محمد الدرويش
بعد أيامٍ وسنين طويلة من المفاوضات ، أصبح أنطوان جريزمان لاعباً رسمياً في صفوف برشلونة وسيكون أحد نجوم الفريق المطالبين بتحقيق إنجاز مسابقة «دوري أبطال أوروبا» الموسم القادم، وتعد هذه الصفقة من أكبر الصفقات التي يقوم بها نادٍ هذا الصيف، والتي تؤدي إلى مجموعة من الأسئلة حول مركز «جريزو» وأين سيلعب خصوصاً إذا علمنا أنه لاعب متعدد الاستخدامات، حيث لعب كمهاجم صريح ولاعب جناح على كلا الجانبين ولاعب خط وسط مهاجم وقد أثبت قدرات هائلة في جميع هذه المراكز سواء مع أندية ريال سوسيداد وأتلتيكو مدريد أو مع منتخب بلاده فرنسا.
* فما هي الخيارات التكتيكية التي سيقدمها جريزمان للمدرب إرنستو فالفيردي وكيف سيغير المهاجم الفرنسي خارطة هجوم برشلونة؟
- أولاً: في الموسم الماضي واصل برشلونة اللعب بخطة 4-3-3 وذلك بوضع البرغوث ليونيل ميسي على اليمين والاعتماد على القناص لويس سواريز كرأس حربة فيما أخذ فيليب كوتينيو على عاتقه اللعب على الجهة اليسرى ورغم ذلك فإن الأخير بأهدافه الخمس و 2 أسيست لم يكن مؤثراً على الجماهير التي بدت غير راضية تماماً عما قدمه كلاعب في صفوف البلوغرانا، لذا فإن تواجد لاعب من طينة جريزمان قد يعطي فالفيردي خيار الاعتماد عليه بدعمٍ من الظهير الأيسر جوردي ألبا صاحب النزعة الهجومية الجيدة ما يعني أن هذه الجهة ستكون مصدر تهديد حقيقي للخصوم، عدا قدرة جريزمان على لعب أدوار دفاعية على نفس الجهة من خلال ما تعلمه تحت قيادة مدرب مخضرم كدييغو سيميوني الذي أجاد أنطوان تحت قيادته أسلوب اللعب والمساندة الدفاعية وهذه أولى خيارات فالفيردي.
- ثانياً: يمكن لجريزمان أن يحل محل ميسي على الجهة اليمنى، وإعطاء الجهة اليسرى للاعب آخر مثل فيليب كوتينيو أو عثمان ديمبيلي وإذا افترضنا قدوم نيمار فإن هذا المركز سيكون من نصيبه إن تمكن برشلونة من حسم صفقته، هنا يمكن أن يلعب النادي الكتالوني بخطة 4-2-2-2 بالاعتماد على لاعبي ارتكاز هما بكل تأكيد فرانك دي يونغ وسيرجيو بوسكيتس وبتواجد جريزمان على الجناح الأيمن فيما ينتظر الجناح الأيسر مصيره حسب تعاقدات برشلونة خلال الميركاتو الحالي ويبدو أنه سيكون من نصيب أحد الثلاثة «نيمار، كوتينيو وديمبيلي» فيما سيدعم ميسي خط الهجوم رفقة سواريز الذي بدأ مستواه وقيمته التهديفية تتراجع نتيجة تقدمه في العمر.
- ثالثاً: الخيار الأكثر منطقية هو الاعتماد على جريزمان كرأس حربة وبقاء ميسي على الجهة اليمنى على أن تكون الجهة اليسرى من نصيب أحد الثلاثة الذين ذكرناهم سابقاً في متن هذا التقرير، ورغم أن سواريز مازال لاعباً بارزاً إلا أن تراجع إحصائيات تسجيله خلال المواسم الأربع الماضية يجعل إدارة النادي تبحث عن بديل لمرحلة ما بعد سواريز، وجاء تراجع إحصائياته على الشكل التالي:
* موسم 2015/2016: معدل 1.1 هدف و 0.5 أسيست بالمباراة الواحدة.
* موسم 2016/2017 : معدل 0.9 هدف و 0.4 أسيست بالمباراة الواحدة.
* موسم 2017/2018: معدل 0.8 هدف و 0.4 أسيست بالمباراة الواحدة .
* موسم 2018/2019: معدل 0.7 هدف و 0.2 أسيست بالمباراة الواحدة .
التنازل والانخفاض التدريجي في مستوى سواريز كما تظهره الإحصائيات أعلاه، يجعل إدارة الفريق الكتالوني تفكر جدياً بمرحلة ما بعد لويس، نضيف إلى ذلك رغبة البلوغرانا وليونيل ميسي تحديداً بصعود منصات التتويج من جديد أوروبياً، كلها أسباب تمنح جريزمان أفضلية اللعب بهذا المركز عدا الإضافة التكتيكية التي يمكن أن يقدمها نجم البلوز الفرنسي للبارسا علاوة على ذلك فإن إحصائياته التهديفية تشير إلى أنه سيكون صاحب الدور الأبرز والفعال لتصحيح الأوضاع الهجومية للمدرب فالفيردي.
هذه الصفقة ستغير الكثير من خارطة هجوم البارسا الموسم القادم، جريزو سيمنح فالفيردي العديد من الحلول وخيارات تكتيكية واسعة تصب لصالح الفريق، شريطة أن يعرف فالفيردي كيفية الاستفادة منها من أجل قيادة برشلونة نحو تحقيق الثلاثية التي تتمناها جماهير الفريق منذ سنوات عدة.
