روما - أحمد صبري

لا ينكر أحد أن الإيطالي أنطونيو كونتي هو أحد أبرز المدربين على الساحة الأوروبية في الوقت الحالي ونجاحاته في إيطاليا وإنجلترا جعلت عودته للكالتشيو مجدداً عبر بوابة الإنتر حدثاً تحدث عنه الجميع خاصة في ظل ارتباطه التاريخي بالغريم يوفنتوس كلاعب ومدرب، ولكن الجانب الآخر لشخصية كونتي جعل وجوده مثاراً للقلق لعشاق النيراتزوري.

أنطونيو كونتي اشتهر بكونه شخصاً صدامياً للغاية لا يجيد فنون الدبلوماسية وهو ما يجعله كثيراً يتعرض لأزمات فنية ويتكبد النادي خسائر مادية ضخمة بسبب قراراته التي يراها البعض تفتقد للحكمة.

***

أزمة كوستا

لا ينسى عشاق تشيلسي أبداً دخول المدرب الإيطالي في صدام مع هداف الفريق ونجمه دوجلاس كوستا وإرسال رسالة نصية إليه قبل انطلاق الموسم يبلغه فيها بأنه خارج حساباته تماماً ليخسر الفريق أهم أسلحته الهجومية فجأة خاصة مع فشل ألفارو موراتا في تعويض غياب مواطنه كوستا ليرحل الأخير بعدها إلى أتليتكو مدريد ويترك البلوز في أزمة هجومية منذ حينها لم تحل بعد.

***

ناينجولان أول الراحلين

أعلن كونتي فور توليه مهمة تدريب الإنتر أن البلجيكي ناينجولان خارج خططه وأنه معروض للبيع ولكن الأمر تحول إلى فاجعة في ظل قلة العروض المقدمة للاعب ليرحل لاعب الوسط إلى ناديه الأسبق كالياري بنظام الإعارة المجانية مع دفع النيرازوري لجزء من راتبه السنوي لتصبح الصفقة خاسرة بكل المقاييس المادية بعد عام واحد من ضمه مقابل 28 مليون يورو.

***

إيكاردي في الطريق

موقف ناينجولان في طريقه للحدوث مجدداً مع قائد الفريق السابق ماورو إيكاردي والذي يعد نظرياً أغلى لاعبي النيرازوري، ولكن في ظل الموقف المعلن من المدرب كونتي وإدارة النادي بالتأكيد مراراً وتكراراً أن الأرجنتيني خارج خطط الفريق. هبط سعر اللاعب بشدة وحرصت الأندية المهتمة بضمه على تأخر تقديم العروض الرسمية لهبوط السعر أكثر وأكثر، وأصبح الإنتر هو أكثر المتضررين، خاصة وأن ضم مهاجم جديد يحتاج لدعم مادي من عملية بيع إيكاردي المعقدة للغاية.