برشلونة - محمد الأشقر
منذ أكثر من شهرين، كانت هناك شكوك جدية في أن إرنستو فالفيردي سيستمر في منصبه كمدرب لبرشلونة في الموسم المقبل، بعد النتائج الأوروبية الكارثية للنادي.
لقد عانى برشلونة تحت قيادته من أكثر النتائج كارثية في تاريخ النادي الحديث، بالإقصاء المتتالي من دوري أبطال أوروبا أمام روما وليفربول في ظروف مشابهة بشكل مخيف.
كما أن هزيمة النادي في نهائي كأس الكوبا 2019 أمام فالنسيا زادت من الغضب في النادي الكتالوني وزادت من الأصوات المطالبة بإبعاد فافيردي.
لكن على الرغم من العديد من الدعوات لإنهاء عقده، وقرر برشلونة التمسك بمدرب إسبانيول السابق لموسم واحد على الأقل، دون أن ينساقوا للغضب الجماهيري
على الرغم من أن الكثيرين قد يرون ذلك على أنه قرار خاطئ، إلا أنه في الواقع من مصلحة برشلونة الإبقاء على خدماته.
ففالفيردي مشكلته فقط أوروبيا والضعف في الحفاظ على تقدمه في الذهاب، لكن في البطولات المحلية، فهو يقود هيمنة كبيرة، فخلال موسميه في كامب نو خسر 4 مباريات فقط في الدوري، وهذا أفضل من لويس إنريكه الذي خسر تسع مباريات بالدوري في أول موسمين له في دوري الدرجة الأولى كامب نو "على الرغم من فوزه بمباريات أكثر من فالفيردي".
ورغم حالة الإحباط من جراء رحيل نيمار، لكن فالفيردي قاد النادي لمواصلة النجاح المحلي رغم خسارة أحد أهم أضلاع مثلثه الهجومي.
أنهى فالفيردي موسمه الأول بالثنائية المحلية، متقدماً بـ 14 نقطة على أتلتيكو مدريد في المركزين الثاني و 17 فوق ريال مدريد في المركز الثالث وكان يمكن أن يكون أول مدرب ينهي موسم 38 مباراة دون هزيمة ولكن الخسارة المفاجئة 5-4 أمام ليفانتي في الأسبوع قبل الأخير أنهت هذه الآمال.
***
مدرب هادئ يحظى بدعم اللاعبين
في أعقاب الخروج المهين أمام ليفربول في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، خرجت كافة وسائل الإعلام مطالبة بإبعاده.
لكن نجم الفريق ليونيل ميسي خرج ودافع عن المدرب ورفض تحميله هو بمفرده المسؤولية، وهذا إن دل على شيء يدل على أن فالفيردي يحظى بثقة لاعبيه ونجومه وعلى رأسهم ميسي.
وأبدى جيرارد بيكيه، الذي يعتبر أيضاً أحد أساطير نادي برشلونة، رغبته في أن يستمر فالفيردي كمدرب، في حين ظل رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو دائماً وراء مدرب أتليتيك بلباو السابق.
هناك تفاصيل لا يلاحظها المشجع خاصة في نادي كبرشلونة وهي أن المدرب يجب أن يكون على علاقة جيدة بليونيل ميسي، وطالما هذا متوافر في فالفيردي فلا يوجد هناك صداع في الإدارة.
***
لا يتوافر مدربون بجودة أفضل
عندما بدأ الحديث عن إقالة إرنستو فالفيردي، فشل الكثيرون في إدراك اللغز الرئيس الذي كان من شأنه أن يضع برشلونة في ورطة.
إقالة مدير في النادي ليست سوى الخطوة الأولى والسهلة، الشيء الأكثر صعوبة هو في إيجاد البديل الكفء والجيد والمثالي لقيادة النادي..
بنظرة خاطفة على أسماء المدربين من السهل إدراك أن هناك ندرة في المدربين أصحاب الجودة العالية في السوق. إن وبعضهم لا يناسب فلسفة النادي.
