مدريد - أحمد سياف
عندما يكون لديك 3 مدربين في موسم واحد، فمن المحتمل أن يكون ذلك مؤشراً على أن الأمور لم يتم التخطيط لها. ربما كان من الممكن أن يحدث ذلك مع نادي كفولهام مثلاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن القليل منهم توقعوا حدوث ذلك في ريال مدريد.
جاء المدرب جولين لوبيتيجي إلى مدريد في ظروف مثيرة للجدل، بعد أن انفصل عن المنتخب الوطني الأسباني قبل أيام من كأس العالم 2018. بدأت حملته بشكل جيد بما فيه الكفاية، لكن بحلول نهاية شهر أكتوبر بدا الأمر وكأن ريال مدريد قد نسي كيف يحقق الانتصارات.
بعد ذلك جاء سانتي سولاري وكانت بدايته شجاعة لكن ريال مدريد خسر معه كل شيء، ليقتنع الرئيس فلورنتينو بيريز بأن إعادة زيدان يجب أن تحدث وقبل نهاية الموسم.
عاد زيدان ومان من المفترض أنه أقنع بيريز بضرورة إصلاح الفريق وثورة تغيير، لكن في الحقيقة فزيدان نفسه لم يقم بتلك الثورة حتى اللحظة مع اقترابنا من بداية الموسم.
المباريات التحضيرية لريال مدريد قد لا يمكن أخذ نتائجها على محمل الجد، لكن عروض النادي لا تقنع أحداً.
افتقر النادي للجودة والأداء الجيد، وتعرضوا لهزائم محرجة خاصة أمام أتلتيكو مدريد، وكانت تلك العروض إشارة لما هو قادم ربما.
وعلى ما يبدو فالمجموعة الأساسية لريال مدريد غير قادرة على التحكم في نسق المباريات ووتيرتها، الأمر الآخر أن زيدان نفسه لم يستقر بعد على التشكيلة المناسبة لريال مدريد خلال التحضيرات.
الجميع يعي جيداً أن ريال مدريد مقبل على مرحلة انتقالية خاصة مع تقدم اللاعبين في العمر، لكن زيدان نفسه لم يقم بالجديد في ريال مدريد، والصفقات الجديدة يبدو أنه لن يعتمد على أحد سوى إيدين هازارد.
زيدان نفسه كان من استهلك فريق ريال مدريد الحالي طوال 3 سنوات أكلوا فيها الأخضر واليابس أوروبياً، وبالتالي فريال مدريد ربما كان بحاجة لمدرب يرسم ملامح مستقبله بدلاً من الاعتماد على نفس العناصر والأسماء.
{{ article.visit_count }}
عندما يكون لديك 3 مدربين في موسم واحد، فمن المحتمل أن يكون ذلك مؤشراً على أن الأمور لم يتم التخطيط لها. ربما كان من الممكن أن يحدث ذلك مع نادي كفولهام مثلاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن القليل منهم توقعوا حدوث ذلك في ريال مدريد.
جاء المدرب جولين لوبيتيجي إلى مدريد في ظروف مثيرة للجدل، بعد أن انفصل عن المنتخب الوطني الأسباني قبل أيام من كأس العالم 2018. بدأت حملته بشكل جيد بما فيه الكفاية، لكن بحلول نهاية شهر أكتوبر بدا الأمر وكأن ريال مدريد قد نسي كيف يحقق الانتصارات.
بعد ذلك جاء سانتي سولاري وكانت بدايته شجاعة لكن ريال مدريد خسر معه كل شيء، ليقتنع الرئيس فلورنتينو بيريز بأن إعادة زيدان يجب أن تحدث وقبل نهاية الموسم.
عاد زيدان ومان من المفترض أنه أقنع بيريز بضرورة إصلاح الفريق وثورة تغيير، لكن في الحقيقة فزيدان نفسه لم يقم بتلك الثورة حتى اللحظة مع اقترابنا من بداية الموسم.
المباريات التحضيرية لريال مدريد قد لا يمكن أخذ نتائجها على محمل الجد، لكن عروض النادي لا تقنع أحداً.
افتقر النادي للجودة والأداء الجيد، وتعرضوا لهزائم محرجة خاصة أمام أتلتيكو مدريد، وكانت تلك العروض إشارة لما هو قادم ربما.
وعلى ما يبدو فالمجموعة الأساسية لريال مدريد غير قادرة على التحكم في نسق المباريات ووتيرتها، الأمر الآخر أن زيدان نفسه لم يستقر بعد على التشكيلة المناسبة لريال مدريد خلال التحضيرات.
الجميع يعي جيداً أن ريال مدريد مقبل على مرحلة انتقالية خاصة مع تقدم اللاعبين في العمر، لكن زيدان نفسه لم يقم بالجديد في ريال مدريد، والصفقات الجديدة يبدو أنه لن يعتمد على أحد سوى إيدين هازارد.
زيدان نفسه كان من استهلك فريق ريال مدريد الحالي طوال 3 سنوات أكلوا فيها الأخضر واليابس أوروبياً، وبالتالي فريال مدريد ربما كان بحاجة لمدرب يرسم ملامح مستقبله بدلاً من الاعتماد على نفس العناصر والأسماء.