براءه الحسن
كان الصراع بين كريستيانو رونالدو في ريال مدريد وليونيل ميسي في برشلونة لفترة طويلة حرباً داخل الحرب في مباريات الكلاسيكو.
لكن بعد تقدمهما في العمر وانفصالهما في دوريات مختلفة، فنحن نستعد لخوض معركة ثنائية جديدة ربما أيضاً على جائزة البالون دور كما كانا ميسي ورونالدو.
الحديث عن تجدد المنافسة بواسطة إيدين هازارد وأنطوان جريزمان، فالثنائي انضما لقطبي إسبانيا هذا الصيف في صفقات قياسية.
لماذا يصبح هذا التنافس أكثر إثارة للاهتمام؟ لأنه لا يقتصر فقط عن الصراع بين برشلونة وريال مدريد، بل لأن هازارد وجريزمان يمثلان منتخبات مؤهلة للتنافس على أكبر البطولات في المسابقات الدولية.
لم يكن هذا هو الحال مع رونالدو في البرتغال وميسي في الأرجنتين، فالبعد الجغرافي الدولي جعل الصراع مقتصراً على إسبانيا.
مثلما يتنافس ريال مدريد وبرشلونة على الدوري الأسباني وغيرها من بطولات إسبانيا وأوروبا، ستصبح بلجيكا وفرنسا من بين أفضل فرسان الرهان، حيث احتلالهما مراكز متقدمة في تصنيف الفيفا ووجود أكثر من نجم بين صفوف المنتخبين.
هازارد وجريزمان في ذروة حياتهم، كلاهما يبلغ من العمر 28 عاماً، وكلاهما كان مستوياته ثابتة في المواسم الأخيرة، وفي الأخير انتقلا إلى أندية أحلامهم.
سجل جريزمان الكثير من الأهداف لصالح أتلتيكو عندما كان يلعب كمهاجم رئيس أو ثانٍ، وهو ما قد لا يحدث في ظل إرنستو فالفيردي "على الأقل في البداية".
من ناحية أخرى فإن ريال مدريد يستعد للبناء حول هازارد باعتباره الوريث الشرعي لكريستيانو رونالدو، هذا لا يعني بالضرورة أنه سوف يسجل الكثير من الأهداف مثل رونالدو، لكن من المتوقع أن يصلح الكثير من المشاكل الهجومية للريال.
التحدي الأكبر لهازارد هو أنه سيلعب في بطولة مختلفة، لكن الميزة التي يتمتع بها جريزمان أنه مستمر في نفس البطولة، ولن يأخذ وقتاً للتأقلم.
كان الصراع بين كريستيانو رونالدو في ريال مدريد وليونيل ميسي في برشلونة لفترة طويلة حرباً داخل الحرب في مباريات الكلاسيكو.
لكن بعد تقدمهما في العمر وانفصالهما في دوريات مختلفة، فنحن نستعد لخوض معركة ثنائية جديدة ربما أيضاً على جائزة البالون دور كما كانا ميسي ورونالدو.
الحديث عن تجدد المنافسة بواسطة إيدين هازارد وأنطوان جريزمان، فالثنائي انضما لقطبي إسبانيا هذا الصيف في صفقات قياسية.
لماذا يصبح هذا التنافس أكثر إثارة للاهتمام؟ لأنه لا يقتصر فقط عن الصراع بين برشلونة وريال مدريد، بل لأن هازارد وجريزمان يمثلان منتخبات مؤهلة للتنافس على أكبر البطولات في المسابقات الدولية.
لم يكن هذا هو الحال مع رونالدو في البرتغال وميسي في الأرجنتين، فالبعد الجغرافي الدولي جعل الصراع مقتصراً على إسبانيا.
مثلما يتنافس ريال مدريد وبرشلونة على الدوري الأسباني وغيرها من بطولات إسبانيا وأوروبا، ستصبح بلجيكا وفرنسا من بين أفضل فرسان الرهان، حيث احتلالهما مراكز متقدمة في تصنيف الفيفا ووجود أكثر من نجم بين صفوف المنتخبين.
هازارد وجريزمان في ذروة حياتهم، كلاهما يبلغ من العمر 28 عاماً، وكلاهما كان مستوياته ثابتة في المواسم الأخيرة، وفي الأخير انتقلا إلى أندية أحلامهم.
سجل جريزمان الكثير من الأهداف لصالح أتلتيكو عندما كان يلعب كمهاجم رئيس أو ثانٍ، وهو ما قد لا يحدث في ظل إرنستو فالفيردي "على الأقل في البداية".
من ناحية أخرى فإن ريال مدريد يستعد للبناء حول هازارد باعتباره الوريث الشرعي لكريستيانو رونالدو، هذا لا يعني بالضرورة أنه سوف يسجل الكثير من الأهداف مثل رونالدو، لكن من المتوقع أن يصلح الكثير من المشاكل الهجومية للريال.
التحدي الأكبر لهازارد هو أنه سيلعب في بطولة مختلفة، لكن الميزة التي يتمتع بها جريزمان أنه مستمر في نفس البطولة، ولن يأخذ وقتاً للتأقلم.