يوسف ألبي
خلال العقد الأخير من الزمن الجميع يتفاجأ في كل عام باختيارات اللاعبين "المشبوهة"، الذين سينافسون بعضهم البعض على جائزة الكرة الذهبية، التي أصبحت في كثير من الأحيان مثيرة للجدل، حيث أصبحنا لا نعرف المعايير والمقاييس التي تمنح اللاعب، هل البطولات والإنجازات أم الأرقام الفردية؟ أو أمور أخرى مثل الفساد والتلاعب وغيرها من العوامل غير الرياضية.
فقبل أيام قليلة اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم قائمة اللاعبين العشرة المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2019، وشاهدنا مفاجآت من العيار الثقيل تمثلت بغياب مجموعة من اللاعبين عن القائمة، والذي يتفق عليهم الجميع بأحقيتهم ليس بالترشح فحسب بل والفوز بالكرة الذهبية في نهاية المطاف، حيث علق الأسطورة البلغارية خريستو ستويتشكوف عن هذه الجائزة بثلاث كلمات فقط "إنها تثير اشمئزازي"، وهذه دلالة على الجدل الكبير في كل موسم، وهنا سوف نذكر لكم أهم اللاعبين الذي تفاجأ الشارع الرياضي أجمعه بغيابهم عن قائمة الأفضل في العالم.
رياض محرز
استغرب الجميع لغياب النجم الجزائري عن القائمة النهائية، على الرغم من تحقيق محرز أربعة ألقاب خلال الموسم الكروي الماضي مع فريقه مانشستر سيتي، أتبعه الفوز بالسوبر الإنجليزي قبل يومين، ناهيك قيادته لمنتخب بلاده لنيل اللقب الأهم وهي بطولة كأس الأمم الفريقية للمرة الثانية في تاريخ الكرة الجزائرية، وعلى الرغم من مشاركته كبديل مع السيتي في أغلب فترات الموسم، ولكن كان دائماً ما يخلق الفارق ويثبت قيمته وجودته العالية، سواء بتسجيله الأهداف أو صناعته للفرص المحققة، أما مع "محاربي الصحراء" فقد تألق محرز بشكل كبير في البطولة القارية، حيث سجل ثلاثة أهداف أهمها الهدف الحاسم في مرمى نيجيريا في نصف النهائي، فضلاً لتمريراته الخارقة ومهارته العالية، فمن غير المعقول عدم اختيار النجم العربي ضمن العشرة الأفضل في العالم.
أليسون بيكر
ترك الحارس البرازيلي أليسون بصمة كبيرة في الموسم الماضي، حيث قدم أداءً خارقاً سواء مع فريقه ليفربول أو منتخبه البرازيلي، فقد حقق دوري أبطال أوروبا ولقب كوبا أمريكا مع "راقصي السامبا" وكان قد قاب قوسين أو أدني من تحقيق البريميرليغ الذي خسره بفارق نقطة وحيدة عن السيتي، أما على المستوى الفردي فقد نال لقب القفاز الذهبي في ثلاث بطولات وهي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكوبا امريكا، كما يعتبر أكثر من حافظ على نظافة شباكه "كلين شيت" في هذه البطولات، فقد تلقى أليسون الكثير من الإشادات من قبل الإعلاميين والمدربين واللاعبين ورغم كل ذلك لم ينل حقه من الفيفا.
برناردو سيلفا
لاعب استثنائي بكل المقاييس فيكفي المديح الذي يتلقاه من مدربه الفيلسوف بيب غوارديولا، حيث توج اليافع البرتغالي بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ولقب رابطة المحترفين والدرع الخيرية، ناهيك عن فوزه بالسوبر المحلي مطلع الأسبوع الحالي، أما مع منتخب بلاده "برازيل أوروبا"، فقد نال دوري الأمم الأوروبية في نسختها الأولى، كما ظفر بجائزة أفضل لاعب في هذه البطولة.
ويعتبر برناردو الرئة التي يتنفس بها الفريق، فقد قدم مستويات رفيعة رفقة السيتي منذ بداية الموسم حتى النهاية، وكان خير من عوض غياب البلجيكي كيفين دي بروين، حيث يمتاز بالمهارة العالية والتمريرات المتقنة والخفة في الحركة، كما أنه من القلائل الذين يمتازون باللعب في أكثر من مركز، فلاعب حقق كل هذه الإنجازات في موسم واحد من الظلم عدم ترشحه لقائمة أفضل اللاعبين لهذا العام.
في النهاية وباختصار شديد فإن هذا الثلاثي حققوا إنجازات مع أنديتهم ومنتخباتهم في هذا الموسم، كما أن كلاً منهم يملك أرقاماً فردية متميزة، ورغم ذلك استبعدوا وبقسوة من الترشح اللاعبين الأفضل في العالم، فلسان حالهم يقول ماذا عسانا أن نفعل.
