قامت اللجنة البحرينية للحمام الزاجل والحوام المنبثقة من لجنة رياضات الموروث الشعبي بتسليم الفائزين جوائزهم المالية في سباقات الموسم الماضي بتوجيهات من خليفة بن عبدالله القعود رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية.

وقام خليفة الكعبي رئيس اللجنة البحرينية للحمام الزاجل والحوام بتسليم الفائزين جوائزهم المالية عن سباقات الموسم الأخير.

وقال إن مجموع الجوائز المقدمة للفائزين تبلغ نحو 40 ألف دولار، مؤكداً أن عدد الفائزين في مجمل السباقات يبلغ 33 شخصاً، منهم 10 فائزين في سباقات الحمام الحوام، و23 فائزاً في سباقات الحمام الزاجل.

وأضاف: "نظمت اللجنة البحرينية للحمام الزاجل والحوام 18 سباقاً مختلفاً بين الحمام الزاجل والحمام والحوام، حيث شهدت السباقات مشاركة كبيرة من قبل ملاك الحمام الذين تنافسوا على المراكز الأولى بشراسة في كل السباقات التي نظمتها اللجنة هذا الموسم".

وأكد أن هذا الموسم من سباقات الحمام شهد تطوراً كبيراً من حيث التنظيم الإداري والفني، فضلاً عن توسعة دائرة السباقات من خلال تنظيم السباقات الخليجية المتوسطة والطويلة التي تنطلق من دول مجلس التعاون وصولاً لمملكة البحرين، خصوصاً السباقات من دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة، موضحاً أن قيمة الجوائز المالية للفائزين ارتفعت عن السنوات الماضية وهو ما ساهم في زيادة حدة المنافسة والإقبال على المشاركة في مختلف السباقات.

كما نوه رئيس اللجنة البحرينية للحمام الزاجل والحوام بدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مؤكداً أن دعم ومساندة سموهما لرياضة الحمام كواحدة من رياضات الموروث الشعبي ساهم في تطويرها وذلك بهدف الحفاظ على هذه الرياضة التراثية للأجيال القادمة كونها تعد واحدة من الرياضات التي تصنف على أنها من الموروث التاريخي لمملكة البحرين.

وثمن العمل المقدم من جميع أعضاء اللجنة البحرينية للحمام الزاجل والحوام والمنظمين لإنجاح السباقات تنظيمياً، مشيراً إلى أن اللجنة حققت نجاحاً ملموساً في تنظيم سباقات هذا الموسم بالشكل الأمثل.