لندن - محمد المصري
لم تكن بداية فرانك لامبارد كمدرب لتشيلسي بالجيدة بهزيمته الساحقة على يد مانشستر يونايتد برباعية نظيفة في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم أن أداء تشيلسي لاقى استحسان الكثير من النقاد.
سيكون أمام لامبارد اختبار صعب آخر في أقل من أسبوع عندما يواجه ليفربول في كأس السوبر الأوروبي في إسطنبول على ملعب بيشكتاش.
ويشارك ليفربول للمرة السادسة في المباراة على أمل رفع الكأس للمرة الرابعة ومعادلة رصيد ريال مدريد، وهيه هي المشاركة الرابعة لتشيلسي الذي خسر آخر مباراتين للسوبر، ولديه لقب وحيد في عام 1998.
وهذه هي المرة الثامنة التي يلتقي فيها فريقان من نفس البلد في نهائيات كأس السوبر، فالتقت الفرق الإيطالية مرتين، مقابل 5 مرات لفرق إسبانيا، من بينها 4 نهائيات منذ عام 2014، والسبب هو هيمنة إشبيلية وريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد على الألقاب الأوروبية.
ويمتلك ليفربول أكبر فوز في تاريخ البطولة عندما تغلب على هامبورج الألماني 7/1 في عام 1977.
ويأمل لامبارد في تحسين صورته أمام الجمهور وتحقيق البطولة التي خسرها كقائد لتشيلسي مرتين في عامين متتاليين 2012 و2013.
وبفوز أي من الفريقين سيرتفع رصيد ألقاب إنجلترا في البطولة إلى 8 خلف إسبانيا 15 وإيطاليا 9، علماً أنه لم ينجح أي فريق إنجليزي في تحقيق اللقب منذ ليفربول في عام 2005.
تاريخيًا هذه هي المواجهة رقم 182 بين ليفربول وتشيلسي في مختلف المسابقات، وحقق ليفربول الفوز في 77 مباراة مقابل 63 انتصاراً لتشيلسي و41 تعادلاً.
أفكار متشابهة وأسلحة الفريقين
في مباراة اليونايتد الأول له، لاحظ الكثيرون أن هناك أسلوب متشابه في اللعب بين يورجن كلوب وفرانك لامبارد، مع اعتماد الثنائي على فكرة الضغط العالي والنسق السريع للعب.
أمام اليونايتد نجح تشيلسي في الضغط الأمامي ومحاصرة حامل الكرة في كثير من المرات، لكن عابه فقط فقدان الكرة في مناطق خطرة جعلت مانشستر يونايتد يشن هجمات خاطفة وسريعة ومرتدات تسببت في الهزيمة الثقيلة لتشيلسي.
ويعتمد يورجن كلوب على الضغط العالي هو الآخر مع قدرته الكبيرة على التسجيل من المرتدات، وهنا سيكون الحمل الثقيل على فرانك لامبارد، فمرتدات ليفربول أكثر شراسة من مرتدات مانشستر يونايتد، وهامش الخطأ أمام لاعبين مثل محمد صلاح وساديو ماني يجب أن يكون محدوداً.
بالنسبة لليفربول فالإشكالية ستكون في غياب الحارس البرازيلي المميز أليسون بسبب الإصابة، وقد يتأثر ليفربول أكثر بهذا الغياب إن امتدت المباراة لركلات الترجيح.
سيدة تدير السوبر تحكيمياً
ستكون الحكمة الفرنسية، ستيفاني فرابارت، أول امرأة تدير مباراة كرة قدم في بطولة رسمية "كبرى" للرجال بأوروبا، وذلك بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن توليها إدارة مباراة السوبر الأوروبي.
لم تكن بداية فرانك لامبارد كمدرب لتشيلسي بالجيدة بهزيمته الساحقة على يد مانشستر يونايتد برباعية نظيفة في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم أن أداء تشيلسي لاقى استحسان الكثير من النقاد.
سيكون أمام لامبارد اختبار صعب آخر في أقل من أسبوع عندما يواجه ليفربول في كأس السوبر الأوروبي في إسطنبول على ملعب بيشكتاش.
ويشارك ليفربول للمرة السادسة في المباراة على أمل رفع الكأس للمرة الرابعة ومعادلة رصيد ريال مدريد، وهيه هي المشاركة الرابعة لتشيلسي الذي خسر آخر مباراتين للسوبر، ولديه لقب وحيد في عام 1998.
وهذه هي المرة الثامنة التي يلتقي فيها فريقان من نفس البلد في نهائيات كأس السوبر، فالتقت الفرق الإيطالية مرتين، مقابل 5 مرات لفرق إسبانيا، من بينها 4 نهائيات منذ عام 2014، والسبب هو هيمنة إشبيلية وريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد على الألقاب الأوروبية.
ويمتلك ليفربول أكبر فوز في تاريخ البطولة عندما تغلب على هامبورج الألماني 7/1 في عام 1977.
ويأمل لامبارد في تحسين صورته أمام الجمهور وتحقيق البطولة التي خسرها كقائد لتشيلسي مرتين في عامين متتاليين 2012 و2013.
وبفوز أي من الفريقين سيرتفع رصيد ألقاب إنجلترا في البطولة إلى 8 خلف إسبانيا 15 وإيطاليا 9، علماً أنه لم ينجح أي فريق إنجليزي في تحقيق اللقب منذ ليفربول في عام 2005.
تاريخيًا هذه هي المواجهة رقم 182 بين ليفربول وتشيلسي في مختلف المسابقات، وحقق ليفربول الفوز في 77 مباراة مقابل 63 انتصاراً لتشيلسي و41 تعادلاً.
أفكار متشابهة وأسلحة الفريقين
في مباراة اليونايتد الأول له، لاحظ الكثيرون أن هناك أسلوب متشابه في اللعب بين يورجن كلوب وفرانك لامبارد، مع اعتماد الثنائي على فكرة الضغط العالي والنسق السريع للعب.
أمام اليونايتد نجح تشيلسي في الضغط الأمامي ومحاصرة حامل الكرة في كثير من المرات، لكن عابه فقط فقدان الكرة في مناطق خطرة جعلت مانشستر يونايتد يشن هجمات خاطفة وسريعة ومرتدات تسببت في الهزيمة الثقيلة لتشيلسي.
ويعتمد يورجن كلوب على الضغط العالي هو الآخر مع قدرته الكبيرة على التسجيل من المرتدات، وهنا سيكون الحمل الثقيل على فرانك لامبارد، فمرتدات ليفربول أكثر شراسة من مرتدات مانشستر يونايتد، وهامش الخطأ أمام لاعبين مثل محمد صلاح وساديو ماني يجب أن يكون محدوداً.
بالنسبة لليفربول فالإشكالية ستكون في غياب الحارس البرازيلي المميز أليسون بسبب الإصابة، وقد يتأثر ليفربول أكثر بهذا الغياب إن امتدت المباراة لركلات الترجيح.
سيدة تدير السوبر تحكيمياً
ستكون الحكمة الفرنسية، ستيفاني فرابارت، أول امرأة تدير مباراة كرة قدم في بطولة رسمية "كبرى" للرجال بأوروبا، وذلك بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن توليها إدارة مباراة السوبر الأوروبي.