منذ أكثر من شهرين، كانت هناك شكوك جدية في أن إرنستو فالفيردي سيستمر في منصبه كمدرب لبرشلونة في الموسم المقبل، بعد النتائج الأوروبية الكارثية للنادي.
لقد عانى برشلونة تحت قيادته من أكثر النتائج كارثية في تاريخ النادي الحديث، بالإقصاء المتتالي من دوري أبطال أوروبا أمام روما وليفربول في ظروف مشابهة بشكل مخيف.
كما أن هزيمة النادي في نهائي كأس الكوبا 2019 أمام فالنسيا زادت من الغضب في النادي الكتالوني وزادت من الأصوات المطالبة بإبعاد فافيردي.
لكن على الرغم من العديد من الدعوات لإنهاء عقده، وقرر برشلونة التمسك بمدرب إسبانيول السابق لموسم واحد على الأقل، دون أن ينساقوا للغضب الجماهيري
على الرغم من أن الكثيرين قد يرون ذلك على أنه قرار خاطئ، إلا أنه في الواقع من مصلحة برشلونة الإبقاء على خدماته.
ففالفيردي مشكلته فقط أوروبيا والضعف في الحفاظ على تقدمه في الذهاب، لكن في البطولات المحلية، فهو يقود هيمنة كبيرة، فخلال موسميه في كامب نو خسر 4 مباريات فقط في الدوري، وهذا أفضل من لويس إنريكه الذي خسر تسع مباريات بالدوري في أول موسمين له في دوري الدرجة الأولى كامب نو "على الرغم من فوزه بمباريات أكثر من فالفيردي".
ورغم حالة الإحباط من جراء رحيل نيمار، لكن فالفيردي قاد النادي لمواصلة النجاح المحلي رغم خسارة أحد أهم أضلاع مثلثه الهجومي.
أنهى فالفيردي موسمه الأول بالثنائية المحلية، متقدماً بـ 14 نقطة على أتلتيكو مدريد في المركزين الثاني و 17 فوق ريال مدريد في المركز الثالث وكان يمكن أن يكون أول مدرب ينهي موسم 38 مباراة دون هزيمة ولكن الخسارة المفاجئة 5-4 أمام ليفانتي في الأسبوع قبل الأخير أنهت هذه الآمال.
***
مدرب هادئ يحظى بدعم اللاعبين
في أعقاب الخروج المهين أمام ليفربول في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، خرجت كافة وسائل الإعلام مطالبة بإبعاده.
لكن نجم الفريق ليونيل ميسي خرج ودافع عن المدرب ورفض تحميله هو بمفرده المسؤولية، وهذا إن دل على شيء يدل على أن فالفيردي يحظى بثقة لاعبيه ونجومه وعلى رأسهم ميسي.
وأبدى جيرارد بيكيه، الذي يعتبر أيضاً أحد أساطير نادي برشلونة، رغبته في أن يستمر فالفيردي كمدرب، في حين ظل رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو دائماً وراء مدرب أتليتيك بلباو السابق.
هناك تفاصيل لا يلاحظها المشجع خاصة في نادي كبرشلونة وهي أن المدرب يجب أن يكون على علاقة جيدة بليونيل ميسي، وطالما هذا متوافر في فالفيردي فلا يوجد هناك صداع في الإدارة.
***
لا يتوافر مدربون بجودة أفضل
عندما بدأ الحديث عن إقالة إرنستو فالفيردي، فشل الكثيرون في إدراك اللغز الرئيس الذي كان من شأنه أن يضع برشلونة في ورطة.
إقالة مدير في النادي ليست سوى الخطوة الأولى والسهلة، الشيء الأكثر صعوبة هو في إيجاد البديل الكفء والجيد والمثالي لقيادة النادي..
بنظرة خاطفة على أسماء المدربين من السهل إدراك أن هناك ندرة في المدربين أصحاب الجودة العالية في السوق. إن وبعضهم لا يناسب فلسفة النادي.