اختتم منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد مباريات الدور التمهيدي بخسارة أمام الدنمارك ( 36/29) في المباراة التي أقيمت بين المنتخبين بمقدونيا وفي آخر مباريات المجموعة الثالثة من المونديال.
وانتهى شوطها الأول بتثقدم الدنمارك بفارق خمسة أهداف ( 17/12) واتضحت الأفضلية الأوربية بسبب الإمكانيات الفنية والبدنية التي أعطت الدنماركيين الأريحية التامة في التسجيل من جميع المراكز دون أي صعوبة تذكر، وفي الدفاع استفاد الفريق أيضاً بدفاعه المغلق في الوقوف أمام تحركات لاعبينا منذ البداية خاصة مع إراحة مجموعة من اللاعبين الأساسيين في وإشراك المدرب لمجموعة من البدلاء في مقدمتهم الحارس منتظر علي وعلي فؤاد ومهدي علي ومحمد حميد.
في الشوط الثاني أشرك المدرب كل من اللاعبين محمد حبيب ومؤيد سمير وجاسم خميس منذ البداية، في مقابل ذلك استمرت السيطرة الدنماركية في التقدم بنتيجة المباراة وزيادة الفارق الى ثمانية أهداف وسط محاولات بحرينية غلب عليها الطابع الفردي في أكثر من هجمة واعتمد الفريق في عملية التسجيل على الاختراقات التي يقوم بها محمد حبيب وعادل محمد أو من خلال الأطراف التي سجل من خلالها علي فؤاد هدفين متتاليين، ولكن الأمور لم تتغير من وضعية المباراة وفي آخر عشر دقائق أجرى المدرب تغييرات على الطريقة الدفاعية بالاعتماد على الأسلوب المتقدم سعياً منه إلى تقليص الفارق ونجح اللاعب حسين خميس في سرقة الكرة في ثلاث مرات متتالية قلص فيها النتيجة إلى خمسة أهداف (34/29)، إلا أن الدنمارك عادت من جديد وأعادت الفارق إلى سبعة أهداف مع نهاية اللقاء.
{{ article.visit_count }}
وبهذه النتيجة يكون منتخبنا قد احتل المركز الخامس في المجموعة، ويكتفي بذلك باللعب على المراكز من 17 إلى 20، إلى جانب منتخبات السعودية، صربيا، والصين تايبيه، وسيواجه المنتخب الصربي ضمن منافسات كأس رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد.
وانتهى شوطها الأول بتثقدم الدنمارك بفارق خمسة أهداف ( 17/12) واتضحت الأفضلية الأوربية بسبب الإمكانيات الفنية والبدنية التي أعطت الدنماركيين الأريحية التامة في التسجيل من جميع المراكز دون أي صعوبة تذكر، وفي الدفاع استفاد الفريق أيضاً بدفاعه المغلق في الوقوف أمام تحركات لاعبينا منذ البداية خاصة مع إراحة مجموعة من اللاعبين الأساسيين في وإشراك المدرب لمجموعة من البدلاء في مقدمتهم الحارس منتظر علي وعلي فؤاد ومهدي علي ومحمد حميد.
بداية المباراة شهدت تكافؤاً في الأداء بين المنتخبين وبرز اللاعب محمد حميد في قيادته الخط الخلفي للمنتخب إلى جانب اللاعبين عادل محمد وعلي جعفر وشهدت المباراة تقارباً في النتيجة حتى النصف الأول بعدها بدأت الدنمارك في السيطرة على زمام الأمور وتوسيع الفارق إلى خمسة أهداف حتى نهاية الشوط.
في الشوط الثاني أشرك المدرب كل من اللاعبين محمد حبيب ومؤيد سمير وجاسم خميس منذ البداية، في مقابل ذلك استمرت السيطرة الدنماركية في التقدم بنتيجة المباراة وزيادة الفارق الى ثمانية أهداف وسط محاولات بحرينية غلب عليها الطابع الفردي في أكثر من هجمة واعتمد الفريق في عملية التسجيل على الاختراقات التي يقوم بها محمد حبيب وعادل محمد أو من خلال الأطراف التي سجل من خلالها علي فؤاد هدفين متتاليين، ولكن الأمور لم تتغير من وضعية المباراة وفي آخر عشر دقائق أجرى المدرب تغييرات على الطريقة الدفاعية بالاعتماد على الأسلوب المتقدم سعياً منه إلى تقليص الفارق ونجح اللاعب حسين خميس في سرقة الكرة في ثلاث مرات متتالية قلص فيها النتيجة إلى خمسة أهداف (34/29)، إلا أن الدنمارك عادت من جديد وأعادت الفارق إلى سبعة أهداف مع نهاية اللقاء.