براءة الحسن
كان الموسم الماضي نهاية لهيمنة إسبانية على المستوى القاري دامت لـ5 سنوات، وذلك على يد الإنجليز الذين لعبوا المباريات النهائية لبطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي متفوقين في طريقهم على المنافسين الإسبان.
رد الفعل الإسباني لاستعادة التفوق الأوروبي كان فورياً هذا الصيف، حيث أنفق عمالقة الليجا ما يقرب من مليار يورو لأول مرة في تاريخ الدوري الإسباني، وكل ذلك في 42 يوماً فقط.
كان من المعروف دائماً أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز هي الأكثر إنفاقاً، لكن على ما يبدو فالأدوار تغيرت الآن، فسابقاً كانت أندية البريميرليغ هي من تطارد الأندية الإسبانية للنجاح الأوروبي، ومن أجل ذلك كانت تنفق الملايين، لكن العكس هو ما يحدث الآن وباتت أندية الليغا هي من تنفق من أجل استعادة النجاح الأوروبي.
كانت أندية البريميرليغ هي الأكثر إنفاقاً في سوق الانتقالات في السنوات العشر الماضية، لكن الليغا حطم الرقم القياسي هذا الصيف بتعاقدات قياسية للثلاثي ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد.
ودفع برشلونة 120 مليون يورو لضم أنطوان جريزمان من أتلتيكو مدريد، وهذا الأخير دفع 126 مليون يورو لتعويض جريزمان وضم جواو فيليكس، أما ريال مدريد فدفع ما يقرب من 100 مليون يورو لضم إيدين هازارد على أمل أن يكون الوريث المنتظر لكريستيانو رونالدو.
ويأتي تفوق الليغا على البريميرليغ في الإنفاق لأسباب أيضاً تخص أندية البريميرليغ، فعلى سبيل المثال فمانشستر سيتي يمتلك تشكيلة بديلة وأساسية جاهزة، ولم يكن بحاجة سوى لبديل لفيرناندينيو.
أما مانشستر يونايتد فسياسته الحالية قائمة على جلب اللاعبين الشباب، أما آرسنال فميزانيته محدودة بعض الشيء، وتشيلسي محروم من الانتقالات، أما ليفربول فسياسته قائمة على الحفاظ على نجومه أكثر من الشراء.
الإنفاق في إسبانيا ليس مقتصراً على أندية القمة، فكل من ريال بيتيس وفالنسيا وصلوا لحاجز الـ50 مليون يورو حتى الآن في الإنفاق، وتجاوز إشبيلية حاجز الـ100 مليون يورو.
حتى أن ريال بيتيس نفسه نجح في خطف نبيل فقير الذي كان يرغب ليفربول في ضمه مقابل 20 مليون يورو فقط.
ويظهر عمل أندية الليغا في السوق حتى الآن على أنها ترغب وبشدة في استعادة التفوق الأوروبي الذي خسروه مراراً وتكراراً لصالح أندية البريميرليغ.
{{ article.visit_count }}
كان الموسم الماضي نهاية لهيمنة إسبانية على المستوى القاري دامت لـ5 سنوات، وذلك على يد الإنجليز الذين لعبوا المباريات النهائية لبطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي متفوقين في طريقهم على المنافسين الإسبان.
رد الفعل الإسباني لاستعادة التفوق الأوروبي كان فورياً هذا الصيف، حيث أنفق عمالقة الليجا ما يقرب من مليار يورو لأول مرة في تاريخ الدوري الإسباني، وكل ذلك في 42 يوماً فقط.
كان من المعروف دائماً أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز هي الأكثر إنفاقاً، لكن على ما يبدو فالأدوار تغيرت الآن، فسابقاً كانت أندية البريميرليغ هي من تطارد الأندية الإسبانية للنجاح الأوروبي، ومن أجل ذلك كانت تنفق الملايين، لكن العكس هو ما يحدث الآن وباتت أندية الليغا هي من تنفق من أجل استعادة النجاح الأوروبي.
كانت أندية البريميرليغ هي الأكثر إنفاقاً في سوق الانتقالات في السنوات العشر الماضية، لكن الليغا حطم الرقم القياسي هذا الصيف بتعاقدات قياسية للثلاثي ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد.
ودفع برشلونة 120 مليون يورو لضم أنطوان جريزمان من أتلتيكو مدريد، وهذا الأخير دفع 126 مليون يورو لتعويض جريزمان وضم جواو فيليكس، أما ريال مدريد فدفع ما يقرب من 100 مليون يورو لضم إيدين هازارد على أمل أن يكون الوريث المنتظر لكريستيانو رونالدو.
ويأتي تفوق الليغا على البريميرليغ في الإنفاق لأسباب أيضاً تخص أندية البريميرليغ، فعلى سبيل المثال فمانشستر سيتي يمتلك تشكيلة بديلة وأساسية جاهزة، ولم يكن بحاجة سوى لبديل لفيرناندينيو.
أما مانشستر يونايتد فسياسته الحالية قائمة على جلب اللاعبين الشباب، أما آرسنال فميزانيته محدودة بعض الشيء، وتشيلسي محروم من الانتقالات، أما ليفربول فسياسته قائمة على الحفاظ على نجومه أكثر من الشراء.
الإنفاق في إسبانيا ليس مقتصراً على أندية القمة، فكل من ريال بيتيس وفالنسيا وصلوا لحاجز الـ50 مليون يورو حتى الآن في الإنفاق، وتجاوز إشبيلية حاجز الـ100 مليون يورو.
حتى أن ريال بيتيس نفسه نجح في خطف نبيل فقير الذي كان يرغب ليفربول في ضمه مقابل 20 مليون يورو فقط.
ويظهر عمل أندية الليغا في السوق حتى الآن على أنها ترغب وبشدة في استعادة التفوق الأوروبي الذي خسروه مراراً وتكراراً لصالح أندية البريميرليغ.