بعد أيامٍ وسنين طويلة من المفاوضات ، أصبح أنطوان جريزمان لاعباً رسمياً في صفوف برشلونة وسيكون أحد نجوم الفريق المطالبين بتحقيق إنجاز مسابقة «دوري أبطال أوروبا» الموسم القادم، وتعد هذه الصفقة من أكبر الصفقات التي يقوم بها نادٍ هذا الصيف، والتي تؤدي إلى مجموعة من الأسئلة حول مركز «جريزو» وأين سيلعب خصوصاً إذا علمنا أنه لاعب متعدد الاستخدامات، حيث لعب كمهاجم صريح ولاعب جناح على كلا الجانبين ولاعب خط وسط مهاجم وقد أثبت قدرات هائلة في جميع هذه المراكز سواء مع أندية ريال سوسيداد وأتلتيكو مدريد أو مع منتخب بلاده فرنسا.
* فما هي الخيارات التكتيكية التي سيقدمها جريزمان للمدرب إرنستو فالفيردي وكيف سيغير المهاجم الفرنسي خارطة هجوم برشلونة؟
- أولاً: في الموسم الماضي واصل برشلونة اللعب بخطة 4-3-3 وذلك بوضع البرغوث ليونيل ميسي على اليمين والاعتماد على القناص لويس سواريز كرأس حربة فيما أخذ فيليب كوتينيو على عاتقه اللعب على الجهة اليسرى ورغم ذلك فإن الأخير بأهدافه الخمس و 2 أسيست لم يكن مؤثراً على الجماهير التي بدت غير راضية تماماً عما قدمه كلاعب في صفوف البلوغرانا، لذا فإن تواجد لاعب من طينة جريزمان قد يعطي فالفيردي خيار الاعتماد عليه بدعمٍ من الظهير الأيسر جوردي ألبا صاحب النزعة الهجومية الجيدة ما يعني أن هذه الجهة ستكون مصدر تهديد حقيقي للخصوم، عدا قدرة جريزمان على لعب أدوار دفاعية على نفس الجهة من خلال ما تعلمه تحت قيادة مدرب مخضرم كدييغو سيميوني الذي أجاد أنطوان تحت قيادته أسلوب اللعب والمساندة الدفاعية وهذه أولى خيارات فالفيردي.
- ثانياً: يمكن لجريزمان أن يحل محل ميسي على الجهة اليمنى، وإعطاء الجهة اليسرى للاعب آخر مثل فيليب كوتينيو أو عثمان ديمبيلي وإذا افترضنا قدوم نيمار فإن هذا المركز سيكون من نصيبه إن تمكن برشلونة من حسم صفقته، هنا يمكن أن يلعب النادي الكتالوني بخطة 4-2-2-2 بالاعتماد على لاعبي ارتكاز هما بكل تأكيد فرانك دي يونغ وسيرجيو بوسكيتس وبتواجد جريزمان على الجناح الأيمن فيما ينتظر الجناح الأيسر مصيره حسب تعاقدات برشلونة خلال الميركاتو الحالي ويبدو أنه سيكون من نصيب أحد الثلاثة «نيمار، كوتينيو وديمبيلي» فيما سيدعم ميسي خط الهجوم رفقة سواريز الذي بدأ مستواه وقيمته التهديفية تتراجع نتيجة تقدمه في العمر.
- ثالثاً: الخيار الأكثر منطقية هو الاعتماد على جريزمان كرأس حربة وبقاء ميسي على الجهة اليمنى على أن تكون الجهة اليسرى من نصيب أحد الثلاثة الذين ذكرناهم سابقاً في متن هذا التقرير، ورغم أن سواريز مازال لاعباً بارزاً إلا أن تراجع إحصائيات تسجيله خلال المواسم الأربع الماضية يجعل إدارة النادي تبحث عن بديل لمرحلة ما بعد سواريز، وجاء تراجع إحصائياته على الشكل التالي:
* موسم 2015/2016: معدل 1.1 هدف و 0.5 أسيست بالمباراة الواحدة.
* موسم 2016/2017 : معدل 0.9 هدف و 0.4 أسيست بالمباراة الواحدة.
* موسم 2017/2018: معدل 0.8 هدف و 0.4 أسيست بالمباراة الواحدة .
* موسم 2018/2019: معدل 0.7 هدف و 0.2 أسيست بالمباراة الواحدة .
التنازل والانخفاض التدريجي في مستوى سواريز كما تظهره الإحصائيات أعلاه، يجعل إدارة الفريق الكتالوني تفكر جدياً بمرحلة ما بعد لويس، نضيف إلى ذلك رغبة البلوغرانا وليونيل ميسي تحديداً بصعود منصات التتويج من جديد أوروبياً، كلها أسباب تمنح جريزمان أفضلية اللعب بهذا المركز عدا الإضافة التكتيكية التي يمكن أن يقدمها نجم البلوز الفرنسي للبارسا علاوة على ذلك فإن إحصائياته التهديفية تشير إلى أنه سيكون صاحب الدور الأبرز والفعال لتصحيح الأوضاع الهجومية للمدرب فالفيردي.
هذه الصفقة ستغير الكثير من خارطة هجوم البارسا الموسم القادم، جريزو سيمنح فالفيردي العديد من الحلول وخيارات تكتيكية واسعة تصب لصالح الفريق، شريطة أن يعرف فالفيردي كيفية الاستفادة منها من أجل قيادة برشلونة نحو تحقيق الثلاثية التي تتمناها جماهير الفريق منذ سنوات عدة.