لم يكن الرفاع في أفضل حالاته في المباراة بعد أن ظهر بمستوى ضعيف في الأداء الجماعي وفي المستوى اللياقي للاعبين حيث لم يقدم اللاعبون وخصوصاً المحليون المستوى المنتظر منهم.
وكان الحمل الأكبر على محترف الرفاع الأمريكي ريكي يونغ حيث لم يكن المحليون في أفضل حالاتهم وخصوصاً نجم الفريق الأول محمد كويد الذي فقد التركيز في اللقاء وفقد الكثير من الكرات.
كذلك لم يقدم بقية اللاعبين الإضافة المنتظرة في الوقت الذي فقد فيه الفريق تماسكه في بداية اللقاء فتعرض لخسارة كبيرة في الربع الأول استمرت حتى نهاية المباراة.
ويبدو أن الفترة الإعداد لم تكن كافية لسلة الرفاع من أجل الاستعداد المطلوب لمباراة كأس السوبر وهو ما اتضح في بداية اللقاء وكذلك في النهاية من خلال نقص اللياقة وافتقاد التركيز.
ويبدو أن الرفاع بحاجة للكثير من العمل خلال الفترة المقبلة من أجل العودة القوية في بطولة الدوري الذي ينطلق الأسبوع المقبل.