خلال العقد الأخير من الزمن الجميع يتفاجأ في كل عام باختيارات اللاعبين "المشبوهة"، الذين سينافسون بعضهم البعض على جائزة الكرة الذهبية، التي أصبحت في كثير من الأحيان مثيرة للجدل، حيث أصبحنا لا نعرف المعايير والمقاييس التي تمنح اللاعب، هل البطولات والإنجازات أم الأرقام الفردية؟ أو أمور أخرى مثل الفساد والتلاعب وغيرها من العوامل غير الرياضية.
فقبل أيام قليلة اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم قائمة اللاعبين العشرة المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2019، وشاهدنا مفاجآت من العيار الثقيل تمثلت بغياب مجموعة من اللاعبين عن القائمة، والذي يتفق عليهم الجميع بأحقيتهم ليس بالترشح فحسب بل والفوز بالكرة الذهبية في نهاية المطاف، حيث علق الأسطورة البلغارية خريستو ستويتشكوف عن هذه الجائزة بثلاث كلمات فقط "إنها تثير اشمئزازي"، وهذه دلالة على الجدل الكبير في كل موسم، وهنا سوف نذكر لكم أهم اللاعبين الذي تفاجأ الشارع الرياضي أجمعه بغيابهم عن قائمة الأفضل في العالم.
رياض محرز
استغرب الجميع لغياب النجم الجزائري عن القائمة النهائية، على الرغم من تحقيق محرز أربعة ألقاب خلال الموسم الكروي الماضي مع فريقه مانشستر سيتي، أتبعه الفوز بالسوبر الإنجليزي قبل يومين، ناهيك قيادته لمنتخب بلاده لنيل اللقب الأهم وهي بطولة كأس الأمم الفريقية للمرة الثانية في تاريخ الكرة الجزائرية، وعلى الرغم من مشاركته كبديل مع السيتي في أغلب فترات الموسم، ولكن كان دائماً ما يخلق الفارق ويثبت قيمته وجودته العالية، سواء بتسجيله الأهداف أو صناعته للفرص المحققة، أما مع "محاربي الصحراء" فقد تألق محرز بشكل كبير في البطولة القارية، حيث سجل ثلاثة أهداف أهمها الهدف الحاسم في مرمى نيجيريا في نصف النهائي، فضلاً لتمريراته الخارقة ومهارته العالية، فمن غير المعقول عدم اختيار النجم العربي ضمن العشرة الأفضل في العالم.
أليسون بيكر
ترك الحارس البرازيلي أليسون بصمة كبيرة في الموسم الماضي، حيث قدم أداءً خارقاً سواء مع فريقه ليفربول أو منتخبه البرازيلي، فقد حقق دوري أبطال أوروبا ولقب كوبا أمريكا مع "راقصي السامبا" وكان قد قاب قوسين أو أدني من تحقيق البريميرليغ الذي خسره بفارق نقطة وحيدة عن السيتي، أما على المستوى الفردي فقد نال لقب القفاز الذهبي في ثلاث بطولات وهي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكوبا امريكا، كما يعتبر أكثر من حافظ على نظافة شباكه "كلين شيت" في هذه البطولات، فقد تلقى أليسون الكثير من الإشادات من قبل الإعلاميين والمدربين واللاعبين ورغم كل ذلك لم ينل حقه من الفيفا.
برناردو سيلفا
لاعب استثنائي بكل المقاييس فيكفي المديح الذي يتلقاه من مدربه الفيلسوف بيب غوارديولا، حيث توج اليافع البرتغالي بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ولقب رابطة المحترفين والدرع الخيرية، ناهيك عن فوزه بالسوبر المحلي مطلع الأسبوع الحالي، أما مع منتخب بلاده "برازيل أوروبا"، فقد نال دوري الأمم الأوروبية في نسختها الأولى، كما ظفر بجائزة أفضل لاعب في هذه البطولة.
ويعتبر برناردو الرئة التي يتنفس بها الفريق، فقد قدم مستويات رفيعة رفقة السيتي منذ بداية الموسم حتى النهاية، وكان خير من عوض غياب البلجيكي كيفين دي بروين، حيث يمتاز بالمهارة العالية والتمريرات المتقنة والخفة في الحركة، كما أنه من القلائل الذين يمتازون باللعب في أكثر من مركز، فلاعب حقق كل هذه الإنجازات في موسم واحد من الظلم عدم ترشحه لقائمة أفضل اللاعبين لهذا العام.
في النهاية وباختصار شديد فإن هذا الثلاثي حققوا إنجازات مع أنديتهم ومنتخباتهم في هذا الموسم، كما أن كلاً منهم يملك أرقاماً فردية متميزة، ورغم ذلك استبعدوا وبقسوة من الترشح اللاعبين الأفضل في العالم، فلسان حالهم يقول ماذا عسانا أن نفعل.