أحمد سياف
سقط فريق ريال مدريد في فخ الخسارة أمام بايرن ميونيخ 3/1 في أولى مباريات الميرنغي ببطولة كأس الأبطال الدولية، وأولى المباريات الودية له استعداداً للموسم الجديد.
صحيح أن الهزيمة ودية ولا يجب أن تحمل أي انطباعات عن الفريق وعن مستقبله في الموسم الجديد، لكنها في حالة ريال مدريد أظهرت جوانب يبدو أنها لم تتحسن بالنسبة للنادي ومستوياته الكارثية.
وشارك 11 لاعباً في الشوط الأول ضمن صفوف النادي الملكي قبل أن يتم استبدالهم بالكامل في الشوط الثاني.
في الشوط الأول دخل ريال مدريد بتشكيلة أساسية شبه كاملة مع نجوم من الموسم الماضي باستثناء إيدين هازارد في طريقة اللعب 4/3/3، وكان هازارد من بين النقاط الإيجابية بمستوياته المميزة.
عاد بنزيمة لعادته القديمة
أبرز آفة ظهرت على ريال مدريد هي في مواصلة المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة إهدار الفرص السهلة، فقد أهدر ما لا يقل عن 3 فرص محققة للتسجيل أمام المرمى بدون تركيز أو وعي، وعلى ما يبدو فالقصة القديمة ستظهر، وربما يبدأ زيدان في تغيير قناعته بشأن مهاجمه الأساسي الموسم المقبل.
الضغط العشوائي
السلبية الثانية بعيداً عن النتيجة والخسارة هو الضغط العشوائي لريال مدريد خاصة في الشوط الأول، حيث كان الفريق يضغط بـ5،6 لاعبين في مناطق الخصم وفي كل مرة ينجح بايرن ميونيخ في الخروج بالكرة بكل سلاسة.
هذه المشكلة ليست وليدة الأمس بل منذ موسم زيدان الثاني، يجب أن يكون هناك عمل على هذه النقطة وخصوصاً عندما يواجه فرق مثل السيتي واليوفي بنسخة ماوريسيو ساري.
الفراغات الدفاعية
كما هو الحال في الموسم الماضي كان ريال مدريد يترك فراغات في دفاعه خاصة بين المدافع والظهير.
كان من الممكن أن تتفهم الأمر في الشوط الأول لو كان الفريق جديداً، لكن الفريق هو نفسه التشكيلة الأساسية للفريق ماعدا هازارد، وبالتالي فالأخطاء الحاصلة هي من الموسم الماضي.
لم يستطع ريال مدريد الانتشار الدفاعي الجيد في حالة فقدان الكرة والهجمات المرتدة، وبالتالي نجح بايرن ميونيخ في استغلال الأمر، وهو ما يهدد ريال مدريد الموسم المقبل.
فريال مدريد الموسم المقبل سيكون من الطبيعي الأكثر سيطرة وهجومًا أمام خصومه، لكن عليه في الوقت نفسه وضع خطة لتأمين دفاعه أمام المرتدات.
تألق رودريجو وكوبو وهازارد
المباراة لم تكن كلها سلبية، بل هناك ومضات من التألق للثلاثي الجديد رودريجو الذي سجل الهدف الوحيد من ركلة حرة رائعة، وهازارد الذي ظهر وكأنه يلعب لريال مدريد منذ فترة طويلة، والمفاجأة السارة للميرنغي كانت في الياباني الشاب كوبو.
ظهر كوبو مثل الكومبيوتر، يعرف ما سيفعله بالكرة و يدرس الاحتمالات قبل استلامها و التصرف بها، وظهر واثقاً من نفسه رغم صغر سنه.
{{ article.visit_count }}
سقط فريق ريال مدريد في فخ الخسارة أمام بايرن ميونيخ 3/1 في أولى مباريات الميرنغي ببطولة كأس الأبطال الدولية، وأولى المباريات الودية له استعداداً للموسم الجديد.
صحيح أن الهزيمة ودية ولا يجب أن تحمل أي انطباعات عن الفريق وعن مستقبله في الموسم الجديد، لكنها في حالة ريال مدريد أظهرت جوانب يبدو أنها لم تتحسن بالنسبة للنادي ومستوياته الكارثية.
وشارك 11 لاعباً في الشوط الأول ضمن صفوف النادي الملكي قبل أن يتم استبدالهم بالكامل في الشوط الثاني.
في الشوط الأول دخل ريال مدريد بتشكيلة أساسية شبه كاملة مع نجوم من الموسم الماضي باستثناء إيدين هازارد في طريقة اللعب 4/3/3، وكان هازارد من بين النقاط الإيجابية بمستوياته المميزة.
عاد بنزيمة لعادته القديمة
أبرز آفة ظهرت على ريال مدريد هي في مواصلة المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة إهدار الفرص السهلة، فقد أهدر ما لا يقل عن 3 فرص محققة للتسجيل أمام المرمى بدون تركيز أو وعي، وعلى ما يبدو فالقصة القديمة ستظهر، وربما يبدأ زيدان في تغيير قناعته بشأن مهاجمه الأساسي الموسم المقبل.
الضغط العشوائي
السلبية الثانية بعيداً عن النتيجة والخسارة هو الضغط العشوائي لريال مدريد خاصة في الشوط الأول، حيث كان الفريق يضغط بـ5،6 لاعبين في مناطق الخصم وفي كل مرة ينجح بايرن ميونيخ في الخروج بالكرة بكل سلاسة.
هذه المشكلة ليست وليدة الأمس بل منذ موسم زيدان الثاني، يجب أن يكون هناك عمل على هذه النقطة وخصوصاً عندما يواجه فرق مثل السيتي واليوفي بنسخة ماوريسيو ساري.
الفراغات الدفاعية
كما هو الحال في الموسم الماضي كان ريال مدريد يترك فراغات في دفاعه خاصة بين المدافع والظهير.
كان من الممكن أن تتفهم الأمر في الشوط الأول لو كان الفريق جديداً، لكن الفريق هو نفسه التشكيلة الأساسية للفريق ماعدا هازارد، وبالتالي فالأخطاء الحاصلة هي من الموسم الماضي.
لم يستطع ريال مدريد الانتشار الدفاعي الجيد في حالة فقدان الكرة والهجمات المرتدة، وبالتالي نجح بايرن ميونيخ في استغلال الأمر، وهو ما يهدد ريال مدريد الموسم المقبل.
فريال مدريد الموسم المقبل سيكون من الطبيعي الأكثر سيطرة وهجومًا أمام خصومه، لكن عليه في الوقت نفسه وضع خطة لتأمين دفاعه أمام المرتدات.
تألق رودريجو وكوبو وهازارد
المباراة لم تكن كلها سلبية، بل هناك ومضات من التألق للثلاثي الجديد رودريجو الذي سجل الهدف الوحيد من ركلة حرة رائعة، وهازارد الذي ظهر وكأنه يلعب لريال مدريد منذ فترة طويلة، والمفاجأة السارة للميرنغي كانت في الياباني الشاب كوبو.
ظهر كوبو مثل الكومبيوتر، يعرف ما سيفعله بالكرة و يدرس الاحتمالات قبل استلامها و التصرف بها، وظهر واثقاً من نفسه رغم صغر سنه.