامله مع التدريبات ليجعل البعض يفسر ذلك برغبة ساري في الإبقاء عليه وعدم رحيله مثلما ينتظر الكل في إيطاليا.

الإبقاء على هيجواين إن تم سيعني بشكل كبير صرف النظر عن ضم ماورو إيكاردي مهاجم الإنتر الذي يحاول يوفنتوس ضمه ولكن بشكل هادئ لاستغلال أزمته مع ناديه وضمه بأقل سعر ممكن.

التغييرات تصب لصالح نجم أخر

لو قام يوفنتوس بالإبقاء على هيجواين ومع الشراء الذكي للهولندي دي ليخت بطريقة أقساط سنوية على 5 سنوات سيعني قدرة النادي مادياً على ضم نجم جديد في مركز أخر بمقابل مادي كبير وهو ما قد يجعل اسم الفرنسي بول بوجبا يعود للظهور مجدداً.

ظهور بعض ملامح الراحلين

اللقاء الودي كشف عن إمكانية رحيل بعض اللاعبين وعدم ملائمتهم لطريقة لعب ساري التي تعتمد بوضوح على التمريرات القصيرة الكثيرة والسرعة في نقل الكرة مثل الثنائي ماريو ماندزوكيتش وبلازي ماتويدي بالإضافة إلى الألماني سامي خضيرة الذي يبدو يعيش أيامه الأخيرة مع الفريق رغم قيامه العام الماضي بتمديد عقده مع الفريق.