يوسف ألبي
هناك أندية تتمنى تحقيق بطولة معينة خصوصاً بعد الابتعاد عن تحقيقها لسنوات طويلة، وهناك أندية أخرى تحلم في الفوز بلقب بطولة للمرة الأولى في تاريخها، فالأمنيات والرغبات كثيرة ولكن من يحققها في نهاية المطاف لا شك أنه المنتصر في هذا التحدي الشرس.
فالجميع يتفق أن ناديي ليفربول و مانشستر سيتي الإنجليزيين هم الأفضل في بلادهم وأوروبا والعالم أجمعه، نظراً للمستويات الكبيرة التي يقدمونها في السنوات الماضية وبالأخص في الموسم الفائت، ما جعل أنظار الصحافة والإعلام والمدربين واللاعبين تتجه صوب رفقاء غوارديولا وكلوب.
ففي الموسم الجديد الذي سيبدأ بعد أيام قليلة أصبحت الأمنيات معكوسة للفريقين، فكلاهما يريد ما حققه الفريق الآخر في الموسم الماضي، فالـ"الريدز" بطل أبطال أوروبا يحاول جاهداً الظفر بلقب الدوري الإنجليزي بعد غياب دام ثلاثة عقود ويعود أخر تتويج للفريق إلى عام 1990، وبعد ذلك لم يظفر الفريق بأي لقب للدوري إلى يومنا هذا، حيث كان في كثير من الأحيان قريب لتحقيق البريميرليغ ولكن كان دائماً يسقط في الأمتار الأخيرة مثل عام 2009 و 2014 و2019، فلك أن تتخيل عزيزي القارئ أن في الموسم الماضي حصد الريدز على 97 نقطة ولكن لم يحقق اللقب، ليصبح أول فريق يصل لهذا العدد من النقاط دون أن يحقق اللقب.
ويحاول ليفربول جاهداً في الموسم الجديد فك النحس الذي لازمه طوال السنوات الماضية وتحقيق لقب الدوري للمرة التاسعة عشر في تاريخه، حيث يقوده مدرب محنك قادر على تحقيق ذلك وهو الألماني الأشقر يورغن كلوب، كما يملك لاعبين ذوي جودة مميزة وفي مقدمتهم الفرعون المصري محمد صلاح وساديو ماني وفيرمينو والمدافع الصخرة فان دايك وحامي العرين أليسون وأندرسون وفاليندوم وروبرتسون واوريجى والمخضرم ميلنر، وغيرهم من اللاعبين القادرين على إعادة البهجة لجماهير الفريق في البريميرليغ.
أما نادي مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه، فقد اكتسح جل البطولات المحلية بقيادة مدربه الاستثنائي الأسباني بيب غوارديولا صاحب الفلسفة التكتيكية الشهيرة "التيكي تاكا"، ولكن في الموسم الجديد يبحث السيتي عن فرصة الفوز بالبطولة الأهم في القارة العجوز والتي حققها ليفربول في الموسم الماضي وهي "ذات الأذنين"، حيث إن السيتي مع غوارديولا لم يتخطَ دور الثمانية، فقد خرج في السنوات الثلاثة الماضية من الأدوار الإقصائية أمام منافسيه موناكو وليفربول وتوتنهام على التوالي.
وفي هذا الموسم يسعى البيب الذي يملك خبرة واسعة في الأبطال أن يقود السيتي لتحقيق أهم بطولة في العالم، حيث اكتسب السيتي خبرات كبيرة في هذه البطولة ويملك لاعبين على مستوى عالٍ، ولا شك أن تحقيق هذه البطولة حلم للفريق السماوي ومن الممكن أن يصبح هذا الحلم واقعاً في الموسم القادم.
{{ article.visit_count }}
هناك أندية تتمنى تحقيق بطولة معينة خصوصاً بعد الابتعاد عن تحقيقها لسنوات طويلة، وهناك أندية أخرى تحلم في الفوز بلقب بطولة للمرة الأولى في تاريخها، فالأمنيات والرغبات كثيرة ولكن من يحققها في نهاية المطاف لا شك أنه المنتصر في هذا التحدي الشرس.
فالجميع يتفق أن ناديي ليفربول و مانشستر سيتي الإنجليزيين هم الأفضل في بلادهم وأوروبا والعالم أجمعه، نظراً للمستويات الكبيرة التي يقدمونها في السنوات الماضية وبالأخص في الموسم الفائت، ما جعل أنظار الصحافة والإعلام والمدربين واللاعبين تتجه صوب رفقاء غوارديولا وكلوب.
ففي الموسم الجديد الذي سيبدأ بعد أيام قليلة أصبحت الأمنيات معكوسة للفريقين، فكلاهما يريد ما حققه الفريق الآخر في الموسم الماضي، فالـ"الريدز" بطل أبطال أوروبا يحاول جاهداً الظفر بلقب الدوري الإنجليزي بعد غياب دام ثلاثة عقود ويعود أخر تتويج للفريق إلى عام 1990، وبعد ذلك لم يظفر الفريق بأي لقب للدوري إلى يومنا هذا، حيث كان في كثير من الأحيان قريب لتحقيق البريميرليغ ولكن كان دائماً يسقط في الأمتار الأخيرة مثل عام 2009 و 2014 و2019، فلك أن تتخيل عزيزي القارئ أن في الموسم الماضي حصد الريدز على 97 نقطة ولكن لم يحقق اللقب، ليصبح أول فريق يصل لهذا العدد من النقاط دون أن يحقق اللقب.
ويحاول ليفربول جاهداً في الموسم الجديد فك النحس الذي لازمه طوال السنوات الماضية وتحقيق لقب الدوري للمرة التاسعة عشر في تاريخه، حيث يقوده مدرب محنك قادر على تحقيق ذلك وهو الألماني الأشقر يورغن كلوب، كما يملك لاعبين ذوي جودة مميزة وفي مقدمتهم الفرعون المصري محمد صلاح وساديو ماني وفيرمينو والمدافع الصخرة فان دايك وحامي العرين أليسون وأندرسون وفاليندوم وروبرتسون واوريجى والمخضرم ميلنر، وغيرهم من اللاعبين القادرين على إعادة البهجة لجماهير الفريق في البريميرليغ.
أما نادي مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه، فقد اكتسح جل البطولات المحلية بقيادة مدربه الاستثنائي الأسباني بيب غوارديولا صاحب الفلسفة التكتيكية الشهيرة "التيكي تاكا"، ولكن في الموسم الجديد يبحث السيتي عن فرصة الفوز بالبطولة الأهم في القارة العجوز والتي حققها ليفربول في الموسم الماضي وهي "ذات الأذنين"، حيث إن السيتي مع غوارديولا لم يتخطَ دور الثمانية، فقد خرج في السنوات الثلاثة الماضية من الأدوار الإقصائية أمام منافسيه موناكو وليفربول وتوتنهام على التوالي.
وفي هذا الموسم يسعى البيب الذي يملك خبرة واسعة في الأبطال أن يقود السيتي لتحقيق أهم بطولة في العالم، حيث اكتسب السيتي خبرات كبيرة في هذه البطولة ويملك لاعبين على مستوى عالٍ، ولا شك أن تحقيق هذه البطولة حلم للفريق السماوي ومن الممكن أن يصبح هذا الحلم واقعاً في الموسم القادم.