محمد المصري
لا يمكن أن يكون التناقض بين جولتي مانشستر يونايتد الأخيرتين في الصيف أكثر وضوحاً حتى الآن، ففي العام الماضي قال مورينيو إن الأجواء ليست إيجابية، لكن سولسكاير كانت لهجته أكثر إيجابية مع الاستعداد للموسم الجديد.
وقال المدرب النرويجي بابتسامة «الأمر جيد للغاية حتى الآن»، وهو ما بدا دائماً أنه مفقود في معسكر اليونايتد في نفس الفترة في العام الماضي، والسبب يعود لتركيز سولسكاير على التحضيرات لا على المشاكل مع إدارة اليونايتد أو طلبات الميركاتو.
كانت الحصص التدريبية من تخطيط جماعي بين سولسكاير وكاريك وبقية الجهاز الفني المساعد لإعداد دورات تدريبية تهدف إلى حل المشكلات التي واجهها النادي في الموسم الماضي..
يحاول سولسكاير تجربة شيء مختلف، وأهم شيء يحاول العمل عليه هو اللياقة البدنية للاعبيه، حيث تبين للمدرب في شهر مارس الماضي هبوط حاد للياقة لاعبيه وعدم قدرتهم على الركض في الملاعب بنفس المسافات.
أربعة عشر فوزاً من 17 مباراة تلاها اثنتان فقط من 12، كان هذا دليل على مدى هبوط اليونايتد، والسبب هو التراجع اللياقي، حيث كانت ثلاث إصابات تعرض 3 لاعبين من اليونايتد لإصابات عضلية خلال 20 دقيقة خلال تعادله السلبي مع ليفربول في نهاية فبراير.
خلال تسعة أيام من التدريب في ملعب الكريكيت في بيرث، شارك اللاعبون في 14 حصة تدريبية - بما في ذلك دورة تدريبية واحدة من صباح أول مباراة جولة ضد بيرث جلوري.
بدأت كل دورة بتمارين للوقاية من الإصابات للحماية من تكرار مشاكل الموسم الماضي، وتم منح كل لاعب برنامجاً فردياً للمتابعة في صالة الجيم التي ابتكرها رئيس خدمات التدريب الرياضي ريتشارد هوكينز ومدرب اللياقة تشارلي أوين. اعترف بعض اللاعبين من القطاع الخاص بالتغييرات «اللازمة».
وقالت مصادر مقربة من الفريق في معسكره إن المعسكر بات يعج «بـالروح الجماعية»، والعمل الجاد، عكس ما حدث سابقًا مع مورينيو في الموسم الماضي من انفلات وعدم اهتمام بالتحضير بالشكل الجيد، والتركيز على الصراع مع الإدارة في سوق الانتقالات.
يعي سولسكاير جيداً أن التحضير اللياقي الجيد والاهتمام بلياقة اللاعبين هو من بين الأسباب الرئيسة لعودة اليونايتد لسابق عهده، خاصة فيما كان يعرف «بفيرجي تايم» حين كان اليونايتد يضغط ويلعب بنفس النسق حتى اللحظات الأخيرة، ويسجل حتى لو تأخر الوقت للثواني الأخيرة.
لا يمكن أن يكون التناقض بين جولتي مانشستر يونايتد الأخيرتين في الصيف أكثر وضوحاً حتى الآن، ففي العام الماضي قال مورينيو إن الأجواء ليست إيجابية، لكن سولسكاير كانت لهجته أكثر إيجابية مع الاستعداد للموسم الجديد.
وقال المدرب النرويجي بابتسامة «الأمر جيد للغاية حتى الآن»، وهو ما بدا دائماً أنه مفقود في معسكر اليونايتد في نفس الفترة في العام الماضي، والسبب يعود لتركيز سولسكاير على التحضيرات لا على المشاكل مع إدارة اليونايتد أو طلبات الميركاتو.
كانت الحصص التدريبية من تخطيط جماعي بين سولسكاير وكاريك وبقية الجهاز الفني المساعد لإعداد دورات تدريبية تهدف إلى حل المشكلات التي واجهها النادي في الموسم الماضي..
يحاول سولسكاير تجربة شيء مختلف، وأهم شيء يحاول العمل عليه هو اللياقة البدنية للاعبيه، حيث تبين للمدرب في شهر مارس الماضي هبوط حاد للياقة لاعبيه وعدم قدرتهم على الركض في الملاعب بنفس المسافات.
أربعة عشر فوزاً من 17 مباراة تلاها اثنتان فقط من 12، كان هذا دليل على مدى هبوط اليونايتد، والسبب هو التراجع اللياقي، حيث كانت ثلاث إصابات تعرض 3 لاعبين من اليونايتد لإصابات عضلية خلال 20 دقيقة خلال تعادله السلبي مع ليفربول في نهاية فبراير.
خلال تسعة أيام من التدريب في ملعب الكريكيت في بيرث، شارك اللاعبون في 14 حصة تدريبية - بما في ذلك دورة تدريبية واحدة من صباح أول مباراة جولة ضد بيرث جلوري.
بدأت كل دورة بتمارين للوقاية من الإصابات للحماية من تكرار مشاكل الموسم الماضي، وتم منح كل لاعب برنامجاً فردياً للمتابعة في صالة الجيم التي ابتكرها رئيس خدمات التدريب الرياضي ريتشارد هوكينز ومدرب اللياقة تشارلي أوين. اعترف بعض اللاعبين من القطاع الخاص بالتغييرات «اللازمة».
وقالت مصادر مقربة من الفريق في معسكره إن المعسكر بات يعج «بـالروح الجماعية»، والعمل الجاد، عكس ما حدث سابقًا مع مورينيو في الموسم الماضي من انفلات وعدم اهتمام بالتحضير بالشكل الجيد، والتركيز على الصراع مع الإدارة في سوق الانتقالات.
يعي سولسكاير جيداً أن التحضير اللياقي الجيد والاهتمام بلياقة اللاعبين هو من بين الأسباب الرئيسة لعودة اليونايتد لسابق عهده، خاصة فيما كان يعرف «بفيرجي تايم» حين كان اليونايتد يضغط ويلعب بنفس النسق حتى اللحظات الأخيرة، ويسجل حتى لو تأخر الوقت للثواني الأخيرة.