أحمد التميمي
مسلسل مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان وجناح الفريق، الويلزي غاريث بيل يكاد لا ينتهي، بدأت المشكلة بين الطرفين في منتصف الموسم قبل الماضي عندما كان زيدان مدرباً للفريق، وغاب المدرب عن الفريق لموسم، وعاد هذا الموسم لتتفجر المشاكل بينهما مرةً أخرى.
غاب غاريث بيل عن تشكيلة ريال مدريد في مباراته الأولى في كأس الأبطال الدولية الودية أمام بايرن ميونيخ يوم السبت، والتي خسرها بنتيجة 1-3 في هيوستن الأمريكية. أوضح زيدان بعد المباراة أن بيل لم يشارك «لأن النادي يعمل على رحيله، لهذا السبب لم يشارك.. سنرى ما سيحصل في الأيام القليلة المقبلة». وكان المدرب الفرنسي قاسياً جدا بقوله «سنرى إذا كان الأمر سيحصل غداً. وإذا تم الأمر فذلك سيكون أفضل. نأمل أن يتم الأمر قريباً من أجل مصلحة الجميع».
تدارك زيدان تصريحاته قائلاً أن «الأمر ليس شخصياً. في بعض الأحيان تحصل بعض الأمور لأن هناك ضرورة. ليس لدي أي شيء ضده. علينا اتخاذ القرارات وتغيير الأمور، هذا كل ما في الأمر. لا أعلم إذا كان الأمر سيتم في الساعات الـ24 أو الـ48 المقبلة. الوضع سيتغير، وهذا أفضل للجميع».
في الواقع، هذه هي المرة الأولى التي أرى زيدان يخرج عن هدوءه المعتاد، فلا أذكر أنني سمعت أو قرأت تصريحاً بهذه القسوة لزيدان ضد أحد لاعبيه. إحقاقاً للحق، لا يمكن لوم زيدان على ردة فعله تجاه بيل، فاللاعب ورغم أنه كان لاعباً حاسماً في كثير من المباريات المهمة سابقاً، إلا أن مردوده قد تراجع كثيراً في الموسمين السابقين، علاوة على كثرة إصاباته المتكررة والتي جعلت غيابه عن المباريات أمراً اعتيادياً. أضف إلى ذلك راتبه المرتفع الذي يمنع النادي من إبرام تعاقدات جديدة تغطي مكانه ما دام هو موجود ضمن قائمة اللاعبين، كل تلك الأمور كفيلة بأن تجعل أي مدرب «ينفجر» في وجه بيل.
بقاء بيل في الفريق ليس من صالح الطرفين، فاللاعب وإن بلغ الـ30 من العمر، فإنه بحاجة لخوض مزيد من المباريات، وأما مدريد فهو بحاجة لتعويض ما فاته في الموسم الماضي بسبب إخفاقه. المشكلة بأن التسويق لبيل بات أمراً صعباً الآن، فلا يوجد فريق يريد أن يتعاقد مع لاعب بهذه المواصفات وتلك المشاكل، وإن كان هناك نادٍ سيتعاقد معه، فهو أحد أثرياء الصين الذي يبحث عن صيت خارج القارة الآسيوية.
مسلسل مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان وجناح الفريق، الويلزي غاريث بيل يكاد لا ينتهي، بدأت المشكلة بين الطرفين في منتصف الموسم قبل الماضي عندما كان زيدان مدرباً للفريق، وغاب المدرب عن الفريق لموسم، وعاد هذا الموسم لتتفجر المشاكل بينهما مرةً أخرى.
غاب غاريث بيل عن تشكيلة ريال مدريد في مباراته الأولى في كأس الأبطال الدولية الودية أمام بايرن ميونيخ يوم السبت، والتي خسرها بنتيجة 1-3 في هيوستن الأمريكية. أوضح زيدان بعد المباراة أن بيل لم يشارك «لأن النادي يعمل على رحيله، لهذا السبب لم يشارك.. سنرى ما سيحصل في الأيام القليلة المقبلة». وكان المدرب الفرنسي قاسياً جدا بقوله «سنرى إذا كان الأمر سيحصل غداً. وإذا تم الأمر فذلك سيكون أفضل. نأمل أن يتم الأمر قريباً من أجل مصلحة الجميع».
تدارك زيدان تصريحاته قائلاً أن «الأمر ليس شخصياً. في بعض الأحيان تحصل بعض الأمور لأن هناك ضرورة. ليس لدي أي شيء ضده. علينا اتخاذ القرارات وتغيير الأمور، هذا كل ما في الأمر. لا أعلم إذا كان الأمر سيتم في الساعات الـ24 أو الـ48 المقبلة. الوضع سيتغير، وهذا أفضل للجميع».
في الواقع، هذه هي المرة الأولى التي أرى زيدان يخرج عن هدوءه المعتاد، فلا أذكر أنني سمعت أو قرأت تصريحاً بهذه القسوة لزيدان ضد أحد لاعبيه. إحقاقاً للحق، لا يمكن لوم زيدان على ردة فعله تجاه بيل، فاللاعب ورغم أنه كان لاعباً حاسماً في كثير من المباريات المهمة سابقاً، إلا أن مردوده قد تراجع كثيراً في الموسمين السابقين، علاوة على كثرة إصاباته المتكررة والتي جعلت غيابه عن المباريات أمراً اعتيادياً. أضف إلى ذلك راتبه المرتفع الذي يمنع النادي من إبرام تعاقدات جديدة تغطي مكانه ما دام هو موجود ضمن قائمة اللاعبين، كل تلك الأمور كفيلة بأن تجعل أي مدرب «ينفجر» في وجه بيل.
بقاء بيل في الفريق ليس من صالح الطرفين، فاللاعب وإن بلغ الـ30 من العمر، فإنه بحاجة لخوض مزيد من المباريات، وأما مدريد فهو بحاجة لتعويض ما فاته في الموسم الماضي بسبب إخفاقه. المشكلة بأن التسويق لبيل بات أمراً صعباً الآن، فلا يوجد فريق يريد أن يتعاقد مع لاعب بهذه المواصفات وتلك المشاكل، وإن كان هناك نادٍ سيتعاقد معه، فهو أحد أثرياء الصين الذي يبحث عن صيت خارج القارة الآسيوية.