محمد خالد
تمتلك لعبة كرة القدم العديد من الحالات المختلفة، فليس كل من يتواجد داخل جدران النادي يعد نجما لدى جماهير فريقه، فيوجد بعض اللاعبين لا يمتلكون القبول لدى جماهير فريقهم، وكما يوجد لاعبين معشوقين جماهير أنديتهم أمثال كريستيانو رونالدو، ليونيل ميسي وغيرهم الكثير، في المقابل هناك لاعبين منبوذين من عشاق أنديتهم لأسباب مختلفة، إما لمستواهم السيئ أو لتصادم بين الطرفين، من يشاهد الأحداث الكروية خلال هذه الفترة يرى بان الويلزي غاريث بيل اصبح لاعب منبوذاً في ريال مدريد بل اصبح خروجه من الفريق هدف رئيسي المرينغي في هذا الميركاتو!
فمنذ وصوله إلى معقل «سانتياجو بيرنابيو» في شهر أغسطس 2013 قادما من نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، فقد تراكم الكثير من الجدل حوله، فبالرغم من كونه لاعب كرة قدم جيد والألقاب التي رفعها، إلا أنه لم يكن قادرا على إقناع المدربين الذي تولى الجهاز الفني للمرينجي ولا الجمهور المدريدي ولا حتى وسائل الإعلام، ولذلك كان أسمه يتردد كثيرا بالرحيل في كل صيف يمر منذ 2013، ولكن عملية بيعيه لم تنجح في أي مرة، العلاقة بين زيدان وبيل وصلت لأسوأ حالاتها في نهاية الولاية الأولى لزيزو، الذي وضع الويلزي على مقاعد بدلاء نهائي دوري الأبطال 2018 بمدينة كييف، وشارك كبديل وسجل هدفين، كما ان بيل كان احد اسباب رحيل زيدان عن الفريق الملكي حيث طلب من الإدارة رحيل بيل، وتم رفض هذا الطلب ليرحل زيزو عن منصبه، وخرج بيل بعدها ، وصرح بأن علاقته مع المدرب الفرنسي كانت احترافية فقط، وأنهما لم يكنا مقربين، وأنه شعر بإحباط شديد لعدم مشاركته في نهائي دوري الأبطال من البداية، وتعرض جاريث بيل مع ريال مدريد منذ انضمامه عام 2013 للعديد من الإصابات، التي أبعدته لفترات طويلة عن المشاركة، ولم يظهر بمستوى جيد في أغلب الفترات، على الرغم من تسجيله بعض الأهداف المهمة والحاسمة للنادي، وطوال هذه الفترة لم يقدر بيل على تعلم اللغة الإسبانية، وتقريبا لا يذهب إلى العشاء أو الاجتماعات والحفلات التي ينظمها زملائه في الفريق، وجاءت اهتمامات بيل أكثر برياضة الجولف عن كرة القدم، حيث كان يظهر ممسكا هاتفه يتابع بطولات الجولف أثناء دخوله للملاعب مع زملائه قبل المباريات، وأيضًا عدم رضاه عن حياة لاعبي كرة القدم مشيرًا إلى أنها تفتقر للمتعة.
كل هذه الأسباب كانت كفيلة بتحول غاريث بيل من جلاكتيكوس في عام 2013 إلى لاعب منبوذ في عام 2019
تمتلك لعبة كرة القدم العديد من الحالات المختلفة، فليس كل من يتواجد داخل جدران النادي يعد نجما لدى جماهير فريقه، فيوجد بعض اللاعبين لا يمتلكون القبول لدى جماهير فريقهم، وكما يوجد لاعبين معشوقين جماهير أنديتهم أمثال كريستيانو رونالدو، ليونيل ميسي وغيرهم الكثير، في المقابل هناك لاعبين منبوذين من عشاق أنديتهم لأسباب مختلفة، إما لمستواهم السيئ أو لتصادم بين الطرفين، من يشاهد الأحداث الكروية خلال هذه الفترة يرى بان الويلزي غاريث بيل اصبح لاعب منبوذاً في ريال مدريد بل اصبح خروجه من الفريق هدف رئيسي المرينغي في هذا الميركاتو!
فمنذ وصوله إلى معقل «سانتياجو بيرنابيو» في شهر أغسطس 2013 قادما من نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، فقد تراكم الكثير من الجدل حوله، فبالرغم من كونه لاعب كرة قدم جيد والألقاب التي رفعها، إلا أنه لم يكن قادرا على إقناع المدربين الذي تولى الجهاز الفني للمرينجي ولا الجمهور المدريدي ولا حتى وسائل الإعلام، ولذلك كان أسمه يتردد كثيرا بالرحيل في كل صيف يمر منذ 2013، ولكن عملية بيعيه لم تنجح في أي مرة، العلاقة بين زيدان وبيل وصلت لأسوأ حالاتها في نهاية الولاية الأولى لزيزو، الذي وضع الويلزي على مقاعد بدلاء نهائي دوري الأبطال 2018 بمدينة كييف، وشارك كبديل وسجل هدفين، كما ان بيل كان احد اسباب رحيل زيدان عن الفريق الملكي حيث طلب من الإدارة رحيل بيل، وتم رفض هذا الطلب ليرحل زيزو عن منصبه، وخرج بيل بعدها ، وصرح بأن علاقته مع المدرب الفرنسي كانت احترافية فقط، وأنهما لم يكنا مقربين، وأنه شعر بإحباط شديد لعدم مشاركته في نهائي دوري الأبطال من البداية، وتعرض جاريث بيل مع ريال مدريد منذ انضمامه عام 2013 للعديد من الإصابات، التي أبعدته لفترات طويلة عن المشاركة، ولم يظهر بمستوى جيد في أغلب الفترات، على الرغم من تسجيله بعض الأهداف المهمة والحاسمة للنادي، وطوال هذه الفترة لم يقدر بيل على تعلم اللغة الإسبانية، وتقريبا لا يذهب إلى العشاء أو الاجتماعات والحفلات التي ينظمها زملائه في الفريق، وجاءت اهتمامات بيل أكثر برياضة الجولف عن كرة القدم، حيث كان يظهر ممسكا هاتفه يتابع بطولات الجولف أثناء دخوله للملاعب مع زملائه قبل المباريات، وأيضًا عدم رضاه عن حياة لاعبي كرة القدم مشيرًا إلى أنها تفتقر للمتعة.
كل هذه الأسباب كانت كفيلة بتحول غاريث بيل من جلاكتيكوس في عام 2013 إلى لاعب منبوذ في عام 2019