أحمد عطا
لم يعد يتبقى على انطلاق الدوري الإسباني أكثر من نصف شهر وهي البطولة التي دانت فيها السيطرة في العقد الأخير لصالح برشلونة الذي سيحاول من جديد أن يواصل تلك السيطرة لموسم آخر.
وصحيح أن برشلونة قد تعرض لعدة مواسم محبطة على المستوى الأوروبي وبسيناريوهات مخجلة إلا أن البطولة المحلية تظل لها طعم خاص في ظل التفوق على الغريم التقليدي ريال مدريد بالإضافة إلى الاقتراب نوعاً ما من عدد ألقاب الدوري التي بحوزة النادي العاصمي.
ولتحقيق هذا الأمر يكون السؤال الأول الذي يتبادر في ذهن كل مشجع خلال الصيف هو هل نجح الفريق في سد ثغراته خلال الميركاتو وتمكن من تقويته وتعزيزه وإضافة المزيد من العمق في تلك التشكيلة مع رفع الجودة في بعض المراكز؟
برشلونة كان قد أجرى عدة صفقات أبرزها تلك الصفقتين اللتين كلفتا الفريق 200 مليون يورو بضم لاعب وسط أياكس فرينكي دي يونج ومهاجم أتلتيكو مدريد أنتوان جرييزمان كما تخلص النادي من بعض اللاعبين الزائدين عن الحاجة ومازال في مرحلة التخلص من الباقين.
على الورق يبدو ميركاتو جيد للبرسا لكن لا يبدو وأن الأمور تغيرت كثيراً في الخط الخلفي للبرسا بوجود نفس قلوب الدفاع دون تغيير وبعدم ضم ظهير أيمن مقنع في ظل التذبذب المستمر في مستوى سيرجي روبيرتو ونيلسون سيميدو بالإضافة إلى عدم ضم ظهير أيسر إضافي ليكون خير عون لجوردي ألبا ويجنبه مشقة الاعتماد عليه باستمرار واستهلاكه حتى الثمالة.
وبعد انتقال ماتياس دي ليخت إلى صفوف يوفنتوس استمر السؤال حول ما إذا كان سيستمر الاعتماد على جيرارد بيكي كقلب دفاع وحيد يلعب بقدمه اليمنى وعما إذا كان المدافع الإسباني المعتزل دولياً قادراً على أن يتحمل عبء لعب كل المباريات تقريبًا كما فعل في الموسم الماضي؟ مهلاً هناك إجابة بالفعل لهذا الأمر وقد ظهرت واضحة بالنفي في الموسم المنتهي.
لكن ربما تكون إجابة السؤال مختلفة بعض الشيء هذه المرة على اعتبار أنه قد مر نصف موسم الآن على وصول المدافع الصغير جان كلير توديبو قادما من تولوز واقترابه من سن الـ20 ما ينذر بإمكانية اللجوء له والاعتماد عليه بشكل أكبر لكن هذا الحل ليس مؤكداً خاصة مع مدرب مثل إرنستو فالفيردي غالباً ما يفضل اللجوء إلى الحلول الأكثر جاهزية.
على صعيد مركز الظهير الأيسر فإن حل جونيور فيربو مايزال مطروحاً وقد يساعد تتويج ظهير بيتيس الأيسر بلقب أمم أوروبا للشباب مع المنتخب الإسباني على تسريع العملية وزيادة رغبة برشلونة في إتمام الصفقة رغم طلبات ناديه، وإن لم تتم الصفقة في النهاية فإن برشلونة سيبقى مهددًا بشكل دائم بثغرة واضحة في دفاعاته خاصة إن أخذنا في الاعتبار أنه حتى الحل الترقيعي بلعب فيرمايلن في هذا المركز لم يعد متاحاً بعد رحيل الأخير إلى اليابان وانضمامه لمجاورة إنيستا وفيا وسيرجي سامبر.
أما في مركز الظهير الأيسر فتبدو المعضلة واضحة بلا حل، فبرشلونة دفع الكثير نسبيًا في نيلسون سيميدو دون شعور بالإقناع التام وفي نفس الوقت مع إصرار فالفيردي على عدم تطويره وتجهيزه ليصير أساسياً باللجوء باستمرار لحل سيرجي روبيرتو الذي فشل خيار الاعتماد عليه في هذا المركز خاصة على المستوى الدفاعي.
وقد يجد برشلونة الحل في ناشئه السنغالي موسى واجي الذي تم تصعيده للفريق الأول لكن هذا الحل لن يتأتى دون قناعة فالفيردي الحقيقية ورغبته في التغيير بدلاً من تلك الحلول الترقيعية التي لم تثمر سوى عن تحاليل مستمرة قبل كل مباراة تتحدث فيها الصحف عن أن السبيل الأهم للوصول لمرمى برشلونة يكمن في هذه الرقعة من أرض الملعب.
لذلك لا تبدو الأمور بأفضل حال في الخط الخلفي لبرشلونة على العكس مما هو الحال في الخطوط الأكثر قرباً لمرمى المنافس، لكن النادي الكتالوني مايزال يمتلك شهراً كاملاً لتحسين وترتيب أوراقه ومراجعة قائمة المسافرين في رحلته للموسم الجديد.
