حقق منتخب الناشئين لكرة اليد لقب كأس رئيس الاتحاد الدولي بعد فوزه على منتخب الصين تايبيه بنتيجة (26/22) في مباراة تحديد المراكز التي أقيمت الخميس، ضمن منافسات بطولة العالم الثامنة للناشئين المقامة في مقدونيا.
واحتل المنتخب البحريني المركز السابع عشر على مستوى العالم بعد النتيجة وتم تسليمه كأس الرئيس وهو اللقب الذي اقتصر على المنتخبات البحرينية في بطولات العالم هذا العام حيث سبق وأن فاز منتخب الشباب بالكأس نفسه إبان مشاركته الأخيرة في مونديال إسبانيا الشهر الماضي.
واستحق منتخبنا نتيجة الفوز عطفاً على الأداء الذي قدمه في الشوط الثاني على وجه التحديد، بعدما انتهى الشوط الأول لمصلحة الصين تايبيه بفارق هدف ونتيجة (12/11).
وشهدت المباراة أفضلية بحرينية في معظم فترات الشوط الأول، حيث بدا تقدم الفريق بالنتيجة منذ الدقائق الأولى مستفيداً في ذلك من دفاعه الجيد وتصدي الحارس حسين محفوظ لأكثر من كرة صينية، وهو ما أعطى منتخبنا أفضلية التقدم بالنتيجة بفارق الهدفين في النصف الأول واستفاد في عملية الهجوم من الاختراقات الهجومية بقيادة اللاعب محمد حبيب والتي وجد نفسه أمام المرمى في أكثر من مناسبة، ما اضطر المدرب الصيني إلى فرض الرقابة اللصيقة عليه للحد من خطورته، وهو ما أدى إلى وقوع منتخبنا في العديد من الأخطاء الفردية وإضاعة الكثير من الكرات السهلة والأهداف المحققة والتي أوقعتنا في مشكلة حقيقية وأدت إلى معادلة النتيجة وتقدم منتخب تايبيه بنتيجة الشوط.
وفي الشوط الثاني تحمل لاعبونا المسؤولية الكاملة بعدما أحسوا بتأخرهم، وتمت معالجة الأداء العشوائي الذي كان عليه الفريق في الهجوم من خلال التحركات الثنائية، وبرز اللاعب مجتبى الزيمور إلى جانب محمد حبيب في عمل التقاطعات وفتح دفاع الخصم بالشكل الصحيح، وهو ما أعطى حرية الانطلاق أمام المرمى للاعبي الخط الخلفي علي جعفر إلى جانب نزول اللاعبين عادل محمد وجاسم خميس في مركز الدائرة، بالإضافة إلى تحرر لاعبي الأطراف مؤيد سمير وقاسم قمبر في عملية التسجيل.
كل ذلك أعطى منتخبنا أحقية التقدم والإمساك بزمام الأمور لصالحه ما أدى إلى زيادة الفارق إلى ستة أهداف (23/17) مع الدخول في الثلث الأخير من زمن المباراة، وبفضل تركيز اللاعبين حافظ الفريق على تقدمه بالنتيجة رغم التغييرات التي قام بها المدرب بإشراك عدد من اللاعبين البدلاء بعد الاطمئنان على فوزنا باللقاء.
وحصل قائد منتخبنا الوطني للناشئين محمد حبيب على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد تألقه في المباراة وتسجيله لأكثر عدد من الأهداف وبواقع ثمانية أهداف، وتم تسليمه جائزة أفضل لاعب من قبل اللجنة المنظمة العليا للبطولة.
واحتل المنتخب البحريني المركز السابع عشر على مستوى العالم بعد النتيجة وتم تسليمه كأس الرئيس وهو اللقب الذي اقتصر على المنتخبات البحرينية في بطولات العالم هذا العام حيث سبق وأن فاز منتخب الشباب بالكأس نفسه إبان مشاركته الأخيرة في مونديال إسبانيا الشهر الماضي.
واستحق منتخبنا نتيجة الفوز عطفاً على الأداء الذي قدمه في الشوط الثاني على وجه التحديد، بعدما انتهى الشوط الأول لمصلحة الصين تايبيه بفارق هدف ونتيجة (12/11).
وشهدت المباراة أفضلية بحرينية في معظم فترات الشوط الأول، حيث بدا تقدم الفريق بالنتيجة منذ الدقائق الأولى مستفيداً في ذلك من دفاعه الجيد وتصدي الحارس حسين محفوظ لأكثر من كرة صينية، وهو ما أعطى منتخبنا أفضلية التقدم بالنتيجة بفارق الهدفين في النصف الأول واستفاد في عملية الهجوم من الاختراقات الهجومية بقيادة اللاعب محمد حبيب والتي وجد نفسه أمام المرمى في أكثر من مناسبة، ما اضطر المدرب الصيني إلى فرض الرقابة اللصيقة عليه للحد من خطورته، وهو ما أدى إلى وقوع منتخبنا في العديد من الأخطاء الفردية وإضاعة الكثير من الكرات السهلة والأهداف المحققة والتي أوقعتنا في مشكلة حقيقية وأدت إلى معادلة النتيجة وتقدم منتخب تايبيه بنتيجة الشوط.
وفي الشوط الثاني تحمل لاعبونا المسؤولية الكاملة بعدما أحسوا بتأخرهم، وتمت معالجة الأداء العشوائي الذي كان عليه الفريق في الهجوم من خلال التحركات الثنائية، وبرز اللاعب مجتبى الزيمور إلى جانب محمد حبيب في عمل التقاطعات وفتح دفاع الخصم بالشكل الصحيح، وهو ما أعطى حرية الانطلاق أمام المرمى للاعبي الخط الخلفي علي جعفر إلى جانب نزول اللاعبين عادل محمد وجاسم خميس في مركز الدائرة، بالإضافة إلى تحرر لاعبي الأطراف مؤيد سمير وقاسم قمبر في عملية التسجيل.
كل ذلك أعطى منتخبنا أحقية التقدم والإمساك بزمام الأمور لصالحه ما أدى إلى زيادة الفارق إلى ستة أهداف (23/17) مع الدخول في الثلث الأخير من زمن المباراة، وبفضل تركيز اللاعبين حافظ الفريق على تقدمه بالنتيجة رغم التغييرات التي قام بها المدرب بإشراك عدد من اللاعبين البدلاء بعد الاطمئنان على فوزنا باللقاء.
وحصل قائد منتخبنا الوطني للناشئين محمد حبيب على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد تألقه في المباراة وتسجيله لأكثر عدد من الأهداف وبواقع ثمانية أهداف، وتم تسليمه جائزة أفضل لاعب من قبل اللجنة المنظمة العليا للبطولة.