محمد خالد
في الثالث والعشرين من سبتمبر المقبل وفي مدنية ميلان الإيطالية، يفترض أن يتم وضع حد للجدل بإعلان اسم أفضل لاعب في العالم، ولكن في حالات تلك الجوائز لا تسير الأمور بتلك البساطة حقا، فالجدل يبدأ منذ إعلان القوائم، ولا ينتهي بإعلان اسم الفائز بل تبدأ نسخته الأعنف على الإطلاق!
حتى 2009 لم تشهد الجائزة كمًّا كبيرا من الجدل الجماهيري، وليس من الواضح إن كان هذا يرجع إلى عدالتها أم إلى عدم وصول منصات التواصل الاجتماعي إلى ما هي عليه من قوة في الوقت الحالي، كان الأمر أشبه بالعُرف: أبرز لاعبي الطرف الفائز بأهم بطولة هو الفائز بالجائزة، كالايطالي فابيو كانافارو في 2006 بعد فوز منتخبه بكأس العالم، كما لن تجد أي غرابة في فوز كاكا ورونالدو وميسي بين 2007 و2009 على الترتيب، حين فازت فرقهم بدوري أبطال أوروبا.
بدأ هذا الجدل مع نسخة 2010، حين فاز ويسلي شنايدر بدوري الأبطال ووصافة كأس العالم ولم يجد نفسه بين آخر ثلاثة، طالب بعض الجماهير له بالجائزة التي فاز بها ميسي وإستمر الجدل حتى وصل لعام 2013 واحدة من أكثر النسخ إثارة للجدل، الكل ينظر إلى فرانك ريبيري باعتباره الأحق في هذا العام، ففريقه فاز بخمسة ألقاب ولم يخسر سوى السوبر الألماني، ولكنها في النهاية أتت من نصيب كريستيانو رونالدو الذي خسر كل بطولات الموسم وسط ظروف غريبة.
أعتقد أنّ الأزمة تتعلق بالتصويت وليس بالألقاب الفردية أو الجماعية، وبناء عليه فإنه يجب تغيير فكرة الاختيار عن طريق التصويت حتى لا يخضع الأمر للأهواء الشخصية ويكون هناك حلًا آخر لاختيار أفضل لاعب في العالم، مع كل عام تثار المئات من الأسئلة حول استحقاق الفائز بالجائزة وربما لن نجد إجابة عن هذا الأمر سوى بتغيير آلية الاختيار وعدم الاعتماد على التصويت، وبما أنّ هذا لن يحدث قريباً فلا أتوقع أن يتوقف الجدل
في الثالث والعشرين من سبتمبر المقبل وفي مدنية ميلان الإيطالية، يفترض أن يتم وضع حد للجدل بإعلان اسم أفضل لاعب في العالم، ولكن في حالات تلك الجوائز لا تسير الأمور بتلك البساطة حقا، فالجدل يبدأ منذ إعلان القوائم، ولا ينتهي بإعلان اسم الفائز بل تبدأ نسخته الأعنف على الإطلاق!
حتى 2009 لم تشهد الجائزة كمًّا كبيرا من الجدل الجماهيري، وليس من الواضح إن كان هذا يرجع إلى عدالتها أم إلى عدم وصول منصات التواصل الاجتماعي إلى ما هي عليه من قوة في الوقت الحالي، كان الأمر أشبه بالعُرف: أبرز لاعبي الطرف الفائز بأهم بطولة هو الفائز بالجائزة، كالايطالي فابيو كانافارو في 2006 بعد فوز منتخبه بكأس العالم، كما لن تجد أي غرابة في فوز كاكا ورونالدو وميسي بين 2007 و2009 على الترتيب، حين فازت فرقهم بدوري أبطال أوروبا.
بدأ هذا الجدل مع نسخة 2010، حين فاز ويسلي شنايدر بدوري الأبطال ووصافة كأس العالم ولم يجد نفسه بين آخر ثلاثة، طالب بعض الجماهير له بالجائزة التي فاز بها ميسي وإستمر الجدل حتى وصل لعام 2013 واحدة من أكثر النسخ إثارة للجدل، الكل ينظر إلى فرانك ريبيري باعتباره الأحق في هذا العام، ففريقه فاز بخمسة ألقاب ولم يخسر سوى السوبر الألماني، ولكنها في النهاية أتت من نصيب كريستيانو رونالدو الذي خسر كل بطولات الموسم وسط ظروف غريبة.
أعتقد أنّ الأزمة تتعلق بالتصويت وليس بالألقاب الفردية أو الجماعية، وبناء عليه فإنه يجب تغيير فكرة الاختيار عن طريق التصويت حتى لا يخضع الأمر للأهواء الشخصية ويكون هناك حلًا آخر لاختيار أفضل لاعب في العالم، مع كل عام تثار المئات من الأسئلة حول استحقاق الفائز بالجائزة وربما لن نجد إجابة عن هذا الأمر سوى بتغيير آلية الاختيار وعدم الاعتماد على التصويت، وبما أنّ هذا لن يحدث قريباً فلا أتوقع أن يتوقف الجدل