محمد المصري
تسبب خمول آرسنال في سوق الانتقالات في نشر الإحباط بين أنصاره، ولكن مستقبلهم سوف يتشكل من خلال الشباب، ففي حين لم يبرم آرسنال أي تعاقد كبير، فإن نجومه الشباب تألقوا بشكل لافت في تحضيرات الفريق.
أكدت النهاية الكارثية للموسم الماضي الحاجة إلى إصلاح شامل في آرسنال، لكن بينما يقوم المنافسين بتعزيز صفوفهم، فإن تقدم آرسنال في سوق النقل يعوقه ميزانية متواضعة.
التعاقد الوحيد لآرسنال حتى الآن هو اللاعب البرازيلي الشاب جابرييل مارتينلي، ومؤخراً ارتبط آرسنال بضم داني سيبايوس من ريال مدريد، والمدافع الفرنسي وليام ساليبا، وظهير سلتيك كيران تيرني، وجناح جريميو إيفرتون سواريس.
وظهر شباب آرسنال بشكل مميز في الانتصارات على كولورادو رابيدز وبايرن ميونيخ وفيورنتينا.. فأمام كولورادو سجل بوكايو ساكا وجيمس أوليينكا والوافد الجديد مارتينلي، وأمام بايرن تألق إدي نيكيتاه وريس نيلسون وجو ويلوك ولا يزال آرسنال إميل رو العائد من الإصابة.
وبات آرسنال يمتلك مجموعة من اللاعبين الموهوبين القادرين على اللعب في الفريق الأول، والفضل الكبير في ذلك يعود إلى فريدي ليونبيرج، مدرب آرسنال تحت 23 عاماً.
وبسبب عمله الرائع مع الشباب تم تصعيد ليونبيرج لجهاز أوناي إيمري، وهو تقدم جيد لمعرفة نجم الجيل التاريخي لآرسنال 2004 بلاعبي الأكاديمية وكيفية الاستفادة منهم.
وكان ليونبيرج سبباً في الاعتماد على لاعب الوسط روبي بيرتون الذي بدأ المباراة الأولى أمام كولورادو، ودخل بديلاً أمام بايرن ميونيخ. لكن يبقى ما قدمه إيدي نكتياه هو الأبرز حتى اللحظة بتسجيله 3 أهداف في 3 مباريات من بينهم هدفين في الفوز على فيورنتينا 3/0 يوم السبت.
ونكتياه ليس بوجه غريب على الفريق الأول فقد سجل بعد 15 ثانية من مباراة في كأس الرابطة قبل عامين. حتى بديل آرون رامسي الذي رحل، قال إيمري إنه سيكون من داخل الفريق. إن تركيز آرسنال الجديد على أكاديميتهم سوف يوازي مع «مشروع الشباب»، عندما تم تصوير أرسين فينجر وهو يقف على جاك ويلشير، آرون رامسي، كيران جيبس، أليكس تشامبرلين وكارل جينكينسون حيث وقعوا عقودًا جديدة في عام 2012، فيما سمي «بإنجليزية آرسنال الجديدة». بعد سبع سنوات بات جينكنسون هو الناجي الوحيد ورحل الآخرون.
فشل هذا المشروع يدل على أن الأمر لا يعتمد على الدفع بالشباب دون تخطيط. يحتاج اللاعبون الشباب إلى الرعاية والتنظيم والدفع بهم بحكمة. إنهم يحتاجون إلى دعم داخل وخارج الملعب ويحتاجون إلى التدريب المناسب أيضاً.
{{ article.visit_count }}
تسبب خمول آرسنال في سوق الانتقالات في نشر الإحباط بين أنصاره، ولكن مستقبلهم سوف يتشكل من خلال الشباب، ففي حين لم يبرم آرسنال أي تعاقد كبير، فإن نجومه الشباب تألقوا بشكل لافت في تحضيرات الفريق.
أكدت النهاية الكارثية للموسم الماضي الحاجة إلى إصلاح شامل في آرسنال، لكن بينما يقوم المنافسين بتعزيز صفوفهم، فإن تقدم آرسنال في سوق النقل يعوقه ميزانية متواضعة.
التعاقد الوحيد لآرسنال حتى الآن هو اللاعب البرازيلي الشاب جابرييل مارتينلي، ومؤخراً ارتبط آرسنال بضم داني سيبايوس من ريال مدريد، والمدافع الفرنسي وليام ساليبا، وظهير سلتيك كيران تيرني، وجناح جريميو إيفرتون سواريس.
وظهر شباب آرسنال بشكل مميز في الانتصارات على كولورادو رابيدز وبايرن ميونيخ وفيورنتينا.. فأمام كولورادو سجل بوكايو ساكا وجيمس أوليينكا والوافد الجديد مارتينلي، وأمام بايرن تألق إدي نيكيتاه وريس نيلسون وجو ويلوك ولا يزال آرسنال إميل رو العائد من الإصابة.
وبات آرسنال يمتلك مجموعة من اللاعبين الموهوبين القادرين على اللعب في الفريق الأول، والفضل الكبير في ذلك يعود إلى فريدي ليونبيرج، مدرب آرسنال تحت 23 عاماً.
وبسبب عمله الرائع مع الشباب تم تصعيد ليونبيرج لجهاز أوناي إيمري، وهو تقدم جيد لمعرفة نجم الجيل التاريخي لآرسنال 2004 بلاعبي الأكاديمية وكيفية الاستفادة منهم.
وكان ليونبيرج سبباً في الاعتماد على لاعب الوسط روبي بيرتون الذي بدأ المباراة الأولى أمام كولورادو، ودخل بديلاً أمام بايرن ميونيخ. لكن يبقى ما قدمه إيدي نكتياه هو الأبرز حتى اللحظة بتسجيله 3 أهداف في 3 مباريات من بينهم هدفين في الفوز على فيورنتينا 3/0 يوم السبت.
ونكتياه ليس بوجه غريب على الفريق الأول فقد سجل بعد 15 ثانية من مباراة في كأس الرابطة قبل عامين. حتى بديل آرون رامسي الذي رحل، قال إيمري إنه سيكون من داخل الفريق. إن تركيز آرسنال الجديد على أكاديميتهم سوف يوازي مع «مشروع الشباب»، عندما تم تصوير أرسين فينجر وهو يقف على جاك ويلشير، آرون رامسي، كيران جيبس، أليكس تشامبرلين وكارل جينكينسون حيث وقعوا عقودًا جديدة في عام 2012، فيما سمي «بإنجليزية آرسنال الجديدة». بعد سبع سنوات بات جينكنسون هو الناجي الوحيد ورحل الآخرون.
فشل هذا المشروع يدل على أن الأمر لا يعتمد على الدفع بالشباب دون تخطيط. يحتاج اللاعبون الشباب إلى الرعاية والتنظيم والدفع بهم بحكمة. إنهم يحتاجون إلى دعم داخل وخارج الملعب ويحتاجون إلى التدريب المناسب أيضاً.