وترى الصحيفة أن الخليفي يظهر ضعفاً أمام نجوم الفريق، رقمه المباشر لدى تياغو سيلفا، الكابتن، ونيمار، وامبابي، أو زلاتان إبراهيموفيتش قبل بضع سنوات. إن تم إلغاء الراحة، أو كانت هناك رغبة في تسريح مدرب! كل ما عليهم الحديث فقط لناصر، وهو ما يثير غضب المدرب الذي يتم تجاوزه.
تقدم قطر الخليفي بشكل مكثف، إلى درجة أنه بات قلقاً على أعماله، في أكتوبر 2017، فتح القضاء السويسري تحقيقًا ضده للاشتباه في وجود فساد خاص حول حصول BeIN على حقوق النقل التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030 في منطقة شمال إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وفي مايو 2019، وجهت إليه تهمة "الرشوة " في قضية إسناد تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى لعامي 2017 و2019 التي رُشحت لها الدوحة، لكنها خسرت أولاً أمام لندن قبل أن يتم اختيارها كمدينة مستضيفة بعد عامين. وفي نفس القضية، تم توجيه الاتهام إلى ساعده الأيمن يوسف العبيدلي، مدير عام BeIN. وهنا بدأ الأمر يتفاقم.
وأضافت "لوموند": ينتظر عادل عارف مدير الخليفي فترات طويلة انتظاراً لتوقيع الخليفي على الملفات الهامة، فالديون تتراكم وبات النادي مطالباً بـ800 ألف يورو من قبل شركة حافلات، ومثلها من فنادق "أكور"، وبسبب اللهاث خلف الخليفي للحصول على توقيعه، تعرض إلى إرهاق شديد ومكث في المستشفى عدة أسابيع.
قصة أخرى تكشف المشاكل التي يعاني منها باريس سان جيرمان، وهي رفض الطاهي في أحد المباريات تقديم فطائر الفراولة بسبب عدم تسديد مبلغ الزيارة الأخيرة، أما كابتن الطائرة الخاصة فرفض في صيف 2015 الإقلاع من النمسا إلى باريس حتى يدفع النادي ثمن الوقود، وهو ما دفع المدير الرياضي أولفييه ليتانغ إلى تسديد المبلغ من بطاقته البنكية.
وزادت الصحيفة الشهيرة: يعتقد الكثيرون أن ريبيس مدير الاتصالات هو الرئيس الحقيقي "اليومي" للنادي، وتم استدعاؤه إلى قطر لتوبيخه من قبل مكتب الأمير لقناعتهم بأنه يتدخل في كل شيء، ويظن آخرون أن ليوناردو المدير الرياضي الجديد سيكون هو الرئيس.. بينما بالنسبة للغالبية العظمى الرئيس هو أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الذي يبدد الكثير والكثير من المال ويحب كرة القدم كثيراً، لدرجة أنه لا يستطيع أن يمنع نفسه من إعطاء رأيه في كل شيء تقريباً.