أكد وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، أن المهرجان الذي نظمته الوزارة بمناسبة فوز المنتخب الوطني لكرة القدم ببطولة غرب آسيا، كان عنواناً جامعاً لفرحة الوطن والمواطنين بأبناء البحرين ولاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم على هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق على المستوى الإقليمي.

وقال في تصريح له بمناسبة ختام مهرجان فرحة وطن: "لقد حرصنا على إطلاق هذا المهرجان الاحتفالي الكبير وفقاً لرؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالاحتفاء بلاعبي المنتخب أبطال غرب آسيا لكرة القدم نظير إنجازهم الرائع وضرورة إشراك المواطنين من كافة الفئات العمرية في هذه الاحتفالات ومنحهم الفرصة الكافية للتعبير عن فرحتهم بالإنجاز الكوري الكبير ومشاركة أبناء البحرين والمنتخب الوطني هذه الفرحة الكبيرة والعامرة".

وبين المؤيد: "حرصت وزارة شؤون الشباب والرياضة على تنظيم هذا الاحتفال بصورة متميزة وتهيئة كافة السبل المثالية التي تجعل منه مكاناً مناسباً لتجميع لاعبي المنتخب وشعب البحرين من كافة الفئات العمرية والتعبير عن فرحتهم بهذا الإنجاز لذى قامت الوزارة والكوادر العاملة بتسخير كل الإمكانيات من أجل تجهيز مكان إقامة الفعاليات الترفيهية وتنظيمها بصورة متميزة لتضمن الراحة والسرور لجميع المشاركين في هذا المهرجان، بالإضافة إلى تقديم الفعاليات والمسابقات التي تضمن لجميع الفئات العمرية الاستمتاع بهذه الفرحة والإنجاز الذي تحقق، كما حرصت الوزارة على تقديم الجوائز المختلفة للمشاركين في البرامج والمسابقات التي أقامتها واختارتها بعناية فائقة".

وقال: "شهد المهرجان اهتماماً كبيراً من قبل أبناء البحرين الذين حرصوا على المشاركة في برامجه باعتبارها تحمل أهدافاً وطنية تتركز حول دعم المنتخب الوطني ولاعبيه وتحفيزهم من أجل مواصلة الإنجازات في الاستحقاقات المقبلة، بالإضافة إلى المشاركة في الاحتفاء بالإنجازات التي تحققت للمنتخب بطابع ترفيهي يشمل جميع الفئات العمرية، الأمر الذي جعل موقع المهرجان يشكل واحة مثالية للفرحة بإنجاز المنتخب في قالب ترفيهي يساهم في دعم توجهات المملكة نحو صناعة الترفيه الرياضي".

وأضاف: "نثمن عالياً الحضور الجماهيري الكبير لفعاليات المهرجان والذي فاق التوقعات، الأمر الذي يؤكد اهتمام أبناء البحرين بالمشاركة في الفعاليات الوطنية الرياضية والتي تساهم في دعم المنتخبات الوطنية وتحفيز أبناء البحرين والتفاعل مع تلك المهرجانات بصورة إيجابية".

وتابع المؤيد: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الكوادر الإدارية والتنظيمية التي ساهمت في إخراج المهرجان بحلة تنظيمية زاهية وسهرت تلك الكوادر طويلاً من أجل إنجاح الاحتفالية الوطنية الكبير، كما أتقدم أيضاً بالشكر الجزيل إلى الشركات الداعمة ووسائل الإعلام المختلفة والتي شاركت في دعم المهرجان انطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية واهتمامها لدعم القطاع الرياضي في المملكة وجعل الأفراح والمسرات نهجاً وتكريم المنجزين أساساً في العمل على الارتقاء بالقطاعين الشبابي والرياضي".