عشرات المخرجات والمشاريع الإبداعية، التي أنتجها الشباب والناشئة في مختلف برامج ومراكز مدينة شباب 2030 في نسختها العاشرة التي أقيمت برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة والشريك الاستراتيجي صندوق العمل تمكين، وبما يتوافق مع مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" تحت شعار "بحريني وافتخر" والتي أقيمت خلال الفترة من 14 يوليو وحتى 8 أغسطس، في أجواء تنافسية لإبراز كل المهارات التي اكتسبوها خلال الأسابيع الماضية.

مختبر الذكاء الصناعي

وفي مختبر الذكاء الصناعي، استطاع المشاركون تصميم 8 تطبيقات من دون استخدام لغات البرمجة، وقاموا بصنع مفاعل حيوي، واستطاعوا استخراج الحمض النووي من الفراولة كأول خطوة لتعديل جينات الفراولة.

كما تعلم المشاركون كيفية عمل نظام يقوم بالرد التلقائي على الأوامر المدخلة من قبل الإنسان عن طريق تحليل الأوامر وإعداد الرد المناسب لها من قبل النظام، وتم تصميم ربوت خاص بكل مشارك يمكن التحكم فيه عن طريق الهاتف.

وقام المشاركون بتصميم 8 ألعاب، تحمل كل لعبة اسم أحد مناطق البحرين، كما تمكنوا من عمل نظام ستلايت بيكو وبث موجات انترنت في محيط مدينة شباب 2030.

مركز التصميم

وبالنسبة لمركز التصميم، فقد تعلم المشاركون طرق وأساسيات تغليف الهدايا وتعرفوا على مختلف أنواع ورق التغليف بما يتناسب مع ذوقهم الخاص، بالإضافة إلى مجموعة من المهارات والصناعات اليدوية التي يمكن الاستفادة منها والعمل عليها من دون مساعدة خبراء كقطع الأثاث والقطع الفنية.

وخلال المركز ذاته أيضاً، تم تعزيز قدرة المشاركين في مجال تصميم الأزياء والأحذية، وتعلموا أساسيات دمج الألوان وتجميل الحدائق والتصميم المعماري.

ومن بين المشاريع المميزة ضمن مخرجات مدينة شباب 2030 تعريف المشاركين على أنواع الأحجار الكريمة ودراستها والأدوات المستخدمة في تحديد وتصنيف وتقييم ودراسة الأنواع المختلفة من الأحجار الكريمة.

المركز الرياضي

ومن خلال المركز الرياضي، قام المشاركون بإنشاء موقع إلكتروني رياضي بحريني شامل، يسمح بتحميل فيديوهات مصورة لأحدث التمارين الرياضية عالمياً وتعميمها على كافة وزارات المملكة والتعرف على طرق الاستثمار في صناعة الرياضة، وقدم المشاركين مقترحات أفكار مشاريع مستقلة لمراكز شبابية تحتوي على برامج تتناسب مع أهداف التنمية المستدامة.

ومن خلال المشروع المقدم من منظمة توست ماسترز العالمية، تم تدريب المشاركين على صقل مهارات في فنون التواصل والتحدث أمام العامة وتعليمهم مهارات الإلقاء.

وتدرب المشاركون في مدينة شباب 2030، على إعادة تصنيع سيارة قديمة غير صالحة للاستعمال وتحويلها إلى سيارة صالحة للاستخدام اليومي والمشاركة في معارض السيارات وتم تصليحها وتبديل قطع الغيار، بالإضافة إلى تصنيع عربة طعام متكاملة لتقديم وبيع الطعام.

مركز الفنون

وفي مركز الفنون، اكتسب المشاركون باقة فنية متكاملة تتضمن عدة برامج في تخصص الفنون، كأساسيات الرسم والتلوين والأعمال اليدوية على أن يتنوع محتوى البرنامج في كل أسبوع حيث سيتعلم من خلالها المشارك بعض التقنيات والمواد الفنية المختلفة التي سيستخدمها المشاركون لإنتاج إعمالهم الفنية خلال البرنامج، وتمت إقامة معرض تشكيلي يتضمن مختلف اللوحات الفنية التشكيلية، كما قام المشاركون بعمل منحوتات خشبية.

المركز الإعلامي

وفي المركز الإعلامي، تم صقل المواهب البحرينية في مجال الغناء وتنظيم حفل موسيقى في ضمن فعاليات الختام، وقد استطاع المشاركين اكتساب المهارات الأساسية التي تؤهلهم لدخول المجال الفني وصناعة الهوية الفنية، بالإضافة إلى صقل المواهب المسرحية.

وتعلم المشاركون كيفية تصميم وإنشاء أغلفة المنتجات لإبرازها للمستهلك بطريقة إبداعية، وعرضها في المعرض نهاية البرنامج.

وأهم المهارات المكتسبة أسس وقواعد تصميم أغلفة المنتجات، وكيفية ترويج أغلفة المنتجات، بالإضافة إلى كيفية اختيار تفاصيل غلاف المنتج من خطوط وألوان صحيحة.

وتم تحفيز المشاركين في برامج التصوير على توظيف مهاراتهم الفنية، والتعرف على مبادئ التصوير الفوتوغرافي وتغيير الإضاءة بما يتناسب مع فكرة المشروع الفني.

ومن بين أبرز المخرجات فن صناعة الأفلام القصيرة، من خلال إعداد الفكرة وتصويرها والمونتاج، وقد تم عرض 4 أفلام قصيرة.

وتمكن المشاركون من إعداد أفلام متكاملة، وتوظيف العمل الجماعي وخلق بيئة احترافية في هذا المجال، من خلال اكتساب خبرات من مدربين.

وتمكن المشاركون من إنتاج مجلة متكاملة تبين من خلالها إتقانهم لفن التصوير، والكتابة وفنون الإخراج في التصميم.

وتعلم المشاركون أساسيات التصوير الفوتوغرافي وسيكون هناك معرض يحتوي على كافة الصور المُلتقطة.

وتعلم المشاركون في برنامج فن التأليف طرق وأساليب الكتابة الحديثة في عالم الرواية والتأليف، بالإضافة إلى صناعة المحتوى وكتابة التقارير والأخبار.