أحمد التميمي
تشهد الساحة "المدريدية" صراعاً كبيراً بين مدرب الفريق زين الدين زيدان، ومهاجمه الويلزي غاريث بيل، في صراع لم نعهد أن نشهد مثله مع أحد لاعبي زيزو. فلنعد بالذاكرة قليلاً إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2017-2018، الذي جمع ريال مدريد بليفربول الإنجليزي. حينها كان بيل مقعداً على دكة البدلاء، والنتيجة تشير لتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، قبل أن يشركه زيدان، ليؤكد بيل وقتها علو كعبه من خلال تسجيله لهدفي الفوز، أحدهما بطريقة "أكروباتية"، عجز زيدان نفسه عن تصديقها.
بعد المباراة تحدث بيل لوسائل الإعلام، عن حاجته للحديث مع ممثليه، من أجل الاستقرار بصورة أكبر في مستقبله، مشيراً إلى إمكانية رحيله عن ريال مدريد، في ظل ابتعاده عن تشكيلة الفريق الأساسية في المواعيد الهامة. لكن المفاجأة أن بيل لم يرحل، بل غادر زيدان، وهنا شعر البريطاني بانتصاره في معركته مع مدربه، وعلى عكس جميع اللاعبين الذين كان وداعهم لزيدان وداعاً عاطفياً، لم يودع بيل مدربه. ريال مدريد كان يعتمد على بيل في قيادة الفريق بعد رحيل كرستيانو رونالدو، لكن اللاعب فشل في ذلك فشلاً ذريعاً.
وحدثت المفاجأة عندما عاد زيدان لصفوف الميرينغي، وهو الأمر الذي لم يتوقعه بيل أبداً ولم يكن يتمناه، و بالنظر لموازين القوى في الفريق، فإن الكفة ترجح زيدان بكل تأكيد.
عاد زيدان وعاد معه صراعه مع بيل، ليتفجر عن طريق تصريحات الأخير بقوله أنه لا يمانع من لعب الغولف إذا لم يتم إشراكه في التشكيلة الأساسية، تلاها تصريح قوي من زيدان يعلن فيه أن بيل لم يعد مرغوباً في صفوف الميرينغي وأنه يأمل أن يرحل اللاعب في أقرب وقت.
لكن المفاجأة قد حدثت حين أصيب أسينسيو بقطع في الرباط الصليبي، مما وضع زيدان في مأزق، وعلى إثره تم رفض عرض النادي الصيني الذي كان سيخلصهم من ورطة غاريث بيل، لذا من الممكن أن يبقى بيل مع الفريق في الموسم المقبل.
هنا سيكون على زيدان التعامل مع موقف صعب للغاية، بقاء بيل في الفريق سيكون بمثابة اكتشاف ورم خبيث في جسد الفريق، وإبقائه لمدة سنة كاملة في هذا الجسد. بيل لن يقف مكتوف الأيدي، فسيستغل وجوده في غرف تبديل الملابس و أروقة النادي وكل كبوة يمر بها زيدان لتأليب الأمور ضده، ربما هو منبوذ الآن، لكنه حتماً سيجد لنفسه منفذاً يستطيع من خلاله تكوين حزب مضاد لزيدان.
زيدان قد دمر كل خطوط "الرجعة" مع بيل، ولذلك فإن أي محاولة لإصلاح الأمور ستكون استخفافاً بعقل الطرفين، لذا فإن إعادة عرض اللاعب على الفريق الصيني وإبعاده عن مدريد أمر لا بد منه، حتى إذا تطلب ذلك تغيير الرسم الفني للفريق.
تشهد الساحة "المدريدية" صراعاً كبيراً بين مدرب الفريق زين الدين زيدان، ومهاجمه الويلزي غاريث بيل، في صراع لم نعهد أن نشهد مثله مع أحد لاعبي زيزو. فلنعد بالذاكرة قليلاً إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2017-2018، الذي جمع ريال مدريد بليفربول الإنجليزي. حينها كان بيل مقعداً على دكة البدلاء، والنتيجة تشير لتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، قبل أن يشركه زيدان، ليؤكد بيل وقتها علو كعبه من خلال تسجيله لهدفي الفوز، أحدهما بطريقة "أكروباتية"، عجز زيدان نفسه عن تصديقها.
بعد المباراة تحدث بيل لوسائل الإعلام، عن حاجته للحديث مع ممثليه، من أجل الاستقرار بصورة أكبر في مستقبله، مشيراً إلى إمكانية رحيله عن ريال مدريد، في ظل ابتعاده عن تشكيلة الفريق الأساسية في المواعيد الهامة. لكن المفاجأة أن بيل لم يرحل، بل غادر زيدان، وهنا شعر البريطاني بانتصاره في معركته مع مدربه، وعلى عكس جميع اللاعبين الذين كان وداعهم لزيدان وداعاً عاطفياً، لم يودع بيل مدربه. ريال مدريد كان يعتمد على بيل في قيادة الفريق بعد رحيل كرستيانو رونالدو، لكن اللاعب فشل في ذلك فشلاً ذريعاً.
وحدثت المفاجأة عندما عاد زيدان لصفوف الميرينغي، وهو الأمر الذي لم يتوقعه بيل أبداً ولم يكن يتمناه، و بالنظر لموازين القوى في الفريق، فإن الكفة ترجح زيدان بكل تأكيد.
عاد زيدان وعاد معه صراعه مع بيل، ليتفجر عن طريق تصريحات الأخير بقوله أنه لا يمانع من لعب الغولف إذا لم يتم إشراكه في التشكيلة الأساسية، تلاها تصريح قوي من زيدان يعلن فيه أن بيل لم يعد مرغوباً في صفوف الميرينغي وأنه يأمل أن يرحل اللاعب في أقرب وقت.
لكن المفاجأة قد حدثت حين أصيب أسينسيو بقطع في الرباط الصليبي، مما وضع زيدان في مأزق، وعلى إثره تم رفض عرض النادي الصيني الذي كان سيخلصهم من ورطة غاريث بيل، لذا من الممكن أن يبقى بيل مع الفريق في الموسم المقبل.
هنا سيكون على زيدان التعامل مع موقف صعب للغاية، بقاء بيل في الفريق سيكون بمثابة اكتشاف ورم خبيث في جسد الفريق، وإبقائه لمدة سنة كاملة في هذا الجسد. بيل لن يقف مكتوف الأيدي، فسيستغل وجوده في غرف تبديل الملابس و أروقة النادي وكل كبوة يمر بها زيدان لتأليب الأمور ضده، ربما هو منبوذ الآن، لكنه حتماً سيجد لنفسه منفذاً يستطيع من خلاله تكوين حزب مضاد لزيدان.
زيدان قد دمر كل خطوط "الرجعة" مع بيل، ولذلك فإن أي محاولة لإصلاح الأمور ستكون استخفافاً بعقل الطرفين، لذا فإن إعادة عرض اللاعب على الفريق الصيني وإبعاده عن مدريد أمر لا بد منه، حتى إذا تطلب ذلك تغيير الرسم الفني للفريق.