لم يعد يتبقى على انطلاق الدوري الإسباني أكثر من نصف شهر وهي البطولة التي دانت فيها السيطرة في العقد الأخير لصالح برشلونة الذي سيحاول من جديد أن يواصل تلك السيطرة لموسم آخر.
وصحيح أن برشلونة قد تعرض لعدة مواسم محبطة على المستوى الأوروبي وبسيناريوهات مخجلة إلا أن البطولة المحلية تظل لها طعم خاص في ظل التفوق على الغريم التقليدي ريال مدريد بالإضافة إلى الاقتراب نوعاً ما من عدد ألقاب الدوري التي بحوزة النادي العاصمي.
ولتحقيق هذا الأمر يكون السؤال الأول الذي يتبادر في ذهن كل مشجع خلال الصيف هو هل نجح الفريق في سد ثغراته خلال الميركاتو وتمكن من تقويته وتعزيزه وإضافة المزيد من العمق في تلك التشكيلة مع رفع الجودة في بعض المراكز؟
برشلونة كان قد أجرى عدة صفقات أبرزها تلك الصفقتين اللتين كلفتا الفريق 200 مليون يورو بضم لاعب وسط أياكس فرينكي دي يونج ومهاجم أتلتيكو مدريد أنتوان جرييزمان كما تخلص النادي من بعض اللاعبين الزائدين عن الحاجة ومازال في مرحلة التخلص من الباقين.
على الورق يبدو ميركاتو جيد للبرسا لكن لا يبدو وأن الأمور تغيرت كثيراً في الخط الخلفي للبرسا بوجود نفس قلوب الدفاع دون تغيير وبعدم ضم ظهير أيمن مقنع في ظل التذبذب المستمر في مستوى سيرجي روبيرتو ونيلسون سيميدو بالإضافة إلى عدم ضم ظهير أيسر إضافي ليكون خير عون لجوردي ألبا ويجنبه مشقة الاعتماد عليه باستمرار واستهلاكه حتى الثمالة.
وبعد انتقال ماتياس دي ليخت إلى صفوف يوفنتوس استمر السؤال حول ما إذا كان سيستمر الاعتماد على جيرارد بيكي كقلب دفاع وحيد يلعب بقدمه اليمنى وعما إذا كان المدافع الإسباني المعتزل دولياً قادراً على أن يتحمل عبء لعب كل المباريات تقريبًا كما فعل في الموسم الماضي؟ مهلاً هناك إجابة بالفعل لهذا الأمر وقد ظهرت واضحة بالنفي في الموسم المنتهي.
لكن ربما تكون إجابة السؤال مختلفة بعض الشيء هذه المرة على اعتبار أنه قد مر نصف موسم الآن على وصول المدافع الصغير جان كلير توديبو قادما من تولوز واقترابه من سن الـ20 ما ينذر بإمكانية اللجوء له والاعتماد عليه بشكل أكبر لكن هذا الحل ليس مؤكداً خاصة مع مدرب مثل إرنستو فالفيردي غالباً ما يفضل اللجوء إلى الحلول الأكثر جاهزية.
على صعيد مركز الظهير الأيسر فإن حل جونيور فيربو مايزال مطروحاً وقد يساعد تتويج ظهير بيتيس الأيسر بلقب أمم أوروبا للشباب مع المنتخب الإسباني على تسريع العملية وزيادة رغبة برشلونة في إتمام الصفقة رغم طلبات ناديه، وإن لم تتم الصفقة في النهاية فإن برشلونة سيبقى مهددًا بشكل دائم بثغرة واضحة في دفاعاته خاصة إن أخذنا في الاعتبار أنه حتى الحل الترقيعي بلعب فيرمايلن في هذا المركز لم يعد متاحاً بعد رحيل الأخير إلى اليابان وانضمامه لمجاورة إنيستا وفيا وسيرجي سامبر.
أما في مركز الظهير الأيسر فتبدو المعضلة واضحة بلا حل، فبرشلونة دفع الكثير نسبيًا في نيلسون سيميدو دون شعور بالإقناع التام وفي نفس الوقت مع إصرار فالفيردي على عدم تطويره وتجهيزه ليصير أساسياً باللجوء باستمرار لحل سيرجي روبيرتو الذي فشل خيار الاعتماد عليه في هذا المركز خاصة على المستوى الدفاعي.
وقد يجد برشلونة الحل في ناشئه السنغالي موسى واجي الذي تم تصعيده للفريق الأول لكن هذا الحل لن يتأتى دون قناعة فالفيردي الحقيقية ورغبته في التغيير بدلاً من تلك الحلول الترقيعية التي لم تثمر سوى عن تحاليل مستمرة قبل كل مباراة تتحدث فيها الصحف عن أن السبيل الأهم للوصول لمرمى برشلونة يكمن في هذه الرقعة من أرض الملعب.
لذلك لا تبدو الأمور بأفضل حال في الخط الخلفي لبرشلونة على العكس مما هو الحال في الخطوط الأكثر قرباً لمرمى المنافس، لكن النادي الكتالوني مايزال يمتلك شهراً كاملاً لتحسين وترتيب أوراقه ومراجعة قائمة المسافرين في رحلته للموسم الجديد.