محمد خالد
يعاني عشاق برشلونة من إحباط كبير بمستوى النجم البرازيلي فيليب كوتينيو، لأن الآمال المعلقة عليه كانت كبيرة جداً، لاسيما وأنه أغلى صفقة في تاريخ النادي وكان ينظر إليه كمعوض لنيمار أو أندريس إنييستا، لكنه فشل بشكل ذريع في سد فراع الذي تركه كلاهما، وهذا ما تأثر به كوتينيو على الصعيد النفسي، وفقد ثقته بنفسه بشكل كامل مع توالي الأيام، خصوصاً وأن الضغوط كانت عليه كبيرة جداً بسبب سعره المرتفع، وهو ما جعله يظهر بشكل مخيب للآمال في الأشهر الأخيرة رغم أنه عاد ليلعب في مركزه المفضل.
وشهد الموسم الماضي العديد والعديد من صافرات الاستهجان تجاه اللاعب البرازيلي خلال مباريات برشلونة لسوء مستواه سواء كان أساسيا أو بديلا، إذ كانت تقارير نشرت أفادت بأن اللاعب ليس من نوعية اللاعبين الذين يفضلهم مدربي برشلونة والنادي عموما، إذ رأت الجماهير أن اللاعب نفسه لا يستطيع تحمل المسؤولية مثلما يفعل ليونيل ميسي أو أحيانا لويس سواريز بخط مقدمة برشلونة، كما ان تعاقد نادي برشلونة مع اللاعب الدولي الفرنسي أنطوان جريزمان من صفوف نظيره أتلتيكو مدريد هذا الصيف لدعم الخط الأمامي بعد رحيل نيمار دا سيلفا لصفوف باريس سان جيرمان، وتقدم سن لويس سواريز، ولمساعدة ميسي الموسم المقبل ولتنشيط الخط الأمامي بشكل عام، كذلك لتنويع شكل برشلونة الهجومي خططيا، سيضعف من مشاركة فيليبي، خاصة وأنه من المتوقع أن يضع مدرب برشلونة كلا من ميسي، سوايز، جريزمان بالمقدمة لعدم خسارة أي منهما على مقاعد البدلاء، مما يجعل وسط الملعب بحاجة إلى لاعبين بصبغة دفاعية بعض الشيء.
كوتينيو هو مثال صارخ على أن القيمة السوقية للاعب لا تعكس قيمته الكروية، فالنجم البرازيلي خيّب آمال جماهير البلوغرانا بعدما أخفق في ترك أي بصمة منذ انتقاله للبرسا في يناير 2018، ويبحث البرسا عن فريق ليشتري اللاعب لتعويض ولو جزءا بسيطا من المبلغ الكبير الذي دفع مقابل صفقة انتقاله
يعاني عشاق برشلونة من إحباط كبير بمستوى النجم البرازيلي فيليب كوتينيو، لأن الآمال المعلقة عليه كانت كبيرة جداً، لاسيما وأنه أغلى صفقة في تاريخ النادي وكان ينظر إليه كمعوض لنيمار أو أندريس إنييستا، لكنه فشل بشكل ذريع في سد فراع الذي تركه كلاهما، وهذا ما تأثر به كوتينيو على الصعيد النفسي، وفقد ثقته بنفسه بشكل كامل مع توالي الأيام، خصوصاً وأن الضغوط كانت عليه كبيرة جداً بسبب سعره المرتفع، وهو ما جعله يظهر بشكل مخيب للآمال في الأشهر الأخيرة رغم أنه عاد ليلعب في مركزه المفضل.
وشهد الموسم الماضي العديد والعديد من صافرات الاستهجان تجاه اللاعب البرازيلي خلال مباريات برشلونة لسوء مستواه سواء كان أساسيا أو بديلا، إذ كانت تقارير نشرت أفادت بأن اللاعب ليس من نوعية اللاعبين الذين يفضلهم مدربي برشلونة والنادي عموما، إذ رأت الجماهير أن اللاعب نفسه لا يستطيع تحمل المسؤولية مثلما يفعل ليونيل ميسي أو أحيانا لويس سواريز بخط مقدمة برشلونة، كما ان تعاقد نادي برشلونة مع اللاعب الدولي الفرنسي أنطوان جريزمان من صفوف نظيره أتلتيكو مدريد هذا الصيف لدعم الخط الأمامي بعد رحيل نيمار دا سيلفا لصفوف باريس سان جيرمان، وتقدم سن لويس سواريز، ولمساعدة ميسي الموسم المقبل ولتنشيط الخط الأمامي بشكل عام، كذلك لتنويع شكل برشلونة الهجومي خططيا، سيضعف من مشاركة فيليبي، خاصة وأنه من المتوقع أن يضع مدرب برشلونة كلا من ميسي، سوايز، جريزمان بالمقدمة لعدم خسارة أي منهما على مقاعد البدلاء، مما يجعل وسط الملعب بحاجة إلى لاعبين بصبغة دفاعية بعض الشيء.
كوتينيو هو مثال صارخ على أن القيمة السوقية للاعب لا تعكس قيمته الكروية، فالنجم البرازيلي خيّب آمال جماهير البلوغرانا بعدما أخفق في ترك أي بصمة منذ انتقاله للبرسا في يناير 2018، ويبحث البرسا عن فريق ليشتري اللاعب لتعويض ولو جزءا بسيطا من المبلغ الكبير الذي دفع مقابل صفقة انتقاله