مدريد - أحمد سياف
في تشيلسي كان الفريق مبني حول إيدين هازارد، كان هو الملك المتوج على قلوب جمهور النادي والنجم الأوحد للفريق، لكن بعد انتقاله إلى ريال مدريد فالوضع مختلف الآن.
سيكون على هازارد التأقلم على أوضاع جديدة، أولها خاصة بالجمهور الذي لن يكون من عينة جمهور تشيلسي يدعم الفريق في كل اللحظات، فحتى سلفه كريستيانو رونالدو كان يعاني من صافرات الاستهجان كلما ساء مردوده.
حتى القميص المفضل الذي يحبه هازارد لم يستطع الحصول عليه بسهولة كما توقع، ما يعني أنه لم يعد النجم الأول في ريال مدريد كما كان في تشيلسي.
الشيء الآخر أن أسلوب ريال مدريد ربما لن يناسب هازارد كثيراً ولن يفجر طاقاته، وهو ما أظهرته المباريات التحضيرية لريال مدريد حتى اللحظة، حيث فشل هازارد في هز الشباك في كافة المباريات التحضيرية.
صحيح لا يجب الحكم على مستوى أي لاعب أو فريق من مباراة تحضيرية، لكن هازارد لم يظهر بالصورة المتوقعة أمام المرمى لأكثر من سبب.
أول الأسباب أن هازارد يتحول في تشيلسي في كثير من الأحيان لمنهي الهجمات فكان أفضل هداف للفريق، وكان أيضاً قادراً على أن يكون أفضل صانع للأهداف.
مع قدوم لوكا يوفيتش واستمرار كريم بنزيمة، وأسلوب الأول في اللعب أكثر كمهاجم صريح داخل الصندوق، وتعديل مركز بنزيمة ليصبح هو المنهي الأول للهجمات فستقتصتر أدوار هازارد على الأدوار الثانوية.
حتى أسلوب ريال مدريد لا يساعد هازارد حتى اللحظة، كون أن الفريق لا يزال يحاول الاعتماد على تدوير الكرات، بدلاً من اللعب المباشر للأمام.
في ريال مدريد هناك أكثر من مفتاح هجومي، حتى لو كان هازارد أهمهم، لكن فاعليته على مرمى الخصوم ستقل عكس فترته في تشيلسي فقد كان الفريق كله يبحث عنه لمنحه الكرة.
الأمر الآخر الذي قد يربك هازارد أنه مُطالب بالظهور بقوة وبشكل سريع، أن هازارد أخذ مكان الجناح البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور على اليسار، وحاول زيدان تجربة جونيور على اليمين في التحضيرات لكنه فشل.
واستطاع جونيور أن يحصل على إشادة بالغة في نهاية الموسم الماضي بسبب مستوياته، لكنه لم يستطيع حتى اللحظة التأقلم على اللعب في الجانب الأيمن، وبالتالي لو لم ينجح هازارد في ترك بصماته سريعاً فالأصوات المطالبة بعودة جونيور للمركز اليساري ستكون أكبر.
في تشيلسي كان الفريق مبني حول إيدين هازارد، كان هو الملك المتوج على قلوب جمهور النادي والنجم الأوحد للفريق، لكن بعد انتقاله إلى ريال مدريد فالوضع مختلف الآن.
سيكون على هازارد التأقلم على أوضاع جديدة، أولها خاصة بالجمهور الذي لن يكون من عينة جمهور تشيلسي يدعم الفريق في كل اللحظات، فحتى سلفه كريستيانو رونالدو كان يعاني من صافرات الاستهجان كلما ساء مردوده.
حتى القميص المفضل الذي يحبه هازارد لم يستطع الحصول عليه بسهولة كما توقع، ما يعني أنه لم يعد النجم الأول في ريال مدريد كما كان في تشيلسي.
الشيء الآخر أن أسلوب ريال مدريد ربما لن يناسب هازارد كثيراً ولن يفجر طاقاته، وهو ما أظهرته المباريات التحضيرية لريال مدريد حتى اللحظة، حيث فشل هازارد في هز الشباك في كافة المباريات التحضيرية.
صحيح لا يجب الحكم على مستوى أي لاعب أو فريق من مباراة تحضيرية، لكن هازارد لم يظهر بالصورة المتوقعة أمام المرمى لأكثر من سبب.
أول الأسباب أن هازارد يتحول في تشيلسي في كثير من الأحيان لمنهي الهجمات فكان أفضل هداف للفريق، وكان أيضاً قادراً على أن يكون أفضل صانع للأهداف.
مع قدوم لوكا يوفيتش واستمرار كريم بنزيمة، وأسلوب الأول في اللعب أكثر كمهاجم صريح داخل الصندوق، وتعديل مركز بنزيمة ليصبح هو المنهي الأول للهجمات فستقتصتر أدوار هازارد على الأدوار الثانوية.
حتى أسلوب ريال مدريد لا يساعد هازارد حتى اللحظة، كون أن الفريق لا يزال يحاول الاعتماد على تدوير الكرات، بدلاً من اللعب المباشر للأمام.
في ريال مدريد هناك أكثر من مفتاح هجومي، حتى لو كان هازارد أهمهم، لكن فاعليته على مرمى الخصوم ستقل عكس فترته في تشيلسي فقد كان الفريق كله يبحث عنه لمنحه الكرة.
الأمر الآخر الذي قد يربك هازارد أنه مُطالب بالظهور بقوة وبشكل سريع، أن هازارد أخذ مكان الجناح البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور على اليسار، وحاول زيدان تجربة جونيور على اليمين في التحضيرات لكنه فشل.
واستطاع جونيور أن يحصل على إشادة بالغة في نهاية الموسم الماضي بسبب مستوياته، لكنه لم يستطيع حتى اللحظة التأقلم على اللعب في الجانب الأيمن، وبالتالي لو لم ينجح هازارد في ترك بصماته سريعاً فالأصوات المطالبة بعودة جونيور للمركز اليساري ستكون أكبر.