تواصلت فعاليات مدينة شباب 2030 في نسختها العاشرة والتي تقام برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة والشريك الاستراتيجي صندوق العمل تمكين، وبما يتوافق مع مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" تحت شعار #بحريني_وافتخر والتي تقام خلال الفترة من 14 يوليو ولغاية 4 أغسطس المقبل.
وبرزت العديد من المواهب الفنية في الأيام الأولى لمدينة شباب 2030، وقد بدا التفاعل والتجاوب من قبل المشاركين الذين صمموا مع انطلاقة البرامج التي يطرحها مركز الفنون عدداً من اللوحات والمجسمات التي تكشف عن مهارات وطاقات إبداعية.
ومن خلال البرنامج الذي يقدم في الفترة الصباحية، تعلم الأطفال المشاركين بعض الدروس النظرية المرتبطة بالدائرة اللونية، وكيفية مزج الألوان والتعامل مع المساحات البيضاء، وقد بات باستطاعتهم ابتكار ألوان جديدة عن طريق الخلط والمزج من خلال التدريبات العملية اليومية.
وقال مشرف البرنامج على ميرزا إن البرنامج بدأ بتعليم الناشئة المشاركين على الألوان وتوظيف الأشكال الهندسية في الرسم، وقد تبين أن هناك العديد من المواهب التي يمكن صقلها وتطويرها.
وأشار إلى أنه يجري العمل حالياً على تدريب المشاركين ليتمكن كل منهم من أن رسم لوحته الخاصة، على أن يتم عرض أفضل الأعمال في المعرض الذي سيقام خلال مدينة الشباب.
وفيما يتعلق بالفئة الأكبر، والتي تكون متواجدة خلال الفترة المسائية لمدة 3 أيام في الأسبوع، أوضح المشرف علي ميرزا بأنه تم إطلاق برنامج مميز لهذه الفئة عنوانه "خارج السياق"، ويركز بشكل أساسي على الفن المفاهيمي، ويتطرق للجوانب الفلسفية للفنون المختلفة.
وأضاف:” لا يشترط البرنامج أن يكون المشارك رساماً أو فناناً، إذ أننا نعمل بشكل جماعي أولاً، وبصورة تدريجية على ابتكار وخلق أفكار مميزة بالاعتماد على مواد مختلفة ومتنوعة".
وتابع: "تتنوع الأعمال ما بين الأسطح العادية أو الأعمال التركيبية وثلاثية الأبعاد، وسيجري خلال الفترة القادمة تصميم وتنفيذ أعمال جماعية ضخمة، سيكون أحدها بالاعتماد على ورق الجرائد والصمغ".
وأشار إلى أن مدينة الشباب ومن خلال مركز الفنون تولي اهتماماً بالتركيز على المواهب والخامات المميزة في مختلف الأعمار، وسيكون هناك بالتأكيد مشاركين يمكن التعاون معهم وتدريبهم على مدى العام استكمالاً لما بدأ العمل فيه من خلال المدينة.
وذكر ميرزا بأن مدينة شباب 2030 تتيح فرصة مثالية للناشئة والشباب لتعزيز وتطوير المواهب، معتبراً أن الموهبة وحدها لا تكفي، إذ يحتاج الفرد إلى تعزيز هذه الموهبة، وتوجيهها بالشكل الصحيح حتى يصبح قادراً على الإبداع.
وبين أن أفضل وسيلة لتطوير المواهب تكون من خلال اكتساب الثقة بالنفس، وهو أمر يمنحه جميع القائمين على مدينة الشباب أهمية كبيرة من خلال مختلف البرامج، إذ يعتبر أحد الأهداف الرئيسة للمبادرة التي تسعى لتطوير الشباب على المستوى الشخصي.
وأكد أهمية التدريب المستمر، والذي يتيح اكتساب الخبرة في التعامل مع الألوان واللوحات والمواد المختلفة لتجسيد أعماله الفنية ولتتحول لواقع، علاوة على أن التواجد في بيئة محفزة تتبنى الأعمال الفنية وترعى المواهب والابتكارات في أجواء تنافسية مع مجموعة من الأشخاص، فالعمل الجماعي يقوي ويدعم الموهبة يساهم أيضاً في تدعيم الموهبة وتجاوز التحديات أو الصعوبات المرتبطة بها.
واعتبر مشرف مركز الفنون أن اكتشاف المواهب وتنميتها من أهم الركائز في المجتمعات المتقدمة، إذ إن الفنون تساهم في التعبير عن مكنونات النفس، والارتقاء بمستوى التفكير الإبداعي وترجمته بشكل ملموس على أرض الواقع.
وأضاف:" ينبغي أن يمتلك الشخص شغفاً نحو ما لديه من مواهب، وهو الأمر الملموس في مدينة 2030 سواء بالنسبة للمشاركين، المتطوعين والمشرفين أيضاً، إذ تشكل الأجواء الإيجابية بيئة صحية للإبداع.
يذكر أن مركز الفنون يعتبر أحد المراكز الأساسية في مدينة شباب 2030، والذي يقدم في كل عام عدداً من البرامج المتنوعة التي تساهم في اكتشاف المواهب الفنية وتطويرها.
وتتضمن مدينة شباب 2030 هذا العام 11 مؤسسات تدريبية مهمة هي: مصنع الابتكار، استوديوهات الشباب، مختبر الذكاء الاصطناعي، بورصة البحرين، تمكين القيادات، ميدان الفن، ما وراء التصميم، برودواي الشباب، وكالات الإعلانات، منصة الطعام، حلبة bnl .
وبرزت العديد من المواهب الفنية في الأيام الأولى لمدينة شباب 2030، وقد بدا التفاعل والتجاوب من قبل المشاركين الذين صمموا مع انطلاقة البرامج التي يطرحها مركز الفنون عدداً من اللوحات والمجسمات التي تكشف عن مهارات وطاقات إبداعية.
ومن خلال البرنامج الذي يقدم في الفترة الصباحية، تعلم الأطفال المشاركين بعض الدروس النظرية المرتبطة بالدائرة اللونية، وكيفية مزج الألوان والتعامل مع المساحات البيضاء، وقد بات باستطاعتهم ابتكار ألوان جديدة عن طريق الخلط والمزج من خلال التدريبات العملية اليومية.
وقال مشرف البرنامج على ميرزا إن البرنامج بدأ بتعليم الناشئة المشاركين على الألوان وتوظيف الأشكال الهندسية في الرسم، وقد تبين أن هناك العديد من المواهب التي يمكن صقلها وتطويرها.
وأشار إلى أنه يجري العمل حالياً على تدريب المشاركين ليتمكن كل منهم من أن رسم لوحته الخاصة، على أن يتم عرض أفضل الأعمال في المعرض الذي سيقام خلال مدينة الشباب.
وفيما يتعلق بالفئة الأكبر، والتي تكون متواجدة خلال الفترة المسائية لمدة 3 أيام في الأسبوع، أوضح المشرف علي ميرزا بأنه تم إطلاق برنامج مميز لهذه الفئة عنوانه "خارج السياق"، ويركز بشكل أساسي على الفن المفاهيمي، ويتطرق للجوانب الفلسفية للفنون المختلفة.
وأضاف:” لا يشترط البرنامج أن يكون المشارك رساماً أو فناناً، إذ أننا نعمل بشكل جماعي أولاً، وبصورة تدريجية على ابتكار وخلق أفكار مميزة بالاعتماد على مواد مختلفة ومتنوعة".
وتابع: "تتنوع الأعمال ما بين الأسطح العادية أو الأعمال التركيبية وثلاثية الأبعاد، وسيجري خلال الفترة القادمة تصميم وتنفيذ أعمال جماعية ضخمة، سيكون أحدها بالاعتماد على ورق الجرائد والصمغ".
وأشار إلى أن مدينة الشباب ومن خلال مركز الفنون تولي اهتماماً بالتركيز على المواهب والخامات المميزة في مختلف الأعمار، وسيكون هناك بالتأكيد مشاركين يمكن التعاون معهم وتدريبهم على مدى العام استكمالاً لما بدأ العمل فيه من خلال المدينة.
وذكر ميرزا بأن مدينة شباب 2030 تتيح فرصة مثالية للناشئة والشباب لتعزيز وتطوير المواهب، معتبراً أن الموهبة وحدها لا تكفي، إذ يحتاج الفرد إلى تعزيز هذه الموهبة، وتوجيهها بالشكل الصحيح حتى يصبح قادراً على الإبداع.
وبين أن أفضل وسيلة لتطوير المواهب تكون من خلال اكتساب الثقة بالنفس، وهو أمر يمنحه جميع القائمين على مدينة الشباب أهمية كبيرة من خلال مختلف البرامج، إذ يعتبر أحد الأهداف الرئيسة للمبادرة التي تسعى لتطوير الشباب على المستوى الشخصي.
وأكد أهمية التدريب المستمر، والذي يتيح اكتساب الخبرة في التعامل مع الألوان واللوحات والمواد المختلفة لتجسيد أعماله الفنية ولتتحول لواقع، علاوة على أن التواجد في بيئة محفزة تتبنى الأعمال الفنية وترعى المواهب والابتكارات في أجواء تنافسية مع مجموعة من الأشخاص، فالعمل الجماعي يقوي ويدعم الموهبة يساهم أيضاً في تدعيم الموهبة وتجاوز التحديات أو الصعوبات المرتبطة بها.
واعتبر مشرف مركز الفنون أن اكتشاف المواهب وتنميتها من أهم الركائز في المجتمعات المتقدمة، إذ إن الفنون تساهم في التعبير عن مكنونات النفس، والارتقاء بمستوى التفكير الإبداعي وترجمته بشكل ملموس على أرض الواقع.
وأضاف:" ينبغي أن يمتلك الشخص شغفاً نحو ما لديه من مواهب، وهو الأمر الملموس في مدينة 2030 سواء بالنسبة للمشاركين، المتطوعين والمشرفين أيضاً، إذ تشكل الأجواء الإيجابية بيئة صحية للإبداع.
يذكر أن مركز الفنون يعتبر أحد المراكز الأساسية في مدينة شباب 2030، والذي يقدم في كل عام عدداً من البرامج المتنوعة التي تساهم في اكتشاف المواهب الفنية وتطويرها.
وتتضمن مدينة شباب 2030 هذا العام 11 مؤسسات تدريبية مهمة هي: مصنع الابتكار، استوديوهات الشباب، مختبر الذكاء الاصطناعي، بورصة البحرين، تمكين القيادات، ميدان الفن، ما وراء التصميم، برودواي الشباب، وكالات الإعلانات، منصة الطعام، حلبة bnl .