قال رئيس مركز شباب الهملة، إن فوز المنتخب البحريني هو إحدى ثمار جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد وتوجيهاته وما عهده على نفسه في أن تتبوأ البحرين وشبابها وفرقها الرياضية المكانة في مصاف الفرق المتقدمة، خصوصاً كرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز جاء بفضل رعايته واهتمامه وعزمه في إعداد منتخب كروي منافس يضع قدماً للأحمر على منصات التتويج، وما هذا أيضاً إلا رد جميل لصاحب الجلالة ملك مملكة البحرين المفدى، الراعي الأول للرياضة والرياضيين.

كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على هذا الإنجاز التاريخي لمملكة البحرين، وسمو الشيخ خالد بن حمد نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية، ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، ورئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة ربان سفينة الكرة وقائدها بمملكة البحرين.

وقال، "رغم الصعوبات التي واجهناها أثناء تواجدنا بملعب المباراة وعدم السماح لنا بالدخول بحجة امتلاء الملعب، إلا أننا طرقنا جميع الأبواب للدخول ومساندة أحمرنا ومنتخبنا الوطني، حيث اضطررنا إلى التحدث لقائد العمليات الأمنية بالملعب للسماح لنا بالدخول للملعب كجماهير بحرينية، وتمكنا من ذلك وواصلنا مع جمهورنا البسيط دعم هذا المنتخب الوطني الذي أثلج قلوب الجميع بإنجازه التاريخي الكبير، والذي وصفه سمو الشيخ ناصر بن حمد بـ "أول الغيث قطرة"، وهي أول نتائج جهود سموه الكبيرة والمستمرة في دعم القطاع الرياضي ورعايته، واحتفلنا مع جماهيرنا البحرينية البسيطة بهذا الفوز الكبير وتوجهنا للفندق للاحتفال واستقبال منتخبنا الكبير والمباركة له بهذا الإنجاز التاريخي".

ووجه شكره لسفارة مملكة البحرين بالعراق على التسهيلات التي قدمتها للجماهير البحرينية المتواجدة بمدينة كربلاء، والحملات البحرينية لمدينة كربلاء على توفيرها باصات لنقل الجمهور من منطقة سكنهم بكربلاء للمباراة، مؤكداً أن هذا المجهود توج بإهداء الكأس لسمو الشيخ ناصر بن حمد، والقيادة الرشيدة بمملكة البحرين والجماهير البحرينية.