تعرض منتخبنا الوطني للناشئين إلى نتيجة خسارة أمام الأرجنتين ( 25/24) بهدف سجله المنتخب الأرجنتيني برمية ثابتة مع تمديد الوقت الأصلي للمباراة ونجح من خلالها في حسم الفوز لمصلحته ليفقد على إثرها منتخبنا فرصة التأهل إلى الدور الثاني بالمونديال.

وفي الوقت الذي كانت فيه الأمور تسير لمصلحة المنتخب في الدقيقة الأخيرة عندما كانت الكرة في متناول اليد لم يحسن الفريق التصرف بالشكل السليم مع تلك الكرة وفقدها بكل سهول لتتحول الأمور لمصلحة الأرجنتين والتي نجحت في استغلال الظروف لصالحها بتحقيقها نتيجة الفوز.

ويختتم منتخبنا مبارياته في الدور التمهيدي في السابعة والنصف مساء أمام متصدر المجموعة المنتخب الدنماركي في مباراة تحصيل حاصل لمنتخبنا.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل بين المنتخبين بنتيجة (10/10) بعد أداء متوسط المستوى من جانب منتخبنا لم يحسن فيه الاستفادة من أداء الأرجنتينيين خاصة في الهجوم وأضاع على نفسه فرصة الخروج متقدماً جيد من الأهداف بسبب الأخطاء الفنية التي ارتكبها وإضاعته لأكثر من هدف منها رمية جزائية، في المقابل كانت الوضعية الهجومية تعتمد بدرجة كبيرة على تحركات اللاعبين محمد حبيب وعلي جعفر وجاسم خميس في الخط الخلفي واللجوء إلى خيار الاختراق أو التسديد دون التفعيل المطلوب للاعبي الأطراف قاسم قمبر ومؤيد سمير أو إيصال الكرة بالشكل الصحيح الى اللاعب عادل محمد إلا فيما ندر.

وفي الدفاع اعتمد المنتخب على أسلوبه المعتاد (6/ صفر) بالتحرك مع اتجاه الكرة ونجح بدرجة كبيرة في الوقوف أمام الهجوم الأرجنتيني وبفضله بادر منتخبنا في عملية التقدم بالنتيجة بفارق الهدف الواحد وحصل على فرصة التقدم بفارق أكثر من الأهداف لكنه أضاع ثلاث هجمات متتالية استفاد منها المنتخب الأرجنتيني في معادلة النتيجة والتقدم بفارق هدفين قبل أن يعود منتخبنا إلى المباراة بعد تألق الحارس حسين محفوظ وتصديه لأكثر من كرة قلب من خلالها منتخبنا النتيجة لصالحه بفارق هدف واحد في الدقائق الأخيرة وقبل أن تسجل الأرجنتين التعادل مع انتهاء الشوط.

وشهد الشوط الثاني هبوطاً واضحاً في أداء الفريق أضاع فيها ثلاث رميات جزائية علاوة على الفرص الحقيقية أمام المرمى الأرجنتيني بسبب التسرع وسوء التعامل مع الكرات، وهو ما أدى إلى سيطرت الأرجنتين على مجريات الشوط وتقدمها بفارق وصل إلى خمسة أهداف، خاصة بعد تعرض اللاعب عادل محمد إلى عقوبة الإيقاف والتي استفاد فيها الخصم من النقص العددي، وفي النصف الثاني شهدت المباراة مداً وجزراً في النتيجة وبصورة تدريجية تمكن منتخبنا من العودة إلى المباراة بفضل الدفاع المتقدم ما أدى إلى تقليص الفارق إلى هدف واحد بواسطة اللاعب مؤيد سمير من رمية جزائية (24/23) في آخر ثلاث دقائق وسجل عادل محمد هدف التعادل في آخر دقيقتين وفيما تبقى من زمن المباراة حصل منتخبنا مرة أخرى على فرصة الفوز باللقاء لكنه التسرع والاستعجال أضاع علينا تلك الفرصة والتي تحولت لمصلحة الأرجنتين وتفوقهم بالمباراة.