مدريد - أحمد سياف
انتهت تحضيرات ريال مدريد بالخسارة أمام روما بركلات الترجيح في كأس مابيل جرين، وكانت في مجملها بنتائج ربما تؤرق جمهور ريال مدريد وتخيفه على مستقبل الفريق في الموسم الجديد.
في المحصلة فاز ريال مدريد مرتين وخسر 3 مرات وتعادل مرتين في تحضيراته للموسم، والشيء المشترك أن الأداء في كل المباريات حتى التي فاز فيها لم يرق للتوقعات.
وسيكون أمام زين الدين زيدان أيام معدودة للوصول للقرارات الصحيحة حول كل ما يخص الفريق من طريقة اللعب والتشكيلة المنافسة.
لكن يبقى السؤال هل يعرف زيدان واستقر على التشكيلة والطريقة بالفعل؟!
أكدت مباراة روما عكس ذلك تماماً، فزيدان لأول مرة يطبق طريقة 3/5/2، وهو تغيير جذري يشير إلى بعض الالتباس.. فلم يعد هناك وقت للتجارب.
زيدان طبق هذه الطريقة لمحاولة علاج المشاكل الدفاعية لريال مدريد خاصة في سهولة اختراقه على الأجنحة عبر مارسيلو تحديدًا، لكنها في الحقيقة لم تحل!
فلولا رعونة مهاجمي روما ونجاح كورتوا في إنقاذ الريال من فرص سانحة لهم، لكانت النتيجة في الشوط الأول كارثية على ريال مدريد لربما وصلت إلى 5 أهداف.
في مباراة روما كان دفاع الريال مهلهلاً ويسهل جداً اختراقه، وكان لاعبي روما وكأنهم في حصة تدريبية لا يجدون من يمنعهم من التقدم والوصول لمرمى الريال بكل سهولة.
الأمر الآخر أن الوافدين هذا الصيف لم يتركوا الانطباع الجيد في التحضيرات بما في ذلك إيدين هازارد.
والأكثر غرابة أنه بعد أن دفع زيدان باللاعب الويلزي جاريث بيل في الشوط الثاني كان هو أفضل لاعب في ريال مدريد، وصنع العديد من الفرص.
ربما يكون اعتماد زيدان على هذه الطريقة كتجربة لن تحدث في الموسم الجديد، فالاستعانة بها يحتاج إلى وقت للتأقلم عليها، والموسم على وشك البداية، ولا يمكن المخاطرة بالتجربة في المباريات الأولى للموسم، عندها قد يخسر ريال مدريد النقاط ويخسر السباق من البداية.
{{ article.visit_count }}
انتهت تحضيرات ريال مدريد بالخسارة أمام روما بركلات الترجيح في كأس مابيل جرين، وكانت في مجملها بنتائج ربما تؤرق جمهور ريال مدريد وتخيفه على مستقبل الفريق في الموسم الجديد.
في المحصلة فاز ريال مدريد مرتين وخسر 3 مرات وتعادل مرتين في تحضيراته للموسم، والشيء المشترك أن الأداء في كل المباريات حتى التي فاز فيها لم يرق للتوقعات.
وسيكون أمام زين الدين زيدان أيام معدودة للوصول للقرارات الصحيحة حول كل ما يخص الفريق من طريقة اللعب والتشكيلة المنافسة.
لكن يبقى السؤال هل يعرف زيدان واستقر على التشكيلة والطريقة بالفعل؟!
أكدت مباراة روما عكس ذلك تماماً، فزيدان لأول مرة يطبق طريقة 3/5/2، وهو تغيير جذري يشير إلى بعض الالتباس.. فلم يعد هناك وقت للتجارب.
زيدان طبق هذه الطريقة لمحاولة علاج المشاكل الدفاعية لريال مدريد خاصة في سهولة اختراقه على الأجنحة عبر مارسيلو تحديدًا، لكنها في الحقيقة لم تحل!
فلولا رعونة مهاجمي روما ونجاح كورتوا في إنقاذ الريال من فرص سانحة لهم، لكانت النتيجة في الشوط الأول كارثية على ريال مدريد لربما وصلت إلى 5 أهداف.
في مباراة روما كان دفاع الريال مهلهلاً ويسهل جداً اختراقه، وكان لاعبي روما وكأنهم في حصة تدريبية لا يجدون من يمنعهم من التقدم والوصول لمرمى الريال بكل سهولة.
الأمر الآخر أن الوافدين هذا الصيف لم يتركوا الانطباع الجيد في التحضيرات بما في ذلك إيدين هازارد.
والأكثر غرابة أنه بعد أن دفع زيدان باللاعب الويلزي جاريث بيل في الشوط الثاني كان هو أفضل لاعب في ريال مدريد، وصنع العديد من الفرص.
ربما يكون اعتماد زيدان على هذه الطريقة كتجربة لن تحدث في الموسم الجديد، فالاستعانة بها يحتاج إلى وقت للتأقلم عليها، والموسم على وشك البداية، ولا يمكن المخاطرة بالتجربة في المباريات الأولى للموسم، عندها قد يخسر ريال مدريد النقاط ويخسر السباق من